«شيفرون» تبيع أصولاً  نفطية بـ6.5 مليار دولار لشركة كندية

شعار شركة «شيفرون» على إحدى محطاتها (رويترز)
شعار شركة «شيفرون» على إحدى محطاتها (رويترز)
TT

«شيفرون» تبيع أصولاً  نفطية بـ6.5 مليار دولار لشركة كندية

شعار شركة «شيفرون» على إحدى محطاتها (رويترز)
شعار شركة «شيفرون» على إحدى محطاتها (رويترز)

قالت شركة النفط العملاقة «شيفرون»، الاثنين، إنها ستبيع أصولها في مشروع الرمال النفطية في «أثاباسكا»، وحقل النفط الصخري في «دوفيرناي» الكندي، لشركة «كنديان ناتشورال ريسورسز»، مقابل 6.5 مليارات دولار.

وأوضحت الشركة أن الصفقة، التي من المتوقع أن تُغلق في الربع الرابع من العام الجاري، هي جزء من استراتيجيتها للتخلص من أصول تتراوح قيمتها بين 10 و15 مليار دولار بحلول عام 2028.

وساهمت الأصول، الواقعة في ألبرتا بكندا، بنحو 84 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً من إنتاج شركة «شيفرون» في عام 2023.

ولدى «شيفرون» حصة بالغة 20 في المائة في مشروع الرمال النفطية في «أثاباسكا»، و70 في المائة في حقل النفط الصخري في «دوفيرناي» في كندا، وفق بيان الشركة.

وبعد الصفقة ستمتلك شركة «كنديان ناتشورال ريسورسز»، 90 في المائة من مشروع الرمال النفطية في «أثاباسكا»، فيما تمتلك شركة «شل» 10 في المائة. ولدى شركة «كنديان ناتشورال ريسورسز»، ديون طويلة الأجل بقيمة 9.33 مليار دولار كندي (6.9 مليار دولار أميركي).

أما عن حقل النفط الصخري في «دوفيرناي»، قالت «وود ماكنزي» عنه في يناير (كانون الثاني)، إنه واحد من أكبر حقول الزيت الصخري في كندا، وشهد ثماني صفقات بقيمة 2.9 مليار دولار في السنوات الثلاث الماضية.

وتتطلع «شيفرون»، بعد التخارج، إلى إنفاق أكثر من 75 في المائة من ميزانية إنتاجها على أحواض النفط الصخري في الولايات المتحدة وخليج المكسيك وشرق البحر الأبيض المتوسط ​​وغيانا وأستراليا وكازاخستان.

وارتفعت أسهم «شيفرون» بنسبة 1.1 في المائة، في الجلسة الافتتاحية، الاثنين، نتيجة ارتفاع أسعار النفط وهذه الصفقة.



«الربط الجوي» يتفاوض مع شركات عالمية لتوسيع الرحلات البينية مع السعودية

جناح «برنامج الربط الجوي» في «مؤتمر مسارات العالم» المقام بالبحرين (الشرق الأوسط)
جناح «برنامج الربط الجوي» في «مؤتمر مسارات العالم» المقام بالبحرين (الشرق الأوسط)
TT

«الربط الجوي» يتفاوض مع شركات عالمية لتوسيع الرحلات البينية مع السعودية

جناح «برنامج الربط الجوي» في «مؤتمر مسارات العالم» المقام بالبحرين (الشرق الأوسط)
جناح «برنامج الربط الجوي» في «مؤتمر مسارات العالم» المقام بالبحرين (الشرق الأوسط)

عقد «برنامج الربط الجوي السعودي» اجتماعات ثنائية مكثفة مع كبرى شركات النقل الدولية المشاركة في «مؤتمر مسارات العالم»، المقام حالياً في العاصمة البحرينية المنامة؛ بهدف استقطاب تلك الشركات لدخول السوق المحلية، في خطوة تعزز المسارات الجوية البينية مع السعودية للوصول إلى 250 وجهة، واستقبال 150 مليون زائر، بحلول 2030.

ويشارك «البرنامج» في هذا الحدث المنعقد على مدى 3 أيام؛ لاستعراض الخدمات والفرص المقدمة لتعزيز الربط الجوي بالسعودية، وصولاً إلى الأسواق الدولية المستهدفة.

وزيرة السياحة البحرينية فاطمة الصيرفي والرئيس التنفيذي لـ«برنامج الربط الجوي» خلال زيارتها جناح «البرنامج»... (الشرق الأوسط)

ونسق «برنامج الربط الجوي» أكثر من 100 اجتماع مجدول خلال هذا المؤتمر مع صناع قطاع الطيران في العالم؛ لإجراء المفاوضات، والتعريف بدور ووجهة السعودية وموقعها الجغرافي، ضمن توجهات البلاد الحالية لتوسيع مساراتها الجوية الدولية.

وأوضح راشد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «برنامج الربط الجوي»، أن اليوم الثاني من «مؤتمر مسارات العالم» شهد اجتماعات عدة مع شركات النقل الجوي، سواءً من دول أوروبية؛ بما فيها سويسرا وألمانيا وبريطانيا، ومن الصين؛ لمناقشة الفرص المحتملة لتشغيل المسارات الجوية الجديدة المباشرة إلى السعودية.

إضافة مقاعد جديدة

وقال الشمري إن «البرنامج» اجتمع مع متخذي القرار في شركات النقل الجوي؛ «لاستعراض الفرص، مع دراسة خاصة للمسار الجديد إلى السعودية»، مبيناً أن المسارات قُسمت إلى أنواع عدة: المخدومة من أجل توسيع رحلاتها في المرحلة المقبلة، وغير المخدومة التي تتطلب إضافة رحلات ومقاعد لتنميتها.

وأضاف أن «البرنامج» تناقش حول هذه الأسواق مع شركات النقل الجوي وفي مدى قابلية السوق السعودية الرحلات الجديدة، وتفاوض كذلك لتشغيل مسارات مباشرة.

وأكد الشمري أن الشركات التي اجتمعت مع «برنامج الربط الجوي» أبدت اهتمامها بدخول السوق السعودية، موضحاً في الوقت ذاته أن استقطاب تلك الشركات يتطلب مفاوضات تستغرق من 6 أشهر إلى 5 أعوام وفق المسافة، وتوفر الطائرات، وقياس مستوى الربحية، خصوصاً بعد أزمة «كوفيد19» وما تسببت فيه من خسائر بقطاع الطيران.

وكشف نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «برنامج الربط الجوي» عن الخطوات المقبلة بعد التفاوض مع تلك الشركات؛ حيث ستُعقد اجتماعات إلحاقية مجدولة للدخول بشكل أكبر إلى كل مسار، وكيفية إقناع الناقل الجوي بافتتاح مسارات جديدة لأسواق غير مخدومة، أو تعزيز الرحلات الحالية المخدومة.

تعزيز الشراكات

ودعا البرنامج المهتمين إلى زيارة الجناح المخصص لـ«برنامج الربط الجوي» في «مؤتمر مسارات العالم - 2024»، الذي يجتمع فيه قادة صناعة الطيران، للتعرف على الإمكانات والفرص المتاحة للمملكة العربية السعودية عبر 29 مطاراً في مجال الربط الجوي.

يذكر أن «برنامج الربط الجوي» أُطلق عام 2021 للإسهام في تنمية السياحة بالمملكة، من خلال تعزيز الربط الجوي بين المملكة ودول العالم، عبر تطوير المسارات الجوية الحالية والمحتملة، وربط السعودية بوجهات عالمية جديدة.

ويعمل «البرنامج»، بصفته المُمكّن التنفيذي لـ«الاستراتيجية الوطنية للسياحة»، و«الاستراتيجية الوطنية للطيران»، على تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين العام والخاص في منظومتي السياحة والطيران؛ لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة رائدة عالمياً.