سوق الأسهم السعودية تفقد 52 نقطة متأثرة بالطاقة

مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تفقد 52 نقطة متأثرة بالطاقة

مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الأربعاء، بمقدار 52.23 نقطة، وبنسبة 0.43 في المائة، إلى مستويات 12128.14 نقطة، وبسيولة 7.45 مليار ريال (ملياري دولار)، متأثراً بقطاع الطاقة الذي انخفض بنحو 1 في المائة تقريباً.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 446 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 590 ألف صفقة، وسجلت أسهم 46 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 180 شركة على تراجع.

وانخفض سهم «أرامكو السعودية»، الأثقل وزناً في المؤشر، بمعدل 0.90 في المائة، عند 27.65 ريال، وبتداولات بلغت 13 مليون سهم تقريباً.

كما تراجع سهما «الدريس» و«الحفر العربية» بنسبة 1.91 و1.15 في المائة، إلى 128.20 و120.00 ريال على التوالي.

وسجل سهم «سابك» خسائر بنحو 2.11 في المائة، عند 74 ريال، بعد نهاية أحقية التوزيعات النقدية على المساهمين.

وشهد سهم «جازادكو» التي تعمل في القطاعات الزراعية والصناعية والعقارية، تراجعاً بأكثر من 2 في المائة عند 13.84 ريال، عقب إعلان الشركة إغلاق خط الإنتاج الأول لتعبئة مياه الشرب بشكل دائم.

في المقابل، ارتفع سهم مصرف «الراجحي» بنسبة 0.56 في المائة، إلى 89 ريال، بعد إعلان الاستحواذ على 65 في المائة من تطبيق «دراهم».

وتصدر سهم «الأسماك» الشركات الأكثر ربحية، مرتفعاً بالحد الأقصى 10 في المائة إلى 24.38 ريال، يليه سهم «الباحة» بـ7.7 في المائة عند 0.14 ريال، وأعلنت الشركة توصية مجلس الإدارة بعكس القيمة الاسمية للسهم إلى ريال واحد وتخفيض رأس المال.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 98.75 نقطة، عند مستوى 25946.20 نقطة، بتداولات قيمتها 32 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليوني سهم تقاسمتها 3.6 ألف صفقة.


مقالات ذات صلة

السعودية تستضيف نهائيات «كأس العالم لريادة الأعمال»

الاقتصاد وزير التجارة يتوج الفائزين في نهائيات «كأس العالم لريادة الأعمال» في «بيبان 23»... (الشرق الأوسط)

السعودية تستضيف نهائيات «كأس العالم لريادة الأعمال»

تنظم «الهيئة العامة للمنشآت المتوسطة والصغيرة (منشآت)» نهائيات «كأس العالم لريادة الأعمال (إي دبليو سي)»، بمشاركة أفضل 100 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشاركة «إم آي إس» في «ليب 24» بالرياض (موقع الشركة الإلكتروني)

«إم آي إس» لتقنية المعلومات تبرم عقد توريد لـ«سابك» بقيمة 20 % من إيراداتها لعام 2023

أعلنت شركة «المعمر لأنظمة المعلومات (إم آي إس)»، الأربعاء، توقيع عقد لتوريد منتجات وخدمات «مايكروسوفت» إلى «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس الصيني شي جينبينغ يقيم حفل استقبال للرئيس النيجيري بولا تينوبو (إ.ب.أ)

ما المتوقع من قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي اليوم؟

يتوقع أن يحث الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم (الأربعاء)، الزعماء الأفارقة المجتمعين في بكين، على استيعاب مزيد من السلع الصينية، مقابل تعهدات بالقروض والاستثمار.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد موقع في شرق السعودية لـ«سابك» التي استحوذت على نحو 69 % من صافي أرباح القطاع (موقع الشركة)

توقعات بمزيد من الربحية لشركات البتروكيميائيات السعودية في الربعين المقبلين

توقع محللون اقتصاديون مواصلة شركات قطاع البتروكيميائيات في سوق الأسهم السعودية تسجيل الأرباح في نتائجها المالية خلال الربعين المقبلين من العام.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد ارتفع مؤشر مديري المشتريات في السعودية من 54.4 نقطة في يوليو إلى 54.8 نقطة في أغسطس (واس)

نمو التوظيف يعزز تحسن القطاع الخاص بالسعودية في أغسطس

دفع تزايد نمو التوظيف القوي وبمعدلات من بين الأعلى في عقد من الزمان وارتفاع أنشطة الشراء ومستويات المخزون إلى تحسن أداء القطاع الخاص في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«موديز» تتوقع تراجعاً 6% في الدين المصري بنهاية عام 2025

أبراج وفنادق على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
أبراج وفنادق على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

«موديز» تتوقع تراجعاً 6% في الدين المصري بنهاية عام 2025

أبراج وفنادق على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
أبراج وفنادق على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

أكملت وكالة «موديز»، مراجعة دورية لتصنيف مصر الائتماني، وأبقت تصنيفها للديون السيادية بالعملة المحلية والأجنبية عند «سي إيه إيه 1» دون تغيير، مع نظرة إيجابية.

وأشارت «موديز» في تقرير حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن صفقة «رأس الحكمة» مع الحكومة الإماراتية، البالغة 35 مليار دولار (نحو 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي)، قدمت «دعماً ائتمانياً مهماً»، ورفعت الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري لمستويات قياسية.

وقالت «موديز»: «ساعدت التدفقات الجديدة في سد فجوة التمويل الخارجي التي قدرناها بنحو 15 مليار دولار حتى السنة المالية 2026، فضلاً عن 7 مليارات دولار من متأخرات الواردات. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت الأصول الأجنبية الصافية إلى 13 مليار دولار في يونيو (حزيران) من سالب 22 مليار دولار في فبراير(شباط)، وهو ما يعكس أيضاً تجدد تدفقات المحافظ والتحويلات بعد القضاء على سعر الصرف الموازي في 6 مارس (آذار) الماضي».

غير أن «موديز» أوضحت أنه «تظل تكاليف الاقتراض المحلي مرتفعة كما ينعكس في العائدات قصيرة الأجل عند 29.6 في المائة بأغسطس (آب)، مما يثقل كاهل القدرة على تحمل الديون، كما يقاس بنسبة الفائدة إلى الإيرادات عند نحو 50 في المائة في نهاية السنة المالية 2024، ويغذي مخاطر إعادة التمويل».

وبالنظر إلى المستقبل، تتوقع «موديز»، أن تساعد الفوائض المالية الأوّلية المستمرة في خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 87 في المائة في نهاية السنة المالية 2025 من 93 في المائة في السنة المالية 2024. «ويظل التعرض للاضطرابات الجيوسياسية خصوصاً في البحر الأحمر يشكل ضعفاً ائتمانياً».

وعن حجم الاقتصاد، قالت «موديز»، إن القوة الاقتصادية لمصر في الفئة «a3» تعكس «اقتصادها الكبير والمتنوع مع نمو قوي، مشروطاً بالاستمرار في تنفيذ إصلاحات بيئة الأعمال لتحفيز الاستثمار والتصدير من القطاع الخاص المحلي والأجنبي».

وأشارت «موديز» هنا إلى ارتفاع فاتورة تكاليف الفائدة، التي تثقل كاهل الحكومة على تحمل الديون، وارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 90 في المائة بنهاية السنة المالية 2023-2024، (انتهت في يونيو الماضي)، «وتستند درجة قابلية مصر للتأثر بالأحداث «caa» إلى مخاطر السيولة الحكومية، حيث تعكس احتياجات التمويل الإجمالية المرتفعة للغاية بأكثر من 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وسط تكاليف اقتراض محلية مرتفعة».

وأكدت «موديز»، أن «التحول المستدام إلى نظام التعويم واستهداف التضخم الذي يعيد الثقة في العملة المحلية، من شأنه أن يدعم تصنيفاً أعلى».