الأسهم الأوروبية تفتتح على انخفاض رغم توقعات مكاسب أسبوعية

مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
TT

الأسهم الأوروبية تفتتح على انخفاض رغم توقعات مكاسب أسبوعية

مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض، يوم الجمعة، بعد أن أسهمت تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة من البنك المركزي الأوروبي، وأرباح الشركات المتفائلة، في تحقيق مكاسب قوية في الجلسة السابقة. ورغم الانخفاض، فإن المؤشر الرئيسي للأسهم يتجه نحو تحقيق ارتفاع أسبوعي ثانٍ.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.05 في المائة بحلول الساعة 07:18 (بتوقيت غرينتش)، حيث قادت شركات العقارات الخسائر بنسبة 0.6 في المائة، بينما أسهمت قطاعات الموارد الأساسية والسيارات في دعم المؤشر.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة، يوم الخميس، إلى 3.25 في المائة. وعلى الرغم من عدم تقديم رئيسة البنك المركزي كريستين لاغارد أي تلميحات حول التحركات المستقبلية، فإن 4 مصادر قريبة من الأمر أفادوا «رويترز» بأن خفضاً رابعاً في ديسمبر (كانون الأول) يبدو مرجحاً، ما لم تتجه البيانات الرئيسية نحو الأسوأ في الأسابيع المقبلة.

وعلى صعيد الأسهم الفردية، هبطت أسهم شركة «فولفو» السويدية لصناعة الشاحنات بنسبة 3 في المائة بعد أن أعلنت انخفاضاً أكبر من المتوقع في أرباحها التشغيلية المعدلة للرُّبع الثالث، مع توقعها بقاء الطلب دون تغيير تقريباً في العام المقبل.

وأعلنت شركة «بريتيش أميركان توباكو» أنها تقترب من تسوية نزاعها القضائي بشأن التبغ في كندا؛ مما أدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة 2 في المائة.

وفي المقابل، ارتفعت أسهم شركة «أفولتا» السويسرية، وشركة «باري كاليبو» بنسبة 2 في المائة و3 في المائة على التوالي، بعد حصولهما على ترقيات من «دويتشه بنك» و«مورغان ستانلي».


مقالات ذات صلة

«المركزي التركي» يثبّت سعر الفائدة عند 50 % للشهر الثامن

الاقتصاد البنك المركزي التركي

«المركزي التركي» يثبّت سعر الفائدة عند 50 % للشهر الثامن

أبقى البنك المركزي التركي على سعر الفائدة عند 50 في المائة دون تغيير، للشهر الثامن، مدفوعاً بعدم ظهور مؤشرات على تراجع قوي في الاتجاه الأساسي للتضخم

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

«بنك إنجلترا»: تأثير الموازنة على التضخم يثير الغموض بشأن خفض الفائدة

قال كبار مسؤولي بنك إنجلترا إن التأثيرات المحتملة للزيادات الضريبية في أول موازنة تقدّمها الحكومة على التضخم تُعدّ أكبر نقطة غموض فيما يتعلق بالفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مشاة يسيرون أمام مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)

«المركزي الروسي» يدرس خفض الفائدة في 2025 بشرط استقرار الاقتصاد

قالت محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، إن البنك قد يبدأ في خفض سعر الفائدة الرئيس، الذي يبلغ حالياً 21 في المائة، في العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد متسوقة في إحدى الأسواق التركية (إكس)

تحركات تركية إضافية لكبح التضخم

أعلن وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك أن الحكومة ستتخذ إجراءات إضافية ضرورية لمعالجة التضخم المرتفع، متوقعاً تراجع التضخم إلى خانة الآحاد في عام 2026.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد أدريانا كوغلر (أ.ب)

مسؤولة كبيرة في «الفيدرالي» تدافع عن استقلالية «المركزي» عقب فوز ترمب

قدّمت مسؤولة في بنك الاحتياطي الفيدرالي دفاعاً مطولاً عن الاستقلال السياسي للبنك المركزي يوم الخميس، بعد أيام فقط من إعادة انتخاب الرئيس السابق دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
TT

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)

أعلنت شركة «جي إف إتش المالية» البحرينية، الأحد، أن محادثات الاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة للتمويل والاستثمار» لا تزال مستمرة، وأنه يجري التفاوض حالياً بشأن هذه العملية التي تخضع لموافقة الجهات التنظيمية.

وأوضحت الشركة، في بيان، للبورصة البحرينية، أنه سيجري إطلاع المساهمين على أي تطورات أخرى بصورة دورية، كما سيعلن الأثر المالي المتوقع في حينه.

وكانت «الإثمار القابضة» قد أعلنت، خلال يونيو (حزيران) الماضي، أن القيمة الدفترية الإجمالية للأصول التي يُعتزم بيعها تبلغ 691 مليون دولار، في حين تُقدَّر الالتزامات المقترح نقلها بـ680 مليون دولار.

ووفقاً للصفقة، سيجري تأسيس شركتين من قِبل «الإثمار القابضة» أو «بنك الإثمار» أو شركة «آي بي كابيتال» بِاسم «المشروع العقاري المشترك» التي ستُنقل إليها الأصول العقارية، و«مشروع بنك فيصل المشترك» التي سينقل لها حصة «بنك الإثمار» البالغة 66.7 في المائة في «بنك فيصل».

وعليه، سيجري نقل 71.51 في المائة من شركة «المشروع العقاري المشترك»، و75 في المائة من شركة «مشروع بنك فيصل»، إلى «جي إف إتش المالية»، لتحصل على عائد سنوي تفضيلي بمعدل 12 في المائة من حصتها في الشركتين، مستحَق على أساس تراكمي لمدة 5 سنوات.