ارتفعت صادرات السعودية غير النفطية (شاملة إعادة التصدير)، بنسبة 19 في المائة، خلال يوليو (تموز)، على أساس سنوي، في حين انخفض فائض الميزان التجاري، خلال يوليو، بنسبة 25.4 في المائة، على أساس سنوي، ووصل إلى 19.29 مليار ريال (5.14 مليار دولار).
ووفقاً للبيانات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، فقد انخفضت الصادرات النفطية 3.1 في المائة، خلال يوليو، على أساس سنوي. وأشارت إلى ارتفاع صادرات السلع السعودية 2 في المائة، خلال يوليو، في حين نَمَت واردات المملكة 12.6 في المائة، خلال يوليو، على أساس سنوي.
وانخفضت نسبة الصادرات النفطية من مجموع الصادرات الكلي من 77 في المائة، خلال يوليو 2023، إلى 73.1 في المائة، خلال يوليو 2024.
ومقارنة مع شهر يونيو (حزيران)، ارتفعت قيمة الصادرات السلعية بنسبة 6.5 في المائة، كما ارتفعت قيمة الصادرات غير النفطية (شاملة إعادة التصدير)، بنسبة 13 في المائة. كذلك ارتفعت قيمة الواردات بنسبة 8.8 في المائة، بينما سجل الميزان التجاري السلعي انخفاضاً بنسبة 1.8 في المائة، مقارنة بيونيو 2024.
ووفق تقرير الهيئة، تُعد الصين الوجهة الرئيسية لصادرات المملكة السلعية، وقد شكلت ما نسبته 13.9 في المائة من إجمالي الصادرات خلال يوليو، تليها كوريا الجنوبية بنسبة 10.3 في المائة، ثم اليابان بنسبة 9.9 في المائة.
وكانت الهند والإمارات وأميركا وبولندا وتايوان ومصر والبحرين من بين أهم دول جرى التصدير إليها.
وبلغ مجموع الصادرات السعودية إلى تلك الدول العشر ما نسبته 68.1 في المائة من إجمالي الصادرات السلعية.