دارون أسيموغلو وسيمون جونسون وجيمس روبنسون يفوزون بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2024

صورة نشرها موقع «نوبل» للفائزين الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد (حساب «نوبل»)
صورة نشرها موقع «نوبل» للفائزين الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد (حساب «نوبل»)
TT

دارون أسيموغلو وسيمون جونسون وجيمس روبنسون يفوزون بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2024

صورة نشرها موقع «نوبل» للفائزين الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد (حساب «نوبل»)
صورة نشرها موقع «نوبل» للفائزين الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد (حساب «نوبل»)

منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم جائزة نوبل التذكارية في الاقتصاد، اليوم (الاثنين)، لدارون أسيموغلو وسيمون جونسون وجيمس أ. روبنسون لـ«دراساتهم حول كيفية تشكيل المؤسسات وتأثيرها على الرخاء».

الجائزة المرموقة، المعروفة رسمياً بـ«جائزة بنك السويد المركزي في العلوم الاقتصادية في ذكرى ألفريد نوبل»، هي الأخيرة التي تُمنح هذا العام وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار).

وقال رئيس لجنة جائزة العلوم الاقتصادية جاكوب سفينسون «إن تقليص الفوارق الشاسعة في الدخل بين البلدان هو أحد أعظم التحديات في عصرنا. وقد أظهر الفائزون بالجائزة أهمية المؤسسات المجتمعية لتحقيق ذلك».

قبل دقائق من إعلان الفائز بجائزة نوبل للاقتصاد (حساب «نوبل» على منصة «إكس»)

تُعرف الجائزة رسمياً باسم «جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية في ذكرى ألفريد نوبل». أنشأها البنك المركزي كنصب تذكاري لنوبل، رجل الأعمال والكيميائي السويدي في القرن التاسع عشر الذي اخترع الديناميت وأسس جوائز نوبل الخمس. كان راغنار فريش ويان تينبرغن الفائزين الأولين في عام 1969.

ومن بين الفائزين السابقين مجموعة من المفكرين المؤثرين مثل ميلتون فريدمان وجون ناش -الذي لعب دوره الممثل راسل كرو في فيلم «عقل جميل» عام 2001- ومؤخراً رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي السابق بن برنانكي.

والعام الماضي، كُرمت الأستاذة في جامعة هارفارد كلوديا غولدين، عن بحثها الذي يساعد في تفسير سبب قلة احتمال عمل النساء في جميع أنحاء العالم مقارنةً بالرجال، ولماذا يكسبن أموالاً أقل عندما يعملن. وكانت ثالث امرأة فقط من بين 93 فائزاً بالجائزة في الاقتصاد.

ورغم أن المتشددين من مؤيدي جائزة نوبل يؤكدون أن جائزة الاقتصاد ليست جائزة نوبل من الناحية الفنية، فإنها تُمنح دائماً مع الجوائز الأخرى في العاشر من ديسمبر (كانون الأول)، وهو الذكرى السنوية لوفاة نوبل في عام 1896.

وأُعلن الأسبوع الماضي عن جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والسلام.


مقالات ذات صلة

عقد من التميز... نظرة على الفائزين بجائزة «نوبل الاقتصاد» وأبحاثهم المؤثرة

الاقتصاد شاشة داخل «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» خلال الإعلان عن جائزة «نوبل الاقتصاد» في استوكهولم (رويترز)

عقد من التميز... نظرة على الفائزين بجائزة «نوبل الاقتصاد» وأبحاثهم المؤثرة

على مدار العقد الماضي، شهدت «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» تتويج عدد من الأسماء اللامعة التي أحدثت تحولاً جذرياً في فهم الديناميات الاقتصادية المعقدة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

الفائزون الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد... سيرة ذاتية

تنشر «الشرق الأوسط» سيرة ذاتية للفائزين الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد والذين فازوا نتيجة أبحاثهم بشأن عدم المساواة بتوزيع الثروات.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
يوميات الشرق توشيوكي ميماكي الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» (جابان تايمز)

 منظمة يابانية تحصد «نوبل السلام» لجهودها في إنهاء التهديد النووي

أعلنت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل منح جائزة نوبل للسلام لعام 2024 لمنظمة «نيهون هيدانكيو»، اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والمعروفة أيضاً باسم «هيباكوشا».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ تفوز بجائزة نوبل للأدب (رويترز)

«نوبل الآداب» للكورية هان كانغ لـ«نثرها الشعري المكثف»

منحت الأكاديمية السويدية في استوكهولم، الخميس، الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ، البالغة من العمر54 عاماً، جائزة نوبل للآداب لعام 2024.

محمد السيد علي (القاهرة )
يوميات الشرق مكَّن الذكاء الأصطناعي العلماء من تخليق بروتينات جديدة تماماً (جامعة ولاية بنسلفانيا)

جدل واسع في الأوساط العلمية بعد تصدر «الذكاء الاصطناعي» جوائز نوبل

أثار إعلان جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء لعام 2024 حالة من الجدل في أوساط العلماء والباحثين، بعد هيمنة تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الجوائز في المجالين.

أحمد حسن بلح (القاهرة )

السعودية والفلبين توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة

جانب من توقيع الاتفاقية بين وزير الطاقة السعودي ونظيره الفلبيني (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين وزير الطاقة السعودي ونظيره الفلبيني (الشرق الأوسط)
TT

السعودية والفلبين توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة

جانب من توقيع الاتفاقية بين وزير الطاقة السعودي ونظيره الفلبيني (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين وزير الطاقة السعودي ونظيره الفلبيني (الشرق الأوسط)

وقع الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، مع وزير الطاقة الفلبيني رافاييل لوتيلا، مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة، وذلك بعد أن عقدا اليوم اجتماعاً بحثا خلاله الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز فرص الاستثمار والتعاون في مجالات النفط وإمداداته، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة.

وشملت مذكرة التفاهم تشجيع التعاون في مجالات النفط، والبتروكيميائيات، والغاز، والكهرباء، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، بالإضافة إلى تطوير التعاون في مجال الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته، للحد من آثار تغير المناخ، مثل التقاط الكربون، وإعادة استخدامه، ونقله، وتخزينه.

جانب من الاجتماع بين وزير الطاقة السعودي ووزير الطاقة الفلبيني (الشرق الأوسط)

كما تضمنت المذكرة تعزيز التعاون في مجالات التحول الرقمي والابتكار، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي. وجرى التأكيد على أهمية تنمية الشراكات النوعية لتوطين المواد والمنتجات والخدمات المرتبطة بجميع قطاعات الطاقة، إلى جانب استخدام المواد البوليميرية المستدامة وتطويرها في قطاع البناء وغيره من القطاعات.