«أرامكو» و«بتروفيتنام» توقعان اتفاقية لاستكشاف فرص التعاون في تجارة الطاقة والبتروكيميائيات

خلال حفل توقيع الاتفاقية بين «أرامكو» و«بتروفيتنام» (أرامكو)
خلال حفل توقيع الاتفاقية بين «أرامكو» و«بتروفيتنام» (أرامكو)
TT

«أرامكو» و«بتروفيتنام» توقعان اتفاقية لاستكشاف فرص التعاون في تجارة الطاقة والبتروكيميائيات

خلال حفل توقيع الاتفاقية بين «أرامكو» و«بتروفيتنام» (أرامكو)
خلال حفل توقيع الاتفاقية بين «أرامكو» و«بتروفيتنام» (أرامكو)

وقَّعت «أرامكو السعودية» اتفاقية تعاون إطارية مع مجموعة فيتنام للنفط والغاز (بتروفيتنام)، وذلك خلال زيارة رسمية لرئيس فيتنام فام مينه تشينه إلى المملكة.

وذكرت «أرامكو» في بيان مشترك، أن الاتفاقية تمهّد الطريق أمام تعاون محتمل في مجال تخزين وتوريد وتجارة الطاقة والمنتجات البتروكيميائية.

وتم توقيع هذه الاتفاقية خلال أعمال النسخة الثامنة لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض، بهدف تحديد الفرص المحتملة لتحسين الأعمال، وتحقيق قيمة إضافية، وفق البيان.

وفي تعليقه، قال رئيس التكرير والكيميائيات والتسويق في «أرامكو» محمد القحطاني: «تضع هذه الاتفاقية الأساس لتعاون محتمل عبر سلسلة القيمة الهيدروكربونية»، موضحاً أن «(أرامكو) تتطلع إلى استكشاف فرص متعددة مع (بتروفيتنام) التي تكمل طموحات (أرامكو السعودية) على الصعيد العالمي في مجال التكرير والبتروكيميائيات، وتُسهم في تحقيق الاستراتيجية الخاصة بـ(بتروفيتنام)، وتعزز أهمية آسيا في أسواق الطاقة والبتروكيميائيات العالمية».

واعتبر الرئيس التنفيذي لمجموعة «بتروفيتنام» لو نغوك سون، من جهته، أن «توقيع اتفاقية تعاون إطارية بين (بتروفيتنام) و(أرامكو السعودية) يُعد خطوة استراتيجية، ودليلاً على علاقة التعاون القوية بين الشركتين بشكل خاص، وجمهورية فيتنام الاشتراكية والمملكة العربية السعودية بشكل عام».


مقالات ذات صلة

فيتنام: «أرامكو» تريد الاستثمار في تكرير النفط وتوزيع الوقود

الاقتصاد الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو» أمين الناصر يظهر على شاشة وهو يتكلم خلال مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض (رويترز)

فيتنام: «أرامكو» تريد الاستثمار في تكرير النفط وتوزيع الوقود

قالت حكومة فيتنام في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، إن شركة «أرامكو السعودية» تريد الاستثمار في قطاع تكرير النفط وتوزيع الوقود في البلاد.

«الشرق الأوسط» (هانوي)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية أمين الناصر (الشرق الأوسط)

رئيس «أرامكو»: سوق النفط متوازنة حالياً

يرى الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» أمين الناصر أن سوق النفط حالياً متوازنة، وذلك رغم تأثر الطلب العالمي بارتفاع أسعار الفائدة، وتباطؤ الاقتصاد الصيني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تمتلك «أرامكو» بالكامل «صندوق واعد فنتشرز» البالغة قيمته 500 مليون دولار

ذراع «أرامكو» الاستثمارية تخصص 100 مليون دولار للذكاء الاصطناعي

خصصت الذراع الاستثمارية لشركة «أرامكو السعودية» 100 مليون دولار للاستثمار في شركات ناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب أمير منطقة جازان يدشن المركز وإلى جانبه نائب الرئيس للشؤون العامة في «أرامكو» خالد الزامل (أرامكو)

«أرامكو» تدشّن مركز تطوير البن السعودي في منطقة جازان

دشّنت «أرامكو السعودية» مركز تطوير البن السعودي في جازان ضمن مبادرات المواطنة التي تقدمها لدعم زراعة وإنتاج البن في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو السعودية» أمين الناصر يتحدث في مؤتمر أسبوع الطاقة الدولي بسنغافورة (رويترز)

رئيس «أرامكو» متفائل بشأن الطلب الصيني على النفط

قال الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو السعودية» أمين الناصر، يوم الاثنين، إن الشركة متفائلة إلى حد ما بشأن الصين والطلب على النفط، وخاصة في ضوء حزمة التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» ينخفض قرب مستويات ما قبل الجائحة

يعرض الناس البضائع للمشاة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك (رويترز)
يعرض الناس البضائع للمشاة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» ينخفض قرب مستويات ما قبل الجائحة

يعرض الناس البضائع للمشاة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك (رويترز)
يعرض الناس البضائع للمشاة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك (رويترز)

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي تأثرت بشدة بإحباط الأميركيين من الأسعار المرتفعة، أعلنت الحكومة يوم الخميس، أن مؤشر التضخم، الذي يراقبه «الاحتياطي الفيدرالي» من كثب، قد انخفض إلى مستويات قريبة مما كانت عليه قبل الجائحة.

وأفادت وزارة التجارة بأن الأسعار ارتفعت بنسبة 2.1 في المائة في سبتمبر (أيلول) مقارنةً بالعام السابق، بانخفاض عن ارتفاع قدره 2.3 في المائة في أغسطس (آب). ويُعد هذا الرقم قريباً للغاية من هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، وهو يتماشى مع المستويات المسجلة في عام 2018، أي قبل أن تبدأ الأسعار في الارتفاع بعد الركود الناجم عن الجائحة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى الصعيد الشهري، ارتفعت الأسعار بنسبة 0.2 في المائة من أغسطس إلى سبتمبر، وهو ما يمثل زيادة طفيفة عن 0.1 في المائة من يوليو (تموز) إلى أغسطس.

ومع ذلك، لا تزال هناك بعض علامات الضغوط التضخمية. فباستثناء تكاليف المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.7 في المائة في سبتمبر مقارنةً بالعام السابق، دون تغيير عن أغسطس. وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.3 في المائة من أغسطس إلى سبتمبر، ارتفاعاً من 0.1 في المائة من يوليو إلى أغسطس.

وتعد الزيادة في معدل التضخم الأساسي أعلى مما يفضله «الاحتياطي الفيدرالي»، وإذا استمر هذا الارتفاع بشكل عنيد، فقد يدفع البنك المركزي إلى تباطؤ وتيرة تخفيضات الفائدة في الأشهر القادمة.

كما أظهر تقرير يوم الخميس أن الأميركيين لا يزالون واثقين من وضعهم المالي بما يكفي للاستمرار في التسوق. وارتفع الإنفاق بنسبة 0.5 في المائة من أغسطس إلى سبتمبر، مما ساعد الاقتصاد على التوسع بوتيرة صحية في الربع الثالث من يوليو إلى سبتمبر.

وارتفعت المداخيل بمعدل أبطأ الشهر الماضي، حيث زادت بنسبة 0.3 في المائة. ونتيجة لذلك، خفض الأميركيون من مدخراتهم، مما أدى إلى انخفاض معدل المدخرات إلى 4.6 في المائة، مقارنةً بـ4.8 في المائة في الشهر السابق.

في المقابل، انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي مع تلاشي التشوهات الناجمة عن الأعاصير.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات انخفضت بمقدار 12 ألف طلب، لتصل إلى 216 ألف طلب بعد التعديل الموسمي، للأسبوع المنتهي في 26 أكتوبر (تشرين الأول). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 230 ألف طلب في الأسبوع الأخير.

وشهدت طلبات الحصول على الإعانات ارتفاعاً في وقت مبكر من الشهر بسبب تعطيل النشاط الاقتصادي الناتج عن إعصار «هيلين» في الجنوب الشرقي، واستمرت في الارتفاع حتى منتصف الشهر بعد أن ضرب إعصار «ميلتون» ولاية فلوريدا. كما أسهم إضراب عمال المصانع في «بوينغ» في تعزيز طلبات الحصول على الإعانات، مما أجبر الشركة المصنِّعة للطائرات على تنفيذ إجازات متدحرجة، وكان لهذا الإضراب تأثير سلبي على مورِّدي الشركة.

وأظهر تقرير المطالبات أيضاً أن عدد الأشخاص الذين حصلوا على إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدات -وهو مؤشر على التوظيف- انخفض بمقدار 26 ألفاً، ليصل إلى 1.862 مليون بعد التعديل الموسمي خلال الأسبوع المنتهي في 19 أكتوبر.

وبالنظر إلى الأعاصير وتقلبات الإضرابات، قد لا تكون صورة سوق العمل تغيرت كثيراً. وقد أظهر تقرير صادر عن شركة «تشالنجر غراي آند كريسماس» العالمية للتوظيف، يوم الخميس، أن عمليات التسريح المخطَّط لها من أرباب العمل في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 23.7 في المائة، لتصل إلى 55.597 في أكتوبر.