قطاع التجزئة يزيد أرباح «صافولا» السعودية 23% إلى 48 مليون دولارhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5075398-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D8%A6%D8%A9-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AD-%D8%B5%D8%A7%D9%81%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-23-%D8%A5%D9%84%D9%89-48-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
قطاع التجزئة يزيد أرباح «صافولا» السعودية 23% إلى 48 مليون دولار
«هيئة السوق المالية» توافق على طلب الشركة لخفض رأسمالها بنسبة 73%
مبنى شركة «صافولا» في السعودية (الموقع الإلكتروني للشركة)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
قطاع التجزئة يزيد أرباح «صافولا» السعودية 23% إلى 48 مليون دولار
مبنى شركة «صافولا» في السعودية (الموقع الإلكتروني للشركة)
ارتفع صافي ربح «مجموعة صافولا السعودية» بنسبة 23 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي، على أساس سنوي، ليبلغ 181 مليون ريال (48.2 مليون دولار). كما وافقت «هيئة السوق المالية السعودية»، الأحد، على تخفيض رأسمال الشركة بنسبة 73 في المائة إلى نحو 3 مليارات ريال.
وقالت الشركة التي تملك عدداً من العلامات التجارية في قطاعي التجزئة والتغذية؛ منها «بنده» و«هرفي»، إن سبب زيادة صافي ربحها يعود إلى ارتفاع عوائد قطاع التجزئة من 14.5 مليون ريال في الربع الثالث من 2023 إلى 57 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الحالي، نتيجة التأثير الإيجابي لبرنامج «تحسين تجربة العميل» (CXR)، إضافة إلى التحسن في العمليات عموماً.
وجاء ارتفاع أرباح «صافولا» على الرغم من تراجع إيراداتها، إذ بلغت خلال الربع الثالث من العام الحالي 6.1 مليار ريال، مقابل 6.4 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق.
تراجع الإيرادات
وأرجعت الشركة انخفاض إيراداتها إلى التخارج من الاستثمار في «شركة صافولا المغرب»، وتعليق العمليات مؤقتاً في السودان؛ بسبب النزاع القائم، وكذلك إلى تراجع صافي ربح قطاع تصنيع الأغذية بمقدار 87 مليون ريال، متأثراً بخسائر صرف العملات الأجنبية بقيمة 109 ملايين ريال بسبب انخفاض الجنيه المصري.
وأرجعت انخفاض الإيرادات أيضاً إلى تراجع عوائد قطاع تصنيع الأغذية بسبب انخفاض أسعار زيت الطعام الخام وحجم مبيعاته. و«ذلك على الرغم من زيادة حجم مبيعات عمليات قطاع السكر في قطاع تصنيع الأغذية، بالإضافة إلى استمرار نمو قاعدة الإيرادات في قطاعي التجزئة والأغذية المجمدة»، وفق الإفصاح.
وتملك الشركة عدداً من العلامات التجارية لإنتاج الزيوت منها «العربي»، و«شمس»، و«عافية».
خفض رأس المال
وافقت هيئة السوق المالية السعودية، مساء الأحد، على طلب «مجموعة صافولا» خفض رأس مالها من 11.339 مليار ريال إلى 3 مليارات ريال. وتضمن القرار تخفيض عدد أسهم الشركة من 1.1 مليار سهم إلى 300 مليون سهم.
وأشارت الهيئة إلى أن الموافقة مشروطة بموافقة الجمعية العامة غير العادية للشركة، واستكمال كل الإجراءات النظامية ذات الصلة.
منذ بداية العام، حقق سهم «صافولا» نمواً قدره 30 في المائة، وأغلق نهاية تداولات يوم الأحد عند سعر 26.50 ريال، متراجعاً طفيفاً بنسبة لا تتجاوز 0.5 في المائة.
وقَّع مركز الملك عبد الله المالي (كافد) اتفاقية مع شركات «CRRC» و«CRRC Nanjing Puzhen» و«حسن علام»، إطلاق مشروع القطار الكهربائي «المونوريل» بطول 3.6 كيلومتر.
صندوق النقد يتوقّع انتعاش نمو الشرق الأوسط إلى 4 % العام المقبلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5076693-%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%91%D8%B9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%B4-%D9%86%D9%85%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A5%D9%84%D9%89-4-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84
الدكتور جهاد أزعور يستعرض تقرير «آفاق الاقتصاد الإقليمي» (أرشيفية - صندوق النقد)
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
صندوق النقد يتوقّع انتعاش نمو الشرق الأوسط إلى 4 % العام المقبل
الدكتور جهاد أزعور يستعرض تقرير «آفاق الاقتصاد الإقليمي» (أرشيفية - صندوق النقد)
توقّع صندوق النقد الدولي أن ينتعش النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 4 في المائة العام المقبل، لكن ذلك سيتوقف على التخلص التدريجي من تخفيضات إنتاج النفط وتراجع الرياح المعاكسة، بما في ذلك الصراعات. وقال إن أي مناقشات لزيادة حجم برنامج الإقراض الحالي إلى مصر «سابقة لأوانها».
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق، الدكتور جهاد أزعور، خلال إطلاق تقرير «آفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» من دبي، إن «الآفاق محفوفة بالمخاطر، وبالتالي تحمل توقعاتنا في طياتها محاذير مهمة».
ويتحدث صندوق النقد الدولي عن أن مَواطن الضعف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال كبيرة، وبحسب توقعات الصندوق للمنطقة لعام 2024، يبلغ النمو 1.2 في المائة، وهو ما يمثل تخفيضاً قدره 6.0 نقطة مئوية عن توقعاته في أبريل (نيسان). وهو ما يُعزى في غالبه إلى أثر الصراعات والتخفيضات في إنتاج النفط بموجب اتفاقية «أوبك بلس». وفي حال انحسار هذه العوامل تدريجياً، يتوقع الصندوق ارتفاع النمو إلى 4 في المائة عام 2025 «رغم أن هناك كثيراً من عدم اليقين إزاء توقيت انقضاء هذه العوامل»، وفق أزعور.
البلدان المصدرة للنفط
وفي البلدان المصدرة للنفط، يتوقع تسارع النمو إلى 4 في المائة عام 2025، مقابل 3.2 في المائة في العام الحالي، رهناً بانتهاء سريان التخفيضات الطوعية في إنتاج النفط.
وقدّر الصندوق أن يبلغ النمو في دول الخليج 1.8 في المائة خلال العام الحالي، على أن يتسارع في العام المقبل إلى 4.2 في المائة، من 2.4 في المائة و4.9 في المائة في توقعاته السابقة في أبريل. في حين يتوقع أن تصل معدلات التضخم إلى 1.8 في المائة خلال العام الحالي، و1.9 في المائة خلال العام المقبل.
الأسواق الصاعدة
وفي الأسواق الصاعدة بالمنطقة، يُتوقع تسارع النمو أيضاً من 4.2 في المائة العام الحالي إلى 8.3 في المائة عام 2025، لكن هذا التوقع يفترِض تراجع حدة الصراعات. وبالمثل، يتوقف تحسّن النمو في البلدان منخفضة الدخل، إلى حد كبير، على انحسار الصراع في السودان، وفق ما أوضح أزعور.
وشرح أن توقعات الصندوق تم إعدادها في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، وبالتالي فإنها لا تعكس بعد أثر المستجدات الأخيرة في المنطقة. وقال: «نحن نراقب الأوضاع والتصعيد الأخير بقلق عميق، ونحاول تقييم الأثر الاقتصادي المحتمل الذي سيتوقف عموماً على حدة التصعيد المحتمل ومداه».
وأضاف أزعور: «في الواقع، من شأن نطاق الصراع أن يؤثر في المنطقة من خلال قنوات متعددة. فبخلاف تأثيره في الناتج، تشمل قنوات انتقال التداعيات السياحة، والتجارة، وتدفقات اللاجئين والمهاجرين المحتملة، وأسواق النفط والغاز، والأضرار البيئية، والأسواق المالية، والقلاقل الاجتماعية المحتملة».
ونبه كذلك إلى أن هناك مخاوف كبيرة أيضاً من إمكانية استطالة الصراع في السودان، وتصاعد حالة التشرذم الجغرافي -الاقتصادي، وتقلب أسعار السلع الأولية، (خصوصاً في البلدان المصدرة للنفط)، وارتفاع الديون، وزيادة الاحتياجات التمويلية في الأسواق الصاعدة، وتواتر الصدمات المناخية. كما حذَّر من أن «الإخفاق في تنفيذ الإصلاحات الكافية يمكن أن يكبح آفاق النمو، الضعيفة بالفعل، على المدى المتوسط».
مصر
وفي شأن مصر، قال أزعور إن برنامج الصندوق، البالغة قيمته 8 مليارات دولار، يحرز تقدماً، موضحاً في رده على سؤال عمّا إذا كان واثقاً من قدرة مصر على تحقيق أهداف برنامجها: «إن الظروف الاقتصادية في مصر من المتوقع أن تتحسّن، وإنه من السابق لأوانه مناقشة أي تغييرات في حجم البرنامج».
وأضاف: «إن البرنامج يسير في الاتجاه الصحيح، ويحقق أهدافه تدريجياً، سواء من حيث تعافي النمو أو الانخفاض التدريجي في التضخم، والأداء الطبيعي لسوق الصرف الأجنبية». وأوضح أن «بناء المخازن، أو تعزيز المخازن في مصر، بمثابة خط الدفاع الأول الذي يمكن أن يساعد الاقتصاد المصري على تحمل أي صدمة خارجية إضافية».
وقال أيضاً إنه من المتوقع أن توفر مصر نحو 800 مليون دولار على مدى السنوات الست المقبلة على خلفية الإصلاحات الأخيرة لسياسة الرسوم والضرائب الإضافية التي يتبناها صندوق النقد الدولي، والتي من شأنها أن توفر دعماً إضافياً.
ومن المقرر أن يتوجّه فريق صندوق النقد الدولي المعني بمصر إلى القاهرة قريباً؛ للتحضير للمراجعة الثالثة للبرنامج. كما تخطط المديرة التنفيذية كريستالينا غورغييفا لزيارة مصر؛ للتأكيد على دعم الصندوق لمصر.
تحديد أولويات السياسات
وأوضح أزعور أنه في ظل هذه البيئة التي تكتنفها حالة عدم اليقين، من الضروري تحديد أولويات السياسات، حيث إنه أمام صناع السياسات مهمة صعبة تشمل حماية الاستقرار الاقتصادي الكلي، واستدامة القدرة على تحمل الديون، مع إدارة التحديات المرتبطة بالصراعات، وتحسين آفاق النمو على المدى المتوسط في الوقت نفسه.
وحضّ على الإسراع في الإصلاحات؛ لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات، إلى جانب دعم النمو على المدى المتوسط.
ومن الأولويات، وجوب تركيز سياسة المالية العامة على إعادة الهوامش الوقائية لتخفيف حدة الصدمات المستقبلية، واستخدام السياسة النقدية في إبقاء التضخم منخفضاً.