«علي بابا» تفتح أبواب الدفع الإلكتروني لغريمتها «وي تشات باي»

شعار مجموعة «علي بابا» على مقرها في العاصمة الصينية بكين (رويترز)
شعار مجموعة «علي بابا» على مقرها في العاصمة الصينية بكين (رويترز)
TT

«علي بابا» تفتح أبواب الدفع الإلكتروني لغريمتها «وي تشات باي»

شعار مجموعة «علي بابا» على مقرها في العاصمة الصينية بكين (رويترز)
شعار مجموعة «علي بابا» على مقرها في العاصمة الصينية بكين (رويترز)

قالت شركة «علي بابا» في بيان، الأربعاء، إن منصتي التجارة الإلكترونية المحلية «تاوباو» و«تي مول» التابعتين للمجموعة ستبدآن في قبول المدفوعات من خدمة «وي تشات باي» من شركة «تنسنت».

وترتبط شركة «علي بابا» بخدمة «أليباي» Alipay التابعة لشركة «آنت غروب» التي أسسها جاك ما، وهي المنافس الرئيسي لخدمة «وي تشات» للدفع عبر الإنترنت في الصين.

وكانت شركة «تنسنت» أيضاً مستثمراً رئيسياً في منصات التجارة الإلكترونية الأخرى، بما في ذلك منافستا علي بابا «جيه دي دوت كوم» و«بي دي دي هولدينغز». وتقدم كل من «جيه دي دوت كوم»، و«بيندودو» بالفعل خدمة «وي تشات باي» بوصفها خياراً.

ووفقاً لبيان «علي بابا»، أبلغ كل من «تاوباو» ومجموعة «تي مول» التجار عن مسودة الخطة لإضافة «وي تشات باي» خياراً للدفع. ولم توضح الشركة مدى السرعة التي من المرجح أن يتم بها طرح الخدمة بالكامل للمستخدمين، ولم ترد «علي بابا» على الاستفسارات حول التوقيت. وفي نتائج الأرباح الفصلية الصادرة الشهر الماضي، قالت «علي بابا» إن حصتها في سوق التجارة الإلكترونية المحلية قد استقرت.

وانخفضت الإيرادات في ذراع التجارة الإلكترونية المحلية للشركة بنسبة واحد في المائة، لكن زاد عدد المشترين وتكرار مشترياتهم من نمو الطلبات بأرقام مزدوجة.

وكان مشهد التجارة الإلكترونية في الصين معداً في الأصل بحيث يمكن للمستخدمين استخدام نظام الدفع الخاص بـ«تنسنت» فقط على المنصات التابعة لها، و«أليباي» على المنصات التابعة لـ«علي بابا غروب»، لكن هذا النظام انهار تدريجياً.

ومنذ عام 2021 تمكّن مستخدمو «وي تشات» من مشاركة روابط المنتجات على منصات التجارة الإلكترونية الخاصة بـ«علي بابا»، ولكن ليس إكمال المعاملات باستخدام «وي تشات باي».


مقالات ذات صلة

«سبيربنك» الروسي يزدهر في الهند رغم العقوبات

الاقتصاد شعار أكبر بنك مقرض في روسيا سبيربنك في موسكو (روسيا)

«سبيربنك» الروسي يزدهر في الهند رغم العقوبات

أعلن نائب الرئيس التنفيذي لأكبر بنك روسي، سبيربنك، أناتولي بوبوف، عن ازدهار التجارة بين روسيا والهند وأن المدفوعات الثنائية تسير بسلاسة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة بكين في مايو الماضي (أ.ف.ب)

عقبات الدفع تتزايد بين روسيا والصين وسط التهديدات الغربية

قالت مصادر إن بعض الشركات الروسية تواجه تأخيرات متزايدة وارتفاع التكاليف في المدفوعات مع الشركاء التجاريين في الصين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد صورة تظهر الباعة والمتسوقين في مهرجان «العلا» السنوي للتمور (واس)

200 مليون دولار قيمة صادرات السعودية من التمور في النصف الأول

كشف المركز الوطني للنخيل والتمور عن ارتفاع قيمة صادرات المملكة من التمور خلال النصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى أكثر من 751 مليون ريال (200 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى جولات «منشآت» للتجارة الإلكترونية في السعودية (موقع «منشآت»)

تمويل مشاريع التجارة الإلكترونية في السعودية يتجاوز 426 مليون دولار

وصلت قيمة تمويل مشاريع التجارة الإلكترونية في السعودية عام 2023 إلى 1.6 مليار ريال (426.6 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جسر غوردي هوي الدولي في ولاية أونتاريو الكندية المقرر افتتاحه في خريف العام المقبل (رويترز)

الصين: الرسوم الجمركية الكندية ستزعزع استقرار سلاسل التوريد العالمية

هددت الصين باتخاذ إجراءات عقابية ضد كندا، عقب إعلان الأخيرة يوم الاثنين عن فرض رسوم بنسبة 100 بالمائة على واردات السيارات الكهربائية من الصين

«الشرق الأوسط» (بكين)

«موديز» تتوقع تراجعاً 6% في الدين المصري بنهاية عام 2025

أبراج وفنادق على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
أبراج وفنادق على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

«موديز» تتوقع تراجعاً 6% في الدين المصري بنهاية عام 2025

أبراج وفنادق على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
أبراج وفنادق على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

أكملت وكالة «موديز»، مراجعة دورية لتصنيف مصر الائتماني، وأبقت تصنيفها للديون السيادية بالعملة المحلية والأجنبية عند «سي إيه إيه 1» دون تغيير، مع نظرة إيجابية.

وأشارت «موديز» في تقرير حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن صفقة «رأس الحكمة» مع الحكومة الإماراتية، البالغة 35 مليار دولار (نحو 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي)، قدمت «دعماً ائتمانياً مهماً»، ورفعت الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري لمستويات قياسية.

وقالت «موديز»: «ساعدت التدفقات الجديدة في سد فجوة التمويل الخارجي التي قدرناها بنحو 15 مليار دولار حتى السنة المالية 2026، فضلاً عن 7 مليارات دولار من متأخرات الواردات. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت الأصول الأجنبية الصافية إلى 13 مليار دولار في يونيو (حزيران) من سالب 22 مليار دولار في فبراير(شباط)، وهو ما يعكس أيضاً تجدد تدفقات المحافظ والتحويلات بعد القضاء على سعر الصرف الموازي في 6 مارس (آذار) الماضي».

غير أن «موديز» أوضحت أنه «تظل تكاليف الاقتراض المحلي مرتفعة كما ينعكس في العائدات قصيرة الأجل عند 29.6 في المائة بأغسطس (آب)، مما يثقل كاهل القدرة على تحمل الديون، كما يقاس بنسبة الفائدة إلى الإيرادات عند نحو 50 في المائة في نهاية السنة المالية 2024، ويغذي مخاطر إعادة التمويل».

وبالنظر إلى المستقبل، تتوقع «موديز»، أن تساعد الفوائض المالية الأوّلية المستمرة في خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 87 في المائة في نهاية السنة المالية 2025 من 93 في المائة في السنة المالية 2024. «ويظل التعرض للاضطرابات الجيوسياسية خصوصاً في البحر الأحمر يشكل ضعفاً ائتمانياً».

وعن حجم الاقتصاد، قالت «موديز»، إن القوة الاقتصادية لمصر في الفئة «a3» تعكس «اقتصادها الكبير والمتنوع مع نمو قوي، مشروطاً بالاستمرار في تنفيذ إصلاحات بيئة الأعمال لتحفيز الاستثمار والتصدير من القطاع الخاص المحلي والأجنبي».

وأشارت «موديز» هنا إلى ارتفاع فاتورة تكاليف الفائدة، التي تثقل كاهل الحكومة على تحمل الديون، وارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 90 في المائة بنهاية السنة المالية 2023-2024، (انتهت في يونيو الماضي)، «وتستند درجة قابلية مصر للتأثر بالأحداث «caa» إلى مخاطر السيولة الحكومية، حيث تعكس احتياجات التمويل الإجمالية المرتفعة للغاية بأكثر من 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وسط تكاليف اقتراض محلية مرتفعة».

وأكدت «موديز»، أن «التحول المستدام إلى نظام التعويم واستهداف التضخم الذي يعيد الثقة في العملة المحلية، من شأنه أن يدعم تصنيفاً أعلى».