تراجعت معظم الأسهم العالمية يوم الجمعة قبل صدور تقرير الوظائف الأميركية المرتقب بشدة، والذي من المتوقع أن يؤثر على كيفية تحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
انخفض مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.3 في المائة في التداول المبكر إلى 7407.73، بينما انخفض مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.6 في المائة إلى 18467.13. وتراجع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 0.5 في المائة إلى 8203.63. ومن المتوقع أن تنخفض الأسهم الأميركية مع انخفاض العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» بنسبة 0.3 في المائة إلى 40691. وانخفضت عقود مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» المستقبلية بنحو 0.7 في المائة إلى 5476.25.
وكانت التعاملات حذرة في آسيا وسط مخاوف مستمرة بشأن احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة. ويشكل تقرير سوق العمل، الذي من المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم، أهمية بالغة لأنه قد يحدد حجم خفض أسعار الفائدة الذي سيجريه «الفيدرالي» في اجتماعه المقبل هذا الشهر.
وبعد الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند أعلى مستوى له في عقدين من الزمن لاحتواء التضخم، ألمح «الفيدرالي» إلى أنه على وشك البدء في خفض أسعار الفائدة لمنع الاقتصاد من الانزلاق إلى الركود.
انخفض مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 0.7 في المائة ليغلق عند 36391.47. وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200» الأسترالي بنسبة 0.4 في المائة ليغلق عند 8013.40، في حين انخفض مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.2 ليغلق عند 2.544.28. وانخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.8 في المائة ليغلق عند 2765.81. وتم تعليق التداول في «هونغ كونغ» بسبب الإعصار.
وفي الولايات المتحدة، أشار تقرير إلى أن الشركات تباطأت في توظيف العمالة الشهر الماضي، بما يقل عن التوقعات، في حين وجد تقرير آخر أن عدد العاطلين عن العمل الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي كان أقل من المتوقع.
وذكر تقرير منفصل أن نمو الشركات في قطاعات التمويل والرعاية الصحية والخدمات الأخرى كان أقوى من المتوقع في الشهر الماضي.
وفي تداولات الطاقة، انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات إلى 69.12 دولار للبرميل. وارتفع خام برنت، وهو المعيار الدولي، أربعة سنتات إلى 72.73 دولار للبرميل.
وفي تداولات العملات، هبط الدولار الأميركي إلى 142.75 ين ياباني من 143.40 ين، وبلغ سعر اليورو 1.1111 دولار، دون تغير يذكر عن 1.1112 دولار.