«بريتش بتروليوم» تعلن بيع أصولها في طاقة الرياح البرية بأميركا

شعار شركة «بريتش بتروليوم» يظهر في محطة بنزين في بينكوف ببولندا (رويترز)
شعار شركة «بريتش بتروليوم» يظهر في محطة بنزين في بينكوف ببولندا (رويترز)
TT

«بريتش بتروليوم» تعلن بيع أصولها في طاقة الرياح البرية بأميركا

شعار شركة «بريتش بتروليوم» يظهر في محطة بنزين في بينكوف ببولندا (رويترز)
شعار شركة «بريتش بتروليوم» يظهر في محطة بنزين في بينكوف ببولندا (رويترز)

أعلنت شركة «بريتش بتروليوم» (بي بي)، الاثنين، أنها تخطط لبيع أعمالها في مجال طاقة الرياح البرية في الولايات المتحدة، قائلة إن الأصول لا تتوافق مع خططها للنمو.

وقالت الشركة إنها ستطلق قريباً عملية بيع أصولها الخاصة بطاقة الرياح، «بي بي ويند إنيرجي»، التي لديها مصالح في 10 أصول عاملة لطاقة الرياح البرية في سبع ولايات أميركية، وفق «رويترز».

وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة «بي بي» للغاز والطاقة المنخفضة الكربون، ويليام لين، في بيان: «نعتقد أن العمل من المرجح أن يكون ذا قيمة أكبر لمالك آخر».

وألغى عديد من شركات طاقة الرياح البحرية أو سعى بعضها إلى إعادة التفاوض على عقود الطاقة لمشروعات المخطط لها في الولايات المتحدة في العام الماضي، مستشهدة بتكاليف المواد المرتفعة وأسعار الفائدة المرتفعة وانقطاعات سلسلة التوريد.

وقالت شركة «بي بي» إن أصولها من طاقة الرياح الصافية البالغة 1.3 غيغاواط لا تتوافق مع خطط النمو التي وضعتها «بي بي» في شركة «لايت سورس بي بي».

وأعلنت الشركة في نوفمبر (تشرين الثاني) أنها ستستحوذ على ملكية شركة «لايت سورس بي بي» بالكامل، أكبر شركة مطورة للطاقة الشمسية في أوروبا.

ومن المتوقع أن يجري الانتهاء من صفقة بناء القدرة على إنتاج الطاقة المتجددة بحلول نهاية العام.

وقالت الشركة يوم الاثنين، إنها ستدمج تطوير الطاقة المتجددة البرية في شركة «لايت سورس بي بي».

وتأتي هذه الخطوة أيضاً في الوقت الذي فرض فيه الرئيس التنفيذي الجديد لشركة «بي بي» موراي أوكينكلوس تجميداً للتوظيف، وأوقف مؤقتاً مشروعات الرياح البحرية الجديدة، في حين يحول تركيزه إلى النفط والغاز وسط استياء المستثمرين من استراتيجية التحول في مجال الطاقة، حسبما قالت مصادر في الشركة لـ«رويترز» في يونيو (حزيران).

ويمثّل هذا تحولاً حاداً عن الاتجاه الذي اتخذه سلفه برنارد لوني للتحرك بسرعة بعيداً عن الوقود الأحفوري.

وقد أثر ذلك في أسهم «بي بي» مع انكماش الإيرادات من مصادر الطاقة المتجددة، في حين ارتفعت أرباح النفط والغاز في أعقاب جائحة «كوفيد-19» وغزو روسيا لأوكرانيا.

وفي الشهر الماضي، أعلنت مجموعة الطاقة المتجددة الدنماركية «أورستيد» خسارة قدرها 3.9 مليار كرونة دنماركية (581.59 مليون دولار) في الربع الثاني، ويرجع ذلك جزئياً إلى التأخير في مشروع كبير لطاقة الرياح البحرية في الولايات المتحدة.



السوق السعودية تتراجع إلى مستوى 11867 نقطة

مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)
مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)
TT

السوق السعودية تتراجع إلى مستوى 11867 نقطة

مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)
مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية تداولات الاثنين، بمقدار 32.93 نقطة، وبنسبة 0.28 في المائة، إلى مستويات 11867.37 نقطة، وبسيولة 5.4 مليار ريال (1.4 مليار دولار).

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 538 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 65 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 160 شركة على تراجع.

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بمعدل 0.22 و0.58 في المائة، إلى 88.70 و34.10 ريال، وكان سهم «الأهلي» الأعلى نشاطاً حسب القيمة بـ258.7 مليون ريال.

وتصدر سهم «الأسماك» الشركات الأكثر خسارة، بمقدار 5.3 في المائة عند 24.00 ريال، بعد الإعلان التصحيحي الذي أوضح أن رئيس مجلس الإدارة الجديد عبد العزيز الحميد سيحتفظ بنسبة 25 في المائة من أسهم الشركة، مع عدم التصرف بها، سواءً بالبيع أو النقل بأي شكل من الأشكال لمدة عام من تاريخه.

في المقابل، ارتفع سهم «أرامكو السعودية»، الأثقل وزناً في المؤشر، بنسبة 0.18 في المائة، عند 27.25 ريال، وسط تداولات بلغت 8.8 مليون سهم.

وارتفع سهم «معادن»، خلال الجلسة بمقدار 3 في المائة، ليصل إلى 40.45 ريال، إلا أنه أغلق بمكاسب 0.38 في المائة عند 39.35 ريال، وذلك بعد إبرامها اتفاقية شراء واكتتاب للاستحواذ على كامل الحصص في كل من شركة «معادن للبوكسايت والألومينا» و«معادن للألمنيوم».

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 36.02 نقطة، عند مستوى 25733.93 نقطة، وبتداولات قيمتها 32 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليون سهم.