القصبي: توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار بين السعودية ومصر قريباً

وزير التجارة السعودي (الشرق الأوسط)
وزير التجارة السعودي (الشرق الأوسط)
TT

القصبي: توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار بين السعودية ومصر قريباً

وزير التجارة السعودي (الشرق الأوسط)
وزير التجارة السعودي (الشرق الأوسط)

كشف وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي أنه سيتم قريباً توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار بين السعودية ومصر.

كلام القصبي جاء، يوم الاثنين، خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي مع القطاع الخاص السعودي في الرياض.

وأعرب القصبي عن تقديره لمصر بجهودها الحثيثة لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية.


مقالات ذات صلة

شولتس في أوزبكستان لتعزيز الشراكة في مجال الطاقة

أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (إ.ب.أ)

شولتس في أوزبكستان لتعزيز الشراكة في مجال الطاقة

دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، الاثنين، في أوزبكستان إلى تعزيز الشراكة في مجال الطاقة مع هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى والغنية بالموارد الطبيعية.

«الشرق الأوسط» (طشقند (أوزبكستان))
الاقتصاد وزير الاستثمار السعودي (الشرق الأوسط)

السعودية ومصر تعتزمان توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار قريباً

تعتزم حكومتا مصر والسعودية توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار قريباً، في ظل سعيهما لتعزيز العلاقات والشراكات الاقتصادية والاستثمارية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوار يتوافدون في مؤتمر التقنية المالية «فنتك 24» بالرياض (تصوير: تركي العقيلي)

المدفوعات الرقمية والمحافظ الإلكترونية... مستقبل التجارة بالسعودية

يشهد قطاع التجارة الإلكترونية في السعودية نمواً متسارعاً مدفوعاً بالتحولات الرقمية وتبني التقنيات الحديثة بتشجيع الحكومة من خلال سنّ التشريعات وتسهيل المعاملات

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد عَلما الصين وإيطاليا على سيارة في العاصمة بكين لدى زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية للصين الصيف الماضي (رويترز)

إيطاليا تؤيد الرسوم الجمركية الأوروبية على السيارات الكهربائية الصينية

قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، إن بلاده تؤيد الرسوم الجمركية التي اقترحتها المفوضية الأوروبية على صادرات السيارات الكهربائية الصينية.

«الشرق الأوسط» (روما)
الاقتصاد وزير الاستثمار السعودي (الشرق الأوسط)

الفالح: 33 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر خلال عامين

قال وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح إن حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر بلغ أكثر من 124 مليار ريال خلال 2022 - 2023.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بنك «كريدي أغريكول» يتخلى عن الذهب من أجل الكربون

شعار «كريدي أغريكول» خارج أحد مكاتب البنك في ريزي بالقرب من نانت بفرنسا (رويترز)
شعار «كريدي أغريكول» خارج أحد مكاتب البنك في ريزي بالقرب من نانت بفرنسا (رويترز)
TT

بنك «كريدي أغريكول» يتخلى عن الذهب من أجل الكربون

شعار «كريدي أغريكول» خارج أحد مكاتب البنك في ريزي بالقرب من نانت بفرنسا (رويترز)
شعار «كريدي أغريكول» خارج أحد مكاتب البنك في ريزي بالقرب من نانت بفرنسا (رويترز)

قرر البنك الفرنسي «كريدي أغريكول»؛ ثاني أكبر بنك مدرج في فرنسا، استبدال الكربون بالمعادن الثمينة بالتداول في أسواقه المنظمة، بدءاً من عام 2025، وفق ما صرحت به 3 مصادر مطلعة لـ«رويترز».

وتشير هذه الخطوة إلى ازدياد جاذبية «أكبر سوق عالمية للكربون»، وهي «نظام تداول الانبعاثات الأوروبي (ETS)»، بالنسبة إلى البنوك الأوروبية.

وقال أحد المصادر: «(كريدي أغريكول) يتخارج من المعادن الثمينة، ويتعامل مع المخاطر القائمة، ويترك المراكز الحالية تتلاشى».

وأضاف المصدر: «بدلاً من ذلك، يركز البنك على أسواق الكربون مع التركيز أيضاً على بدء التداول العام المقبل»، مضيفاً أن الإدارة تسعى إلى مواءمة هذه الخطوة مع سوق الكربون في ظل «طموحات (كريدي أغريكول) الخضراء».

ووصلت قيمة الأسواق العالمية لتداول تصاريح ثاني أكسيد الكربون إلى رقم قياسي بلغ 881 مليار يورو (949 مليار دولار) في عام 2023، وفقاً لتحليلات «إل إس إي جي». وقد شكل «نظام تداول الانبعاثات» في الاتحاد الأوروبي 87 في المائة من الإجمالي العالمي؛ أي 770 مليار يورو.

ولن يؤثر القرار على سوق المعادن الثمينة، فنشاط «كريدي أغريكول - سي آي بي»، الذي يركز أساساً على تداول المشتقات المتعلقة بالمعادن الثمينة للعملاء، قليل نسبياً مقارنة بعمالقة الصناعة.

وقالت المصادر إن البنك كان يقلل تدريجياً من وجوده في هذا المجال منذ أن تعرض لضربة عندما أحدثت جائحة «كوفيد19» اضطراباً في سوق الذهب قبل 4 سنوات.

وأثارت قيود الطيران وإغلاق مصافي المعادن الثمينة في أوائل عام 2020 مخاوف من عدم قدرة المتداولين على نقل الذهب إلى الولايات المتحدة في الوقت المناسب لتسليمه مقابل العقود الآجلة.

ونتيجة لذلك، تباعدت أسعار الذهب والفضة في لندن ونيويورك بشكل كبير، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على «تبادل العقود الآجلة المادية (EFPs)»، التي تسمح للمتداولين بتبديل مراكز عقود الذهب أو الفضة الآجلة إلى المعدن المادي، وإلى التقلبات الشديدة في علاوات «EFP».

وتمكن كثير من البنوك من الصمود في وجه الأزمة؛ لأنها لم تقلص مراكزها، واختارت الانتظار حتى تعود فجوة الأسعار إلى طبيعتها.

وقال مصدران إن «كريدي أغريكول» اختار إغلاق مراكزه والخسارة، دون الكشف عن حجم المركز أو مقدار الخسارة.

وكانت أعمال البنك في مجال المعادن الثمينة، وفقاً لأحد المصادر، تحقق عشرات الملايين من الدولارات سنوياً قبل عام 2020. وللمقارنة، فقد قُدّر حجم تداولات الذهب العالمية من قبل «مجلس الذهب العالمي» بنحو 241 مليار دولار يومياً في أغسطس (آب) الماضي.

وقال مصدر آخر: «حاولوا إعادة تنمية أعمالهم قبل عامين، ولكن للأسف لم ينجحوا قط. ثم اتُّخذ القرار بنقل الميزانية العمومية إلى أسواق جديدة، مثل أسواق الكربون؛ للمساعدة في تعزيز الإيرادات».