«آركابيتا» تعين هشام الراعي رئيساً تنفيذياً خلفاً لعاطف عبد الملك

القرار يدخل حيز التنفيذ مع بداية العام المقبل 2025

مقر «آركابيتا» في العاصمة البحرينية المنامة (الشرق الأوسط)
مقر «آركابيتا» في العاصمة البحرينية المنامة (الشرق الأوسط)
TT

«آركابيتا» تعين هشام الراعي رئيساً تنفيذياً خلفاً لعاطف عبد الملك

مقر «آركابيتا» في العاصمة البحرينية المنامة (الشرق الأوسط)
مقر «آركابيتا» في العاصمة البحرينية المنامة (الشرق الأوسط)

أعلنت «آركابيتا غروب هولدنغز ليمتد» تعيين شريكها المؤسس ونائب الرئيس التنفيذي، هشام الراعي، في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة اعتباراً من بداية العام المقبل، مشيرةً إلى أن هذا القرار يأتي ضمن خطة تعاقُب منظَّمة، حيث سيخلف هشام الراعي الرئيس التنفيذي الحالي، عاطف عبد الملك، الذي سيتقاعد في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، بعد مسيرة استمرت 30 عاماً، على أن يواصل عبد الملك تقديم خبراته من خلال دوره كعضو في مجلس الإدارة.

وقال عبد العزيز حمد الجميح، رئيس مجلس إدارة «آركابيتا»: «نجح عاطف، مع شركائه المؤسسين، في بناء واحدة من أبرز المؤسسات المالية التي تميزت بمنتجاتها المبتكرة في مجال الاستثمارات البديلة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. كان عاطف دائماً القائد الملهم الذي وجّه أعمال (آركابيتا) خلال مختلف مراحل السوق، متشبثاً بقيم الالتزام والأمانة والثقة». وأضاف: «أنا على ثقة تامة بأن (آركابيتا) ستواصل مسيرة النجاح والنمو تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد هشام الراعي، مستفيدةً من خبرته العميقة التي اكتسبها على مدار عقود من العمل الجاد، ومن الدعم الذي يقدمه فريق الإدارة التنفيذية المتميز».

من جهته قال عاطف عبد الملك، الرئيس التنفيذي لـ«آركابيتا»: «أفتخر كثيراً لكوني جزءاً من فريق (آركابيتا) الاستثنائي الذي عمل معي على بناء وتنمية المجموعة لتصبح اليوم واحدة من أبرز الشركات العالمية المختصة في إدارة الأصول البديلة، مع مكاتب موزعة في منطقة الخليج العربي وأمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا».

هشام الراعي وعبد العزيز الجميح وعاطف عبد الملك (الشرق الأوسط)

إلى ذلك أوضح هشام الراعي، نائب الرئيس التنفيذي لـ«آركابيتا»: «لقد عملت جنباً إلى جنب مع عاطف طوال السنوات الماضية، ونشأت بيننا علاقة عمل قوية ومثمرة. لطالما اعتبرت عاطف قائداً ملهماً لنا جميعاً في (آركابيتا)، وبفضل توجيهاته، نجحنا في تحويل الشركة إلى منصة تمزج بين قدراتنا العالمية في تنفيذ الاستثمارات وانتشارنا الجغرافي الواسع وخبراتنا المحلية. اليوم، نمر بلحظة محورية في قطاعنا، بفعل تأثيرات الاقتصاد الكلي والتطورات التكنولوجية، وهذا يزيد من حماسنا للمرحلة المقبلة من نمو (آركابيتا) وتطورها. سنواصل اغتنام الفرص الاستثمارية المتميزة مع الحفاظ على الطابع الشخصي لعلاقاتنا مع عملائنا. ونتطلع للعمل مع مساهمينا ومستثمرينا وفريق إدارتنا وجميع شركائنا، للبناء على ما تقدم من نجاحات ومواصلة الإنجازات».


مقالات ذات صلة

هل انهيار الحكومة الألمانية فرصة لإنعاش اقتصاد منطقة اليورو؟

الاقتصاد المستشار الألماني أولاف شولتس يشارك في إحاطة إعلامية بمقر المستشارية بعد إقالته وزير المالية كريستيان ليندنر (رويترز)

هل انهيار الحكومة الألمانية فرصة لإنعاش اقتصاد منطقة اليورو؟

قد يكون لانهيار الحكومة الألمانية جانب إيجابي للاقتصاد المتعثر في منطقة اليورو، حيث من المحتمل أن تؤدي زيادة الإنفاق الحكومي إلى دعم عملتها وأسواق الأسهم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد رسم بياني لمؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

خسائر واسعة النطاق تضرب الأسهم الأوروبية

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء وسط خسائر واسعة النطاق، حيث يقيّم المستثمرون تداعيات سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداول يرتدي قبعة دعماً لدونالد ترمب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية في بورصة نيويورك (رويترز)

العقود الآجلة للأسواق الأميركية تواصل الارتفاع مع مكاسب جديدة لـ«تسلا»

واصلت العقود الآجلة للأسواق الأميركية ارتفاعاتها يوم الاثنين، مضيفةً إلى المكاسب التي حققتها بعد نتائج الانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد أشخاص يسيرون خارج بورصة الهند في مومباي (رويترز)

هل تصبح الهند ملاذاً آسيوياً آمناً للمستثمرين في عهد ترمب؟

من المتوقع أن يجد المستثمرون في الأسواق المالية الهندية ملاذاً آمناً نسبياً من تأثيرات سياسات دونالد ترمب الاقتصادية، بما في ذلك أي سياسات تجارية حمائية.

«الشرق الأوسط» (مومباي )
الاقتصاد أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)

تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

شهدت صناديق أسواق المال العالمية تدفقات ضخمة في الأسبوع المنتهي في 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث سارع المستثمرون إلى اللجوء إلى الأمان قبيل الانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

النفط يقلص خسائره وسط توقعات شح المعروض في الأمد القريب

مضخات الرفع تعمل أمام منصة حفر في حقل نفط في ميدلاند تكساس (رويترز)
مضخات الرفع تعمل أمام منصة حفر في حقل نفط في ميدلاند تكساس (رويترز)
TT

النفط يقلص خسائره وسط توقعات شح المعروض في الأمد القريب

مضخات الرفع تعمل أمام منصة حفر في حقل نفط في ميدلاند تكساس (رويترز)
مضخات الرفع تعمل أمام منصة حفر في حقل نفط في ميدلاند تكساس (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الأربعاء مع مؤشرات على شح الإمدادات في الأمد القريب، لكنها ظلت قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين بعد يوم من خفض «أوبك» توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025. وبحلول الساعة 02:05 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً أو 0.18 في المائة إلى 72.02 دولار للبرميل. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 13 سنتاً أو 0.19 في المائة إلى 68.25 دولار.

وقال محللون لدى «إيه إن زد» في مذكرة: «ارتفعت أسعار النفط الخام قليلاً، إذ فاق تأثير شح المعروض في السوق الفعلية مخاوف هبوط الطلب. وكانت تداولات السوق الفعلية نشطة على وجه الخصوص مع شراء أي شحنات متاحة بسرعة».

ومع هذا، استمرت توقعات انخفاض الطلب وضعف الطلب في الصين في التأثير على معنويات السوق. وقالت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) في تقريرها الشهري الثلاثاء إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 1.82 مليون برميل يومياً في 2024، انخفاضاً من نمو قدره 1.93 مليون برميل يومياً توقّعته الشهر الماضي. ويرجع ذلك في الغالب إلى ضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وارتفعت أسعار النفط 0.1 في المائة عند التسوية الثلاثاء عقب هذه الأنباء بعد أن هبطت بنحو خمسة في المائة خلال الجلستين السابقتين. وخفضت «أوبك» أيضاً تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 إلى 1.54 مليون برميل يومياً من 1.64 مليون برميل يومياً. ومن المقرر أن تصدر وكالة الطاقة الدولية تحديثاً لتوقعاتها الخميس.

وكتب محللون في «باركليز»: «من وجهة نظرنا، من المرجح ألا يؤثر انتخاب ترمب للمرة الثانية بشكل ملموس على أساسيات سوق النفط على المدى القريب». ومع ذلك، فإن الأسواق ربما تظل متأثرة باضطراب الإمدادات من إيران أو المزيد من التصعيد بين إيران وإسرائيل، وفقاً لبنك «باركليز». ومرشح ترمب المتوقع لتولي وزارة الخارجية هو السناتور ماركو روبيو المعروف بموقفه المتشدد تجاه إيران والصين وكوبا. ومن الممكن أن يؤدي فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران إلى اضطراب إمدادات النفط العالمية، في حين قد يؤدي اتباع نهج أكثر صرامة تجاه الصين إلى إضعاف الطلب على النفط. وقال عضوان بمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الثلاثاء إن أسعار الفائدة تعمل على كبح التضخم الذي لا يزال فوق مستوى اثنين في المائة، مما يشير إلى استعداد لخفض أسعار الفائدة مرات أخرى.

وتأخر صدور التقرير الأسبوعي للمخزونات الأميركية ليوم واحد بعد عطلة «يوم المحاربين القدامى» يوم الاثنين. وقدر المحللون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم ارتفاع مخزونات الخام بنحو 100 ألف برميل في المتوسط في الأسبوع المنتهي في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني).