«أرامكو»: نتوقع نمو الطلب العالمي على الطاقة مع انضمام ملياري مستهلك

جلسة حوارية خلال مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض (الشرق الأوسط)
جلسة حوارية خلال مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

«أرامكو»: نتوقع نمو الطلب العالمي على الطاقة مع انضمام ملياري مستهلك

جلسة حوارية خلال مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض (الشرق الأوسط)
جلسة حوارية خلال مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض (الشرق الأوسط)

توقّع النائب التنفيذي للرئيس للاستراتيجية والتطوير المؤسسي في شركة «أرامكو»‬ السعودية، أشرف الغزاوي، أن يتضاعف حجم الاقتصاد العالمي في المستقبل، إلى جانب نمو الطلب على الطاقة مع انضمام ملياري مستهلك.

وأضاف الغزاوي، في جلسة حوارية خلال اليوم الثاني من مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في العاصمة السعودية الرياض: «أنه سيتعين على البنية التحتية العالمية للطاقة مستقبلاً تلبية هذه الاحتياجات الزائدة».

وأشار إلى أن نفط شركة «أرامكو» هو الأقل في كثافة انبعاثات الكربون عالمياً، متابعاً: «بنينا أكثر من 17 محطة للطاقة بتشغيل مشترك لتحقق الكفاءة، وتسمح لنا بتقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير».

‏كما أوضح الغزاوي أن الشركة قامت بشراء 15 في المائة من مراكز الهيدروجين في الساحل الشرقي من المملكة، لتوفير الهيدروجين منخفض الكربون لصناعات بتكلفة تنافسية.

وقال: «قبل عامين، أعلنا عن طموحنا لإنتاج نحو مليوني طن سنوياً من الهيدروجين الأزرق، وهو ما يعادل نحو 11 مليون طن من الأمونيا».

وأوضح أنه بالتعاون مع «سالفيك»، قامت الشركة بعرض 3 شحنات من الهيدروجين الأزرق إلى آسيا، لاختبار كيفية عمل سلسلة القيمة الخاصة بالأمونيا الزرقاء، ومعرفة ما قد يفعله إنتاج الهيدروجين للأمونيا الزرقاء للمستهلكين في شركة توليد الطاقة في آسيا بمجال احتجاز الكربون وتخزينه.

وأكمل: «نستعد للبدء في أكبر منشأة في العالم لاحتجاز الكربون وتخزينه هنا في المملكة. ونقوم ببناء 9 ملايين طن سنوياً. ولن يساعدنا هذا المشروع على تحقيق طموحاتنا في تنفيذ صافي انبعاثات صفرية وتقليل انبعاثات الكربون فحسب، بل سيساعدنا أيضاً في إطلاق العنان لإمكانات الهيدروجين الأزرق لعدد من الأسواق، وكذلك للعملاء الآسيويين».


مقالات ذات صلة

أسعار النفط تتراجع بسبب مخاوف الإمدادات

الاقتصاد مضخة نفط في حوض بيرميان بمنطقة لوكو هيلز بنيو مكسيكو (رويترز)

أسعار النفط تتراجع بسبب مخاوف الإمدادات

تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء من أعلى مستوى لها في أسبوعين، متأثرةً بالمخاوف بشأن زيادة الإمدادات، رغم التفاؤل السابق بشأن توقف الحرب التجارية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد حقل نفط تابع لشركة «يو إس» الأميركية للطاقة (الموقع الإلكتروني للشركة)

تراجع خسائر «يو إس» الأميركية للطاقة في الربع الأول

أعلنت شركة الطاقة الأميركية «يو إس إنرجي كورب» يوم الاثنين، تراجع خسائرها وإيراداتها خلال الربع الأول من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد حفارات تعمل في حقل نفطي (رويترز)

النفط يقفز 4 %.. وبرنت يتخطى 66 دولاراً للبرميل

قفزت أسعار النفط بنحو 4% بعد أن أعلنت أميركا والصين تخفيف بعض إجراءاتهما الجمركية، مما عزَّز الآمال بإنهاء الحرب التجارية بين أكبر مستهلكين للنفط في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مساهم يراقب الشاشات في سوق دبي (رويترز)

أسواق الأسهم الخليجية تواصل مكاسبها بعد اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين

واصلت أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعها، في بداية تداولات يوم الاثنين؛ مدعومةً بارتفاع أسعار النفط وتطورات المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد مضخات نفط في حقل داكينغ النفطي بمقاطعة هيلونغجيانغ بالصين (أرشيفية-رويترز)

النفط يرتفع 3 % بعد تهدئة تجارية بين واشنطن وبكين

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 3 في المائة، يوم الاثنين، عقب اتفاق بين الصين والولايات المتحدة على تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ )

رئيسة «تداول» السعودية: السوق المحلية تحتضن أكثر من 4 آلاف مستثمر أجنبي

رئيسة مجلس إدارة مجموعة «تداول» السعودية متحدثةً في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي (الشرق الأوسط)
رئيسة مجلس إدارة مجموعة «تداول» السعودية متحدثةً في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي (الشرق الأوسط)
TT

رئيسة «تداول» السعودية: السوق المحلية تحتضن أكثر من 4 آلاف مستثمر أجنبي

رئيسة مجلس إدارة مجموعة «تداول» السعودية متحدثةً في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي (الشرق الأوسط)
رئيسة مجلس إدارة مجموعة «تداول» السعودية متحدثةً في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي (الشرق الأوسط)

قالت رئيسة مجلس إدارة السوق المالية السعودية (تداول)، سارة السحيمي، إن السوق المحلية أصبحت لديها اليوم أكثر من 4 آلاف مستثمر أجنبي. وأشارت إلى أن «نحو 55 في المائة من الاستثمارات الأجنبية تأتي من الولايات المتحدة الأميركية»، مؤكدةً بذلك عمق العلاقة الاستثمارية بين الرياض وواشنطن.

كلام السحيمي جاء خلال مشاركتها في جلسة حوارية، ضمن «منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي» المنعقد، يوم الثلاثاء، في الرياض، بالتزامن مع الزيارة الرسمية للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية.

وأكدت السحيمي أنه في عام 2025، وبعد مضيّ 8 سنوات على إطلاق «رؤية 2030»، تحولت المملكة إلى وجهة موثوقة وجاذبة للاستثمار. وأكدت أن «هذا ما تثبته الأرقام، وأعتقد أن ما نراه اليوم ما هو إلا البداية».

وأضافت السحيمي أن هذا التحول تحقق بفضل الجهود التي بُذلت تحت قيادة المملكة، من خلال الرؤية وبرنامج تطوير القطاع المالي، ومن خلال عمل جميع العاملين في السوق المالية على خلق سوق مندمجة عالمياً، منفتحة وموثوقة، مشيرةً إلى أن ذلك لم يكن ليحدث لولا الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأوضحت أن «جميع الإصلاحات والتنظيمات قوبلت بابتكار جاد، سواء من المشاركين السعوديين أو من كثير من المشاركين الدوليين، خصوصاً البنوك الأمريكية».

وقالت: «نعمل مع (ناسداك) في الوقت الحالي على تطوير أنظمة العمل والبنية التحتية للسوق المحلية».

وفيما يتعلق بسوق الأسهم السعودية، قالت: «لدينا سوق أسهم متقدمة جداً، نجحت في إدراج (أرامكو) في أكبر عملية طرح عام في عام 2019، وهو ما أثبت جدية سوقنا المالية، وأننا نعمل على قدم المساواة مع باقي الأسواق العالمية». وأضافت أن هذا النجاح جعل السعودية من بين أكبر 10 بورصات في العالم.

وأشارت السحيمي إلى أن ملكية الأجانب في السوق بدأت رحلتها في عام 2015، لكنها تسارعت فعلياً في 2017. وأضافت: «كثير من الشركاء هنا، بمن فيهم من معي على المنصة، كانوا جزءاً من هذا التطور. عملنا عن قرب مع المستثمرين -بلاك روك من بينهم- للتعاون مع مؤشرات الأسواق والعمل على إقناع المجتمع الدولي بإدراج السوق السعودية ضمن المؤشرات العالمية مثل (MSCI)، و(S&P)، و(FTSE) وغيرها، وأن نكون جزءاً من الأسواق العالمية».