«توتال» تخطط لتنمية أعمالها في النفط والغاز بـ3 % سنوياً حتى عام 2030

شعار «توتال إنرجيز» على محطة وقود في جينيش شمال فرنسا (أ.ف.ب)
شعار «توتال إنرجيز» على محطة وقود في جينيش شمال فرنسا (أ.ف.ب)
TT

«توتال» تخطط لتنمية أعمالها في النفط والغاز بـ3 % سنوياً حتى عام 2030

شعار «توتال إنرجيز» على محطة وقود في جينيش شمال فرنسا (أ.ف.ب)
شعار «توتال إنرجيز» على محطة وقود في جينيش شمال فرنسا (أ.ف.ب)

قالت شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية الكبرى، يوم الأربعاء، قبل عرضها التقديمي ليوم المستثمرين، إنها تخطط لتنمية أعمالها في النفط والغاز بنسبة 3 في المائة سنوياً حتى عام 2030، ارتفاعاً من نطاق 2 - 3 في المائة سابقاً حتى عام 2028.

ومن شأن ذلك أن يرفع إجمالي إنتاج الطاقة إلى معدل نمو سنوي بنسبة 4 في المائة، بهدف الحصول على أكثر من 70 في المائة من كهربائها في عام 2030 من مصادر متجددة.

وقالت الشركة أيضاً إنها تتوقع إعادة 45 في المائة من تدفقاتها النقدية لعام 2024 إلى المساهمين، وأكدت خططاً لإعادة شراء أسهم بقيمة 8 مليارات دولار هذا العام.

وفي عام 2025، ستزيد الشركة توزيعات الأرباح لكل سهم بنسبة 5 في المائة على الأقل على أساس عمليات إعادة الشراء التي تمت هذا العام، وستواصل عمليات إعادة الشراء بقيمة ملياري دولار لكل ربع سنة بـ«افتراض ظروف سوقية معقولة».

ويظل هدف الاستثمار السنوي لشركة «توتال» الذي يتراوح بين 16 و18 مليار دولار، مع إمكانية خفضه بمقدار ملياري دولار في حالة انخفاض الأسعار، دون تغيير.


مقالات ذات صلة

«سيتي بنك» يتوقع نقصاً كبيراً للنفط الخام داخل إيران في حال استهداف منشآتها

الاقتصاد يبلغ إنتاج النفط الخام الإيراني حالياً نحو 3.4 مليون برميل يومياً (رويترز)

«سيتي بنك» يتوقع نقصاً كبيراً للنفط الخام داخل إيران في حال استهداف منشآتها

توقع «سيتي بنك» أن تواجه إيران نقصاً كبيراً في النفط الخام داخلياً في حال توجيه ضربة إسرائيلية محتملة إلى بنيتها التحتية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي خلال المؤتمر الصحافي نصف السنوي لتقرير الاستقرار المالي بلندن  (رويترز)

«إنه أمر مأساوي»... محافظ بنك إنجلترا يراقب أزمة الشرق الأوسط من كثب شديد

قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إن البنك يراقب أزمة الشرق الأوسط وسط مخاوف من أن يؤدي تفاقم الصراع إلى استحالة استقرار أسعار النفط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد حاويات تخزين الوقود على رصيف تحت جسر توبين في تشيلسي بماساتشوستس (إ.ب.أ)

النفط يرتفع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات... وتجار يراهنون على صعوده لـ100 دولار

ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، مع طغيان احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط الذي قد يعطل تدفقات النفط الخام من المنطقة المصدّرة الرئيسية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد «أوبك» نفت حدوث أي مكالمة أجراها وزير الطاقة السعودي (رويترز)

«أوبك» رداً على مقال «وول ستريت جورنال»: لا أساس له من الصحة ومضلل

نفت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بشكل قاطع، المزاعم التي انطوى عليها المقال المنشور في عدد صحيفة «وول ستريت جورنال» لأنها غير دقيقة ومضللة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)

«أوبك بلس» تُبقي سياسة الإنتاج دون تغيير وتؤكد «الأهمية البالغة للالتزام»

أكدت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لتحالف «أوبك بلس» على الأهمية البالغة لتحقيق الالتزام الكامل والتعويض عن زيادة الإنتاج.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تراجع زخم «الخدمات» بالمملكة المتحدة مع استمرار النمو خلال سبتمبر

أشخاص على «جسر الألفية» بينما تظهر المنطقة المالية لمدينة لندن خلفهم (رويترز)
أشخاص على «جسر الألفية» بينما تظهر المنطقة المالية لمدينة لندن خلفهم (رويترز)
TT

تراجع زخم «الخدمات» بالمملكة المتحدة مع استمرار النمو خلال سبتمبر

أشخاص على «جسر الألفية» بينما تظهر المنطقة المالية لمدينة لندن خلفهم (رويترز)
أشخاص على «جسر الألفية» بينما تظهر المنطقة المالية لمدينة لندن خلفهم (رويترز)

فقدت شركات الخدمات البريطانية بعض زخمها، لكنها استمرت في النمو خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، وارتفعت الأسعار التي فرضتها بأبطأ وتيرة منذ نحو 4 سنوات، وفقاً لمسح من المرجح أن يرحب به «بنك إنجلترا».

وانخفضت بيانات «مؤشر مديري المشتريات» لقطاع الخدمات في المملكة المتحدة، التي نشرتها «ستاندرد آند بورز غلوبال» يوم الخميس، إلى 52.4 الشهر الماضي، من 53.7 في أغسطس (آب) الذي سبقه وهو أعلى مستوى له منذ أبريل (نيسان) الماضي. كما كانت قراءة سبتمبر أقل من تقدير أولي قدره 52.8، وفق «رويترز».

وقال مدير «الاقتصاد» في «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجانس»، تيم مور: «تشير استطلاعات (مؤشر مديري المشتريات) في سبتمبر إلى أن اقتصاد المملكة المتحدة لا يزال على مسار إيجابي مع تحسن دفاتر الطلبات، مصحوباً بتبريد الضغوط التضخمية. ومن المشجع أن الأسعار المرتبطة بالتضخم في قطاع الخدمات، التي تُتخذ مقياساً للضغوط التضخمية المحلية، انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ فبراير (شباط) 2021».

ويراقب «بنك إنجلترا» أسعار قطاع الخدمات وهو يحاول تقييم الضغوط التضخمية في الاقتصاد.

ويتوقع المستثمرون، إلى حد كبير، أن يُتبع «بنكُ إنجلترا» خفضَ أسعار الفائدة في أغسطس بخفض آخر في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بعد توقف في سبتمبر الماضي.

وكان التباطؤ في الأسعار التي تفرضها شركات الخدمات هو الثالث على التوالي الذي أبلغت عنه «مؤشرات مديري المشتريات» الشهرية، على الرغم من أنها ظلت أعلى من المتوسط ​​التاريخي. وارتفعت الأسعار التي تدفعها الشركات من أدنى مستوى لها في 43 شهراً خلال أغسطس.

وأظهر المسح أيضاً قوة في دفاتر الطلبات، بشكل رئيسي من العملاء المحليين؛ مما عزز توقعات الأعمال للعام المقبل.

ومع ذلك، كان هناك بعض التردد بين المديرين التنفيذيين بشأن اتخاذ قرارات رئيسية قبل أول موازنة لوزيرة المالية، راشيل ريفز، المقرر تقديمها في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

ونبهت ريفز إلى بعض الزيادات الضريبية وهي تحاول إيجاد الأموال لتحسين الخدمات العامة والاستثمار لمساعدة الاقتصاد على النمو بشكل أسرع.

وانخفض «مؤشر مديري المشتريات المركب»، الذي يجمع بين بيانات الخدمات ومسح التصنيع، يوم الثلاثاء إلى 52.6 من 53.8 في أغسطس الماضي.

وأظهر «مؤشر مديري المشتريات التصنيعي» أن المصنّعين أصبحوا أكثر تشاؤماً الشهر الماضي بسبب المخاوف بشأن الموازنة، جنباً إلى جنب مع المخاوف بشأن الصراع في الشرق الأوسط وضغوط التضخم القوية.