انخفضت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع ثبات الدولار الأميركي، بينما ينتظر المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية للحصول على رؤى جديدة حول مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وهبط الذهب الفوري 0.5 في المائة إلى 2733.01 دولار للأوقية (الأونصة)، ابتداء من الساعة 02:32 بتوقيت غرينتش.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي 0.3 في المائة إلى 2745.5 دولار. في المقابل، ارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المائة، في طريقه لتحقيق أفضل شهر له منذ أبريل (نيسان) 2022.
ويجعل الدولار الأقوى الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في «كيه سي إم تريد»: «واصل الدولار الأميركي أداءه الجيد في أعقاب الانتخابات اليابانية، التي أضعفت جاذبية الذهب. لكن، لا يزال الذهب يبدو في حالة جيدة للدفع نحو 2800 دولار وما بعده، لكن سيتعيّن عليه أولاً التنقل بين مجموعة من البيانات الاقتصادية الرئيسية، هذا الأسبوع، والتي قد يكون لها آثار على أسعار الفائدة على بنك الاحتياطي الفيدرالي».
وتتضمن البيانات المقررة لهذا الأسبوع تقرير التوظيف في الولايات المتحدة، وفرص العمل، وبيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسية، والتي تُعد حيوية لتقييم صحة سوق العمل واتجاهات التضخم. ويرى المتداولون، الآن، فرصة بنسبة 95 في المائة تقريباً لخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي ربع نقطة أساس، في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لـ«سي إم إي».
تعمل أسعار الفائدة المنخفضة على زيادة جاذبية السبائك غير العائدة.
وبلغ الذهب أعلى مستوى قياسي عند 2758.37 دولار، يوم الأربعاء، مدفوعاً بالطلب على الملاذ الآمن بسبب عدم اليقين الجيوسياسي.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الغارات الجوية «ضربت بقوة» دفاعات إيران، في حين قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن الضرر ينبغي عدم المبالغة فيه.
وفي مكان آخر، بينما تستعدّ الولايات المتحدة ليوم الانتخابات في 5 نوفمبر، يسود عدم اليقين، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة منافسة متقاربة بين دونالد ترمب وكامالا هاريس.
وانخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.9 في المائة إلى 33.39 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.1 في المائة إلى 1022.20 دولار. وانخفض البلاديوم بنسبة 0.3 في المائة إلى 1189.27 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى في 10 أشهر، خلال الجلسة السابقة.