انطلاق أكبر ملتقى للموارد البشرية في الشرق الأوسط بالرياض

مشاركة أكثر من 100 عارض من كبرى الشركات المتخصصة

جانب من ملتقى ومعرض الموارد البشرية والقوى العاملة في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من ملتقى ومعرض الموارد البشرية والقوى العاملة في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق أكبر ملتقى للموارد البشرية في الشرق الأوسط بالرياض

جانب من ملتقى ومعرض الموارد البشرية والقوى العاملة في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من ملتقى ومعرض الموارد البشرية والقوى العاملة في الرياض (الشرق الأوسط)

انطلق، اليوم الأحد، ملتقى ومعرض الموارد البشرية والقوى العاملة، في نسخته السادسة بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 100 عارض من كبرى شركات الموارد البشرية والاستقدام في المملكة، وحضور رسمي للبعثات الدبلوماسية والسفراء الأجانب لدى المملكة من 16 دولة أوروبية وآسيوية وأفريقية.

تأتي أهمية الملتقى من كونه التجمع السنوي الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط، حيث يعكس محورية ودور الموارد البشرية في مختلف قطاعات التنمية، كما يعكس جانباً مما باتت تمثله الرياض من كونها عاصمة للفعاليات والمعارض النوعية، والتي تُوّجت بفوز المملكة باستضافة «إكسبو 2030».

ويصاحب الملتقى معرضٌ يجمع أهم الشركات في قطاع الموارد البشرية والقوى العاملة محلياً وعالمياً من 16 دولة، في منصة سنوية يلتقي خلالها العارضون مع مسؤولي الموارد البشرية في مختلف الجهات والتخصصات وقطاعات الأعمال والقطاع المنزلي، وكذلك استعراض الخدمات المقدَّمة للجمهور.

ويحظى الملتقى باهتمام عالمي بسبب مكانة المملكة المتقدمة في اجتذاب رأس المال البشري وفي مختلف التخصصات، حيث تُعد من بين أكثر دول العالم تحقيقاً لمستويات متقدمة في جاذبية سوق العمل، خاصة في ضوء المبادرات والبرامج والتنظيمات التي تستهدف رفع الجودة وتحسين الخدمات.

جانب من الحضور في نسخته السادسة بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

ويُعد الملتقى الوجهة الإقليمية الرئيسة لشركات الموارد البشرية والقوى العاملة، ومكاتب وشركات الاستقدام المحلية والدولية، وكذلك شركات الخدمات العمالية المسانِدة، والمنصات والخدمات والتطبيقات الإلكترونية والتقنية ذات العلاقة بقطاع الموارد البشرية، إلى جانب شركات الصيانة والتشغيل ومراكز التدريب العمالي.

ويستقبل الملتقى زواره يومياً لمدة 4 أيام، حيث يفتح أبوابه للجمهور، من الثانية عشرة ظهراً إلى العاشرة مساء.


مقالات ذات صلة

ميزانية السعودية... استمرار الإنفاق على المشاريع العملاقة

الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

ميزانية السعودية... استمرار الإنفاق على المشاريع العملاقة

يتضح من أداء الميزانية العامة السعودية للربع الثالث من العام الحالي عزم الحكومة على مواصلة زيادة حجم الإنفاق الرأسمالي على المشاريع العملاقة، توازياً مع السعي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

ميزانية السعودية تظهر استمرار النفقات الحكومية على المشاريع العملاقة

يتضح من أداء الميزانية العامة السعودية في الربع الثالث من العام الحالي نيات الحكومة في مواصلة زيادة حجم الإنفاق على المشاريع العملاقة.

بندر مسلم (الرياض) عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

انخفاض إنتاج النفط 9.3 % في السعودية خلال 2023

انخفض إنتاج النفط الخام في السعودية بنسبة 9.3 في المائة، في عام 2023، على أساس سنوي، حيث بلغ 3506 ملايين برميل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد «منتدى الأعمال التركي - السعودي» نحو دفع التعاون والتبادل التجاري

«منتدى الأعمال التركي - السعودي» نحو دفع التعاون والتبادل التجاري

شهد «منتدى الأعمال التركي - السعودي» توقيع 10 اتفاقيات تعاون في كثير من القطاعات.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد مبنى «سابك» في السعودية (واس)

​«سابك» تتحول إلى الربحية في الربع الثالث جرَّاء ارتفاع الإيرادات ودخل العمليات

تحوَّلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) إلى الربحية في الربع الثالث من العام الحالي وحققت مليار ريال

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«المركزي» الباكستاني يخفض الفائدة إلى 15 % للمرة الرابعة

البنك المركزي الباكستاني في كراتشي (صفحة البنك على «فيسبوك»)
البنك المركزي الباكستاني في كراتشي (صفحة البنك على «فيسبوك»)
TT

«المركزي» الباكستاني يخفض الفائدة إلى 15 % للمرة الرابعة

البنك المركزي الباكستاني في كراتشي (صفحة البنك على «فيسبوك»)
البنك المركزي الباكستاني في كراتشي (صفحة البنك على «فيسبوك»)

أعلن البنك المركزي الباكستاني خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 250 نقطة أساس ليصل إلى 15 في المائة، يوم الاثنين، للمرة الرابعة على التوالي منذ يونيو (حزيران)، في إطار جهود البلاد لإنعاش الاقتصاد المتعثر مع تراجع معدلات التضخم.

وتوقع معظم المشاركين في استطلاع أجرته «رويترز» الأسبوع الماضي خفضاً بمقدار 200 نقطة أساس، بعد أن شهد التضخم انخفاضاً حاداً من ذروته التي بلغت نحو 40 في المائة في مايو (أيار) 2023، حيث عدّوا هذه التخفيضات ضرورية لدعم النمو، وفق «رويترز».

وأفاد مكتب الإحصاء بأن متوسط ​​معدل التضخم في مؤشر أسعار المستهلك في البلاد، الواقعة في جنوب آسيا، بلغ 8.7 في المائة في السنة المالية الحالية التي بدأت في يوليو (تموز). ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ متوسط ​​التضخم 9.5 في المائة للسنة المنتهية في يونيو.

تأتي هذه الخطوة في أعقاب تخفيضات سابقة بمقدار 150 نقطة أساس في يونيو، و100 نقطة أساس في يوليو، و200 نقطة أساس في سبتمبر (أيلول)، إذ رُفع المعدل من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 22 في المائة، الذي حُدد في يونيو 2023 واستمر دون تغيير لمدة عام. وبذلك يصل إجمالي التخفيضات إلى 700 نقطة أساس في أقل من خمسة أشهر.

وبلغ معدل التضخم في أكتوبر (تشرين الأول) 7.2 في المائة، وهو ما يزيد قليلاً على توقعات الحكومة التي كانت تتراوح بين 6 و7 في المائة. وتتوقع وزارة المالية أن يتباطأ التضخم أكثر ليصل إلى 5.5 في المائة من 6.5 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني).

ومع ذلك، قد يشهد التضخم ارتفاعاً مرة أخرى في عام 2025، مدفوعاً بزيادات في أسعار الكهرباء والغاز نتيجة خطة إنقاذ جديدة من صندوق النقد الدولي بقيمة 7 مليارات دولار، بالإضافة إلى التأثير المحتمل للضرائب الجديدة على قطاعي التجزئة والجملة والقطاع الزراعي، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2025، وفق بعض المحللين.