«الجهات الأربع» السعودية تتفق مع «الأخشبان» لتطوير 6 مستودعات جديدة

على هامش الدورة الافتتاحية من «المنتدى اللوجيستي العالمي 2024»

الاتفاقية خطوة استراتيجية نحو توسيع نطاق خدمات «الجهات الأربع» في السعودية (حساب الشركة على فيسبوك)
الاتفاقية خطوة استراتيجية نحو توسيع نطاق خدمات «الجهات الأربع» في السعودية (حساب الشركة على فيسبوك)
TT

«الجهات الأربع» السعودية تتفق مع «الأخشبان» لتطوير 6 مستودعات جديدة

الاتفاقية خطوة استراتيجية نحو توسيع نطاق خدمات «الجهات الأربع» في السعودية (حساب الشركة على فيسبوك)
الاتفاقية خطوة استراتيجية نحو توسيع نطاق خدمات «الجهات الأربع» في السعودية (حساب الشركة على فيسبوك)

في خطوة جديدة لتعزيز حضورها على الساحة المحلية، أعلنت «الجهات الأربع»؛ الشركة السعودية المختصة في مجال النقل والخدمات اللوجيستية الشاملة، اليوم الأحد، توقيعها اتفاقية جديدة مع «الأخشبان للتطوير والاستثمار العقاري»، وذلك على هامش الدورة الافتتاحية من «المنتدى اللوجيستي العالمي 2024»، في الرياض خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر (تشرين الأول) 2024.

وبموجب الاتفاقية الجديدة، ستطور شركة «الأخشبان» 6 مستودعات جديدة لمصلحة «الجهات الأربع» السعودية؛ بمساحة تخزين إجمالية تزيد على 12 ألف متر مربع وفقاً لأعلى المعايير المعتمدة في «التخزين الدولي (GDP)».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «الجهات الأربع» نزار المانع: «تأتي هذه الاتفاقية لتُشكّل خطوة استراتيجية نحو تعزيز قدراتنا اللوجيستية وتوسيع نطاق خدماتنا في السوق السعودية. وستُمكِّننا هذه المستودعات الستة الجديدة، المبنية وفقاً لأعلى معايير (التخزين الدولي GDP)، من تلبية احتياجات عملائنا المتصاعدة بكفاءة وفاعلية أكبر. ونؤكد مجدداً التزامنا دعم (رؤية المملكة 2030) عبر تعزيز البنية التحتية للخدمات اللوجيستية والمساهمة في جعل المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً».

نزار المانع الرئيس التنفيذي لشركة «الجهات الأربع»... (الشرق الأوسط)

من جانبه، أفاد مدير قطاع الاستثمار في «شركة الأخشبان للتطوير والاستثمار العقاري»، فيصل السلمي، بأن «الاتفاقية تعدّ خطوة مهمة نحو تطوير البنية التحتية اللوجيستية في المملكة، وتطوير هذه المستودعات الستة يعكس الالتزام بتقديم حلول عقارية مبتكرة تدعم النمو والتطور الاقتصادي».

وأضاف: «نسعى عبر هذا التعاون إلى تمكين شركة (الجهات الأربع) من تلبية احتياجات عملائها بكفاءة أعلى، والمساهمة معاً في تحقيق (رؤية المملكة 2030) لجعل المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً».


مقالات ذات صلة

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

أعلنت «الهيئة العامة للإحصاء» السعودية، اليوم، ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 16.8 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

تحت رعاية ولي العهد... السعودية تستضيف المؤتمر السنوي العالمي 28 للاستثمار

تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار «دبليو آي سي»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
TT

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

قال وزير البترول المصري، كريم بدوي، إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية»، وإنه تابع ميدانياً أعمال حفر البئر الاستكشافية الجديدة (خنجر) لشركة شيفرون العالمية.

وأكد الوزير خلال المؤتمر السنوي العاشر لمؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز»، الأحد، على أهمية «الجهود الجارية مع شركاء الاستثمار في قطاع النفط والغاز للعمل على ضخ المزيد من الاستثمارات لزيادة الإنتاج من البترول والغاز والكشف عن المزيد من الموارد البترولية بطرق اقتصادية وأقل تكلفة، ومستدامة بيئياً، مع اتباع قواعد الحفاظ على السلام».

وأشار إلى أن «العمل مستمر على تنفيذ أولويات العمل البترولي التي تشمل توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز، من خلال التركيز على تعظيم البحث والاستكشاف والإنتاج وكفاءة إدارة الخزانات، والاستفادة الكاملة من البنية التحتية لتكرير البترول وإنتاج البتروكيماويات، واستخدامها بأفضل وسيلة لتحقيق قيمة مضافة وأقصى عائد من موارد البترول والغاز، فضلاً عن استغلال الإمكانيات والخبرات في تطوير قطاع التعدين المصري ورفع مساهمته في الناتج القومي من واحد في المائة حالياً إلى ما يتراوح بين 5 و6 في المائة في السنوات المقبلة».

وأكد بدوي على أن جذب رؤوس الأموال للاستثمار في قطاع النفط والغاز، «من أهم الأولويات التي تعمل عليها الوزارة، والتي أطلقت مبادرة في هذا الصدد في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي حققت نتائج إيجابية بجذب استثمارات مصرية للقطاع الخاص في مجال الاستكشاف والإنتاج».

وشدد في هذا الصدد، على أهمية التعاون الإقليمي لتحويل الطموحات إلى حقيقة ودعم دور مصر بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة، وهو ما «تدعم تحقيقه البنية التحتية في مصر والتعاون مع قبرص وشركائنا من الشركات العالمية لاستغلال الاكتشافات الحالية والمستقبلية للغاز في قبرص بواسطة البنية التحتية المصرية، لاستغلال الغاز لإعادة التصدير أو كقيمة مضافة للسوق المحلية».

وأضاف الوزير: «نعمل مثل فريق واحد مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على تشكيل مزيج الطاقة الأمثل لمصر»، لافتاً إلى «التزام الحكومة بهدف زيادة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42 في المائة بحلول عام 2030، مما يتيح الاستفادة من موارد الوقود التقليدي التي تتوفر في التصدير أو صناعات القيمة المضافة».