قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في «سابك» السعودية، عبد الرحمن الفقيه، الأربعاء، إن 12.5 في المائة هي نسبة الخفض في الانبعاثات التي حققتها الشركة مقارنة بعام 2010، إلى جانب تخفيض كثافة الطاقة واستخدام المياه في الإنتاج.
وأضاف في جلسة تحت عنوان «مستقبل الموارد: هل الصناعات النظيفة قابلة للتحقيق؟»، في اليوم الثاني من المؤتمر السنوي لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار»، أن «95 في المائة من أي منتج صناعي يحتوي على جزء من المواد البتروكيماوية... ولا يمكن أن يكون لدينا مصادر متجددة للطاقة دون وجود مادة البوليمرات».
وأكد الفقيه أن الشركة تواصل العمل على الارتقاء بالصناعة من حيث معايير الاستدامة، وقال: «الاستدامة هي جزء من جوهر عملنا في الشركة... وعلينا تقديم القيمة المضافة والحلول المناسبة لجميع عملائنا».
استثمارات طويلة الأمد
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لـ«التعدين العربية السعودية (معادن)»، روبرت ويلت، أن الشركة تعمل بشكل متسارع لتقصير مدة عملية استخراج النحاس.
وقال ويلت خلال الجلسة: «لا نسعى وراء العائد السريع، بل نبحث عن استثمارات طويلة الأمد ذات أهمية استراتيجية للمملكة، ولذلك لا نهتم كثيراً بتقلبات السوق المؤقتة».
وأضاف أنه من الضروري العمل على تطوير صناعة كبيرة ومستدامة ونظيفة، مع تقليل البصمة البيئية لدعم النمو الاقتصادي وزيادة عدد السكان، مبيّناً: «حققنا تحسناً في تقليل النفايات واستهلاك المياه وانبعاثات الكربون».
وأوضح أن تطوير المناجم يستغرق 20 عاماً، «لكننا نعمل على تقليل هذه المدة إلى 9 سنوات باستخدام تقنيات رقمية وذكاء اصطناعي».
وأكمل أن الشركة تسعى لتجديد صورة التعدين وجعلها أكثر جاذبية من خلال إظهار التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في هذا المجال.