ارتفع استهلاك البرازيل من الغاز الطبيعي المسال لتوليد الكهرباء بسبب انخفاض إنتاج محطات الطاقة المائية، نتيجة موجة الجفاف التي تضرب مناطق كثيرة من البلاد، وأدت إلى انخفاض مناسيب المياه في الأنهار.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» الأربعاء، أن كميات واردات الغاز الطبيعي المسال للبرازيل خلال الأسبوع الماضي وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 2021.
وأضافت أن البرازيل استوردت خلال الأسبوع المنتهي يوم 4 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، نحو 250 ألف طن غاز مسال، وفقاً لبيانات حركة النقل البحري التي جمعتها «بلومبرغ»، وهي أكبر كمية واردات أسبوعية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، حيث ما زالت البلاد تعاني من أسوأ موجة جفاف منذ نحو قرن كامل.
كما تعاني البرازيل صاحبة أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية من موجة حر وجفاف جديدة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء لتشغيل أنظمة التكييف، وتراجع مخزونات المياه المطلوبة لتوليد الكهرباء من السدود بنسبة 19 في المائة مقارنة بالعام السابق.
وسجل ميناء «النهر» في «ماناوس» أكبر مدن غابات الأمازون المطيرة يوم الجمعة الماضي، أدنى مستوى له منذ عام 1902 مع استنزاف الجفاف للمجاري المائية، وتعطيل نقل صادرات الحبوب والإمدادات الأساسية التي تُشكّل شريان الحياة للمنطقة.