شركة صينية توقِّع عقداً لاستكشاف وإنتاج النفط بالرقعة 7 في العراق

عَلم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)
عَلم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)
TT

شركة صينية توقِّع عقداً لاستكشاف وإنتاج النفط بالرقعة 7 في العراق

عَلم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)
عَلم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)

أعلنت المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري، الأربعاء، عن توقيع عقد استكشاف وتطوير وإنتاج مع شركة نفط الوسط العراقية المملوكة للدولة، لاستكشاف النفط والغاز في حقل الرقعة رقم 7.

وستمتلك المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري «أفريكا هولدنغ» -وهي وحدة مملوكة بالكامل لشركة النفط والغاز الحكومية- حصصاً بنسبة 100 في المائة، وستعمل مشغلاً للرقعة 7 التي تبلغ مساحتها 6300 كيلومتر مربع، وتقع في محافظة الديوانية بوسط العراق.

يضفي الاتفاق طابعاً رسمياً على عرض فازت به الشركة الصينية لاستكشاف الرقعة، وهو جزء من جولة تراخيص عراقية في الآونة الأخيرة، عرضت بغداد بموجبها تقاسم الأرباح مع الشركاء بدلاً من عقود الخدمة الفنية السابقة، في تحول بارز في السياسة.

وقالت المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري، إنه بموجب العقد ستستمر المرحلة الأولى من فترة الاستكشاف لمدة 3 سنوات، دون أن تحدد متى ستبدأ.

وتعد المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري واحدة من الشركات العالمية الرئيسية المنتجة للنفط في العراق، مع تركيز أنشطتها على حقل ميسان في جنوب شرقي العراق.

وقال أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري، في أغسطس (آب)، إن الرقعة 7 قد تتيح اكتشافاً كبيراً، وإن الشركة تحافظ على معايير عالية في اختيار الأهداف الاستثمارية الجديدة خارج الصين.


مقالات ذات صلة

«كونوكو فيليبس» تحقق أرباحاً فصلية تفوق التوقعات

الاقتصاد شعار شركة «كونوكو فيليبس» خلال معرض الطاقة للغاز الطبيعي المسال 2023 في فانكوفر (رويترز)

«كونوكو فيليبس» تحقق أرباحاً فصلية تفوق التوقعات

أعلنت شركة «كونوكو فيليبس» أرباح الربع الثالث التي فاقت تقديرات «وول ستريت» مستفيدةً من زيادة الإنتاج، مما دفع أسهمها إلى الارتفاع بأكثر من 1 في المائة.

«الشرق الأوسط» (هيوستن )
الاقتصاد شعار شركة «شل» (رويترز)

أرباح «شل» تتجاوز التوقعات وتصل إلى 6 مليارات دولار

أعلنت «شل»، يوم الخميس، عن أرباح في الربع الثالث بلغت 6 مليارات دولار، وهو ما تجاوز التوقعات بنسبة 12 في المائة.

«الشرق الأوسط»
الاقتصاد شعار «توتال إنرجيز» على خزان نفط في مستودع وقود تابع للشركة في مارديك - فرنسا (رويترز)

دخل «توتال إنرجيز» بأدنى مستوى في 3 سنوات مع انهيار هوامش التكرير

أعلنت شركة النفط الفرنسية الكبرى «توتال إنرجيز» عن صافي دخل معدل في الربع الثالث عند أدنى مستوى في ثلاث سنوات عند 4.1 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد منصة حفر لشركة «أديس القابضة» (موقع الشركة)

«أديس» السعودية تعلن إتمام الاستحواذ على منصتي حفر بحريتين في جنوب شرق آسيا

أعلنت شركة «أديس القابضة» السعودية إتمام الاستحواذ على منصتي حفر بحريتين في منطقة جنوب شرق آسيا من شركة «فانتاج دريلينغ».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد سائق سيارة يقود سيارته أمام مصفاة النفط «سي إتش إس» في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)

أسعار النفط تواصل الارتفاع بدعم من تقلص المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط مدفوعة بالتفاؤل بشأن الطلب على الوقود في الولايات المتحدة بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام والبنزين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

تراجع صافي الأصول الأجنبية لمصر في أغسطس

مشاة يمرون أمام أحد محلات الصرافة في وسط القاهرة (رويترز)
مشاة يمرون أمام أحد محلات الصرافة في وسط القاهرة (رويترز)
TT

تراجع صافي الأصول الأجنبية لمصر في أغسطس

مشاة يمرون أمام أحد محلات الصرافة في وسط القاهرة (رويترز)
مشاة يمرون أمام أحد محلات الصرافة في وسط القاهرة (رويترز)

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، يوم الخميس، أن صافي الأصول الأجنبية لمصر انخفض للشهر الثاني على التوالي في أغسطس (آب) الماضي، متراجعاً بمقدار 3.53 مليار دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى له في عامين ونصف العام في مايو (أيار) الماضي.

وانخفضت الأصول الأجنبية الصافية إلى 473.2 مليار جنيه مصري (نحو 9.72 مليار دولار) في أغسطس، من 644.8 مليار جنيه (13.25 مليار دولار) بنهاية يوليو (تموز)، وفقاً لحسابات «رويترز»، بناءً على سعر الصرف الرسمي للبنك المركزي في تلك الأوقات.

وكانت مصر تستخدم أصولها الأجنبية الصافية، التي تشمل الأصول الأجنبية في كل من البنك المركزي والبنوك التجارية، للمساعدة في دعم عملتها منذ سبتمبر (أيلول) 2021 على الأقل. وتحوّلت الأصول الأجنبية الصافية إلى سلبية في فبراير (شباط) 2022.

وانخفضت الأصول الأجنبية بشكل ملحوظ في البنوك التجارية في أغسطس، لكنها ارتفعت قليلاً في البنك المركزي، في حين ظلّت الالتزامات الأجنبية مستقرة نسبياً في كل من البنوك التجارية والبنك المركزي، وفق «رويترز».