الأسهم الأوروبية تحلِّق عالياً بدعم من التكنولوجيا قبل نتائج «إنفيديا»

مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

الأسهم الأوروبية تحلِّق عالياً بدعم من التكنولوجيا قبل نتائج «إنفيديا»

مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)

بلغت الأسهم الأوروبية أعلى مستوياتها في أكثر من شهر، يوم الأربعاء، بدعم من أسهم التكنولوجيا، قبل نتائج أعمال «إنفيديا» في وقت لاحق من اليوم، في حين دفعت نتائج أفضل من المتوقع من «أغياس» مؤشر شركات التأمين للصعود.

وارتفع مؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.2 في المائة إلى 519.86 نقطة، بحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش، وهو أعلى مستوى منذ 15 يوليو (تموز). وارتفعت أسهم التكنولوجيا 0.4 في المائة، مما قدم أكبر دفعة للمؤشر الأوروبي قبل نتائج «إنفيديا» المتوقعة للربع الثاني، بعد إغلاق السوق الأميركية، وفق «رويترز».

ويتوقع المتداولون في سوق خيارات الأسهم الأميركية أن يتسبب تقرير الأرباح في تقلبات تزيد عن 300 مليار دولار في أسهم صانع الرقائق.

ويعدُّ أداء «إنفيديا» مؤشراً حاسماً لاتجاهات السوق، ويمكن أن يؤثر على الشركات الأوروبية، وخصوصاً تلك العاملة في قطاعات التكنولوجيا والسيارات والتصنيع التي تعتمد على أشباه الموصلات الخاصة بها.

وارتفعت أسهم شركات التأمين أيضاً 0.6 في المائة، وكانت شركة التأمين البلجيكية «أغياس» أكبر رابح ضمن القطاعات، بدعم من ارتفاع بنسبة 6 في المائة في نتائجها التشغيلية بالنصف الأول.

لكن قطاع الموارد الأساسية خسر 0.6 في المائة تحت ضغط تراجع أسعار المعادن، بسبب بيانات اقتصادية ضعيفة في الاقتصادات الكبرى والمخاوف بشأن الطلب.

وأظهرت بيانات أن ثقة المستهلك الفرنسي في أغسطس (آب) سجلت 92 نقطة، وهو ما يتماشى مع التوقعات، وهو ما ساعد على رفع مؤشر الأسهم القياسي بنسبة 0.3 في المائة.

وقفزت أسهم «ألكاتيل» 10.2 في المائة، وهي أكبر الرابحين على مؤشر «ستوكس 600»، بعد أن أعلنت شركة صناعة معدات العلاج الإشعاعي السويدية نتائج الربع الأول.


مقالات ذات صلة

القطاع المصرفي يضغط على سوق الأسهم السعودية

الاقتصاد رجلان أمام شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

القطاع المصرفي يضغط على سوق الأسهم السعودية

تراجع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)، بنهاية جلسة الأربعاء، بمقدار 65.05 نقطة، وبنسبة 0.53 في المائة، إلى مستويات 12117.15 نقطة، بضغط من قطاع المصارف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

السوق السعودية تسجل أعلى وتيرة تراجع خلال 3 أسابيع

تراجعت سوق الأسهم السعودية بأكبر وتيرة منذ بداية أغسطس (آب)، وأغلقت عند 12182 نقطة، وبقيمة تداول بلغت 2.24 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تواصل المكاسب وترتفع لأعلى مستوى منذ مايو

ارتفع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)، للجلسة التاسعة على التوالي، بنسبة 0.56 في المائة، وبمقدار 68.21 نقطة، إلى 12262.64 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مايو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداولون في بورصة البحرين بالعاصمة المنامة عام 2020 (رويترز)

الأسواق العربية تتجاهل التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل

الأسواق العربية تصمد رغم التصعيد العسكري بين «حزب الله» وإسرائيل، مع «استقرار أو ارتفاع طفيف» في معظم الدول.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح شركة «الماجد للعود» في معرض للعطور أقيم بالسعودية عام 2023 (إكس)

«الماجد للعود» السعودية قد تجمع 187.5 مليون دولار من طرح عام أولي

انطلقت الأحد فترة اكتتاب المؤسسات في أسهم شركة «الماجد للعود» السعودية، وستستمر حتى الخميس 29 أغسطس (آب) الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بنك إسرائيل يبقي سعر الفائدة دون تغيير عند 4.5 %

مبنى بنك إسرائيل في القدس (رويترز)
مبنى بنك إسرائيل في القدس (رويترز)
TT

بنك إسرائيل يبقي سعر الفائدة دون تغيير عند 4.5 %

مبنى بنك إسرائيل في القدس (رويترز)
مبنى بنك إسرائيل في القدس (رويترز)

أعلنت لجنة السياسة النقدية في بنك إسرائيل أنها أبقت سعر الفائدة دون تغيير عند 4.5 في المائة، كما كان متوقعاً. وهذه هي المرة الخامسة على التوالي التي يترك فيها بنك إسرائيل سعر الفائدة دون تغيير، بعد أن خفضه من 4.75 في المائة في يناير (كانون الثاني).

وأبدى بنك إسرائيل قلقه إزاء اتساع العجز، وعدم وجود موازنة لعام 2025، وعدم اليقين الجيوسياسي وضغوط التضخم، وقد قام بمراجعة توقعاته للتضخم لعام 2024 نحو الأعلى إلى 3.8 في المائة، ولم يعد يرى أنه سيهبط إلى أقل من 3 في المائة، وهو الحد الأقصى للنطاق المستهدف السنوي.

وقال: «منذ اندلاع الحرب، وفي الأشهر الأخيرة على وجه الخصوص، ازداد عدم اليقين الجيوسياسي وتداعياته الاقتصادية. هذه العوامل، إلى جانب عدم اليقين المالي، تنعكس أيضاً في الفوارق العالية في العائد بين السندات الحكومية الإسرائيلية والسندات الأميركية، وفي الفوارق الائتمانية لمبادلات التخلف عن سداد الائتمان التي تقترب من مستويات قياسية».

وفيما يتعلق بالتضخم، أضاف بنك إسرائيل: «التضخم كان في اتجاه تصاعدي في الأشهر الأخيرة، وهو الآن أعلى بقليل من الحد الأعلى للنطاق المستهدف. الزيادة في معدل التضخم تعكس بشكل رئيسي الارتفاع في معدل التغير في أسعار المكونات غير القابلة للتداول».

وأضاف: «نظراً لاستمرار الحرب، تركز لجنة السياسة النقدية على استقرار الأسواق وتقليل عدم اليقين، جنباً إلى جنب مع استقرار الأسعار ودعم النشاط الاقتصادي. وسيتم تحديد مسار سعر الفائدة بناءً على تقارب التضخم مع هدفه، واستمرار الاستقرار في الأسواق المالية، والنشاط الاقتصادي، والسياسة المالية».

كما عبر بنك إسرائيل عن قلقه بشأن السياسة المالية الحكومية، قائلاً: «استمر العجز التراكمي في موازنة الحكومة خلال الأشهر الـ12 الماضية في الزيادة في يوليو (تموز)، ليصل إلى 8.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وما لم تكن هناك إضافات غير متوقعة لموازنة الدفاع، فمن المتوقع أن تصل إلى 6.6 في المائة بحلول نهاية عام 2024».

ويساهم عدم اليقين المحيط بموازنة الدولة لعام 2025 وتنفيذ التعديلات المطلوبة لخفض العجز بشكل مستمر في زيادة علاوة المخاطرة، ومن المحتمل أن يؤثر على عودة التضخم إلى هدفه.