«كافد» يعلن عن مشروع قطار كهربائي آلي مرتبط بـ«مترو الرياض»

مركز الملك عبد الله المالي (الشرق الأوسط)
مركز الملك عبد الله المالي (الشرق الأوسط)
TT

«كافد» يعلن عن مشروع قطار كهربائي آلي مرتبط بـ«مترو الرياض»

مركز الملك عبد الله المالي (الشرق الأوسط)
مركز الملك عبد الله المالي (الشرق الأوسط)

وقّع مركز الملك عبد الله المالي (كافد) اتفاقية مع شركات «CRRC» و«CRRC Nanjing Puzhen» و«حسن علام»، لإطلاق مشروع القطار الكهربائي «المونوريل» بطول 3.6 كيلومتر ويعمل بتقنية التشغيل الآلي دون سائق، الذي يتميز بارتباطه بـ«مترو الرياض».

التوقيع جاء على هامش فعاليات الدورة الثامنة لمؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» المنعقد في الرياض، حيث يهدف المشروع إلى توفير حلول نقل سهلة، مستدامة وفعالة؛ ما يعزز رؤية «كافد» في إنشاء مدينة ذكية تعتمد على خيارات نقل مبتكرة تقلل من الاعتماد على المركبات الخاصة، بحسب بيان صادر عن «كافد».

ويضع هذا المشروع معايير جديدة للكفاءة والسلامة في مجال النقل، كما يضم 6 قطارات تسير على مسار دائري يربط بين 6 محطات موزعة بشكل استراتيجي؛ لتسهيل الوصول إلى المناطق الرئيسية في «كافد»، بما في ذلك المكاتب والمحال التجارية والمرافق الترفيهية.

كذلك، يعزز هذا القطار تجربة التنقل ويتيح الوصول إلى جميع أنحاء المدينة بسهولة، ويدعم تصميم القطار المبتكر رؤية «كافد» لمدينة «الـ10 دقائق».

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في «كافد» ستيفن توماس في بيان صحافي، من المتوقع أن ينمو سوق النقل العام عالمياً من 6.11 مليار دولار في 2024 إلى 28.89 مليار دولار بحلول 2034، بمعدل نمو سنوي مركب 16.81 في المائة.

وأضاف: «من خلال مشروع القطار الكهربائي، لا نهدف فقط إلى تحسين جودة الحياة لسكان وزوار المركز، بل نساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف الاستدامة بعيدة المدى لمدينة الرياض». موضحاً أن هذا المشروع يعكس الطموح الحضري الذي تعيشه المملكة، من خلال توفير ربط سهل وفعّال بين مختلف أنحاء المدينة، تماشياً مع أهداف «رؤية 2030».

يشار إلى أن شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، المملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، تشرف على تطوير «كافد» الذي يُعدّ الوجهة الرئيسية للأعمال وأسلوب الحياة في السعودية، والمحرك الرئيسي لطموحات الرياض الاقتصادية. حيث يمتد على مساحة 1.6 مليون متر مربع، تضم 95 مبنى على مستوى 5 فئات أصول متنوعة، تشمل المساحات المكتبية المتطورة، والمساكن الفاخرة، والمحال التجارية، وتجارب الضيافة، والفعاليات الترفيهية المتميزة، والتي ترتبط جميعها بشبكة من ممرات العبور المخصصة للمشي، في بيئة حضرية تسهّل الوصول لجميع الخدمات الأساسية سيراً على الأقدام في غضون 10 دقائق.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد خلال اجتماع غير رسمي لقادة الاتحاد الأوروبي في بودابست 8 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

لاغارد تجدد دعوتها لتعزيز التكامل الاقتصادي في أوروبا

جدّدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، دعوتها لتعزيز التكامل الاقتصادي في أوروبا يوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، أنها وسّعت مجدداً لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينجيانغ الصينية، أو التي يُشتبه في أنها صُنعت بأيدي أويغور يعملون قسراً.

وقد اتُّهمت نحو 30 شركة صينية جديدة باستخدام مواد خام أو قطع صنِعَت أو جمِعَت بأيدي أويغور يعملون قسراً، أو بأنها استخدمت هي نفسها هذه العمالة لصنع منتجاتها.

وبهذه الإضافة، يرتفع إلى 107 عدد الشركات المحظورة الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي.

وقالت الممثلة التجارية الأميركية، كاثرين تاي، في بيان: «بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة (الأميركية) إظهار التزامها بضمان ألّا تدخل إلى الولايات المتحدة المنتجات المصنوعة بفعل العمل القسري للأويغور أو الأقليات العرقية أو الدينية الأخرى في شينجيانغ».

وفي بيان منفصل، قال أعضاء اللجنة البرلمانية المتخصصة في أنشطة «الحزب الشيوعي الصيني» إنهم «سعداء بهذه الخطوة الإضافية»، عادّين أن الشركات الأميركية «يجب أن تقطع علاقاتها تماماً مع الشركات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني».

يحظر قانون المنع الذي أقرّه الكونغرس الأميركي في ديسمبر (كانون الأول) 2021، كل واردات المنتجات من شينجيانغ ما لم تتمكّن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.

ويبدو أن المنتجات الصينية ستجد سنوات صعبة من التصدير إلى الأسواق الأميركية، مع تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية تزيد على 60 في المائة على السلع الصينية جميعها، وهو ما أثار قلق الشركات الصينية وعجَّل بنقل المصانع إلى جنوب شرقي آسيا وأماكن أخرى.

كانت وزارة التجارة الصينية، قد أعلنت يوم الخميس، سلسلة من التدابير السياسية التي تهدف إلى تعزيز التجارة الخارجية للبلاد، بما في ذلك تعزيز الدعم المالي للشركات وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.

وكانت التجارة أحد المجالات النادرة التي أضاءت الاقتصاد الصيني في الآونة الأخيرة، في وقت يعاني فيه الاقتصاد من ضعف الطلب المحلي وتباطؤ قطاع العقارات، مما أثقل كاهل النمو.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته على الإنترنت، إن الصين ستشجع المؤسسات المالية على تقديم مزيد من المنتجات المالية؛ لمساعدة الشركات على تحسين إدارة مخاطر العملة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين السياسات الاقتصادية الكلية للحفاظ على استقرار اليوان «بشكل معقول».

وأضاف البيان أن الحكومة الصينية ستعمل على توسيع صادرات المنتجات الزراعية، ودعم استيراد المعدات الأساسية ومنتجات الطاقة.

ووفقاً للبيان، فإن الصين سوف «ترشد وتساعد الشركات على الاستجابة بشكل نشط للقيود التجارية غير المبررة التي تفرضها البلدان الأخرى، وتخلق بيئة خارجية مواتية لتعزيز الصادرات».

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز»، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة قد تفرض تعريفات جمركية تصل إلى 40 في المائة على وارداتها من الصين في بداية العام المقبل، مما قد يؤدي إلى تقليص نمو الاقتصاد الصيني بنسبة تصل إلى 1 نقطة مئوية.