الأنظار تتجه إلى «إنفيديا» و«وول ستريت» تترقب نتائجها المالية

منظر لشعار شركة «إنفيديا» في مقرها الرئيسي بتايبيه (رويترز)
منظر لشعار شركة «إنفيديا» في مقرها الرئيسي بتايبيه (رويترز)
TT

الأنظار تتجه إلى «إنفيديا» و«وول ستريت» تترقب نتائجها المالية

منظر لشعار شركة «إنفيديا» في مقرها الرئيسي بتايبيه (رويترز)
منظر لشعار شركة «إنفيديا» في مقرها الرئيسي بتايبيه (رويترز)

قادت «إنفيديا» طفرة الذكاء الاصطناعي لتتحول إلى واحدة من كبرى الشركات في سوق الأسهم، إذ تستمر شركات التكنولوجيا العملاقة في الإنفاق بكثافة على رقائق الشركة ومراكز البيانات اللازمة لتدريب وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

وتبلغ قيمة الشركة الآن أكثر من 3 تريليونات دولار، إذ عزّزت هيمنتها بوصفها شركة صناعة الرقائق مكانة «إنفيديا» رمزاً للصناعة والذكاء الاصطناعي، قبيل إصدار أحدث نتائجها المالية، الأربعاء، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وتتوقع «وول ستريت» أن تعلن الشركة عن أرباح معدلة للربع الثاني تبلغ 65 سنتاً للسهم على إيرادات تبلغ 28.74 مليار دولار، وهو أكثر من ضعف ما حققته في الربع المقابل قبل عام واحد، وفقاً لـ«فاكت ست».

وفي الأرباع الثلاثة الماضية، تضاعفت الإيرادات أكثر من 3 أضعاف على أساس سنوي، إذ جاءت الغالبية العظمى من النمو من أعمال مراكز البيانات.

وقد أدى الطلب على منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي يمكنها تأليف المستندات وإنشاء الصور والعمل بوصفها مساعدين، إلى زيادة مبيعات رقائق «إنفيديا» على مدار العام الماضي، لكن «وول ستريت» تبحث أيضاً عن أي مؤشر على تراجع الطلب على الذكاء الاصطناعي.

وحققت الشركة، التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، تقدماً مبكراً في سباق تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويرجع ذلك جزئياً إلى الرهان الناجح للمؤسس والرئيس التنفيذي، جينسن هوانغ، على تقنية الرقائق المستخدمة لتغذية الصناعة.

ونظراً لأن الشركة ليست غريبة على الرهانات الكبيرة، فقد ساعد اختراع «إنفيديا» لوحدة معالج الرسوميات، أو «GPU»، عام 1999، في إشعال شرارة نمو سوق ألعاب الكومبيوتر، وإعادة تعريف رسوماته.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد شعار «أبل تي في» بتقنية ثلاثية الأبعاد (رويترز)

«أبل» تلغي 100 وظيفة في مجموعة الخدمات الرقمية

ألغت شركة «أبل» نحو 100 وظيفة في مجموعة الخدمات الرقمية الخاصة بها، حيث تؤثر أكبر التخفيضات على الفريق المسؤول عن تطبيقي «أبل بوكس» و«أبل بوك ستور».

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا )
تكنولوجيا يستخدم «Surface Pro» معالج «NPU» قوياً يتيح للذكاء الاصطناعي تنفيذ 45 تريليون عملية بالثانية (مايكروسوفت)

إطلاق أجهزة «سيرفس برو» و«سيرفس لابتوب» في السوق السعودية

أطلقت «مايكروسوفت» أحدث أجهزة الكومبيوتر الشخصي الخاصة بها «سيرفس برو» و«سيرفس لابتوب»، في السوق السعودية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد لافتة «وول ستريت» خارج بورصة نيويورك (رويترز)

«وول ستريت» تبدأ الأسبوع على ارتفاع بفضل «إنفيديا»

ارتفع مؤشرا «ستاندرد آند بورز 500» و«داو جونز» في بداية تعاملات اليوم (الاثنين)، مع تركيز الأسواق على أرباح «إنفيديا» الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
صحتك طبيب يفحص أشعة على المخ لأحد المرضى (أرشيف - رويترز)

لتطوير أداة للتنبّؤ بالخرف... الذكاء الاصطناعي يحلّل 1.6 مليون مسح دماغي

من المقرر أن يحلّل العلماء أكثر من مليون مسح للدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير أداة للتنبّؤ بخطر إصابة الشخص بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بنك إسرائيل يبقي سعر الفائدة دون تغيير عند 4.5 %

مبنى بنك إسرائيل في القدس (رويترز)
مبنى بنك إسرائيل في القدس (رويترز)
TT

بنك إسرائيل يبقي سعر الفائدة دون تغيير عند 4.5 %

مبنى بنك إسرائيل في القدس (رويترز)
مبنى بنك إسرائيل في القدس (رويترز)

أعلنت لجنة السياسة النقدية في بنك إسرائيل أنها أبقت سعر الفائدة دون تغيير عند 4.5 في المائة، كما كان متوقعاً. وهذه هي المرة الخامسة على التوالي التي يترك فيها بنك إسرائيل سعر الفائدة دون تغيير، بعد أن خفضه من 4.75 في المائة في يناير (كانون الثاني).

وأبدى بنك إسرائيل قلقه إزاء اتساع العجز، وعدم وجود موازنة لعام 2025، وعدم اليقين الجيوسياسي وضغوط التضخم، وقد قام بمراجعة توقعاته للتضخم لعام 2024 نحو الأعلى إلى 3.8 في المائة، ولم يعد يرى أنه سيهبط إلى أقل من 3 في المائة، وهو الحد الأقصى للنطاق المستهدف السنوي.

وقال: «منذ اندلاع الحرب، وفي الأشهر الأخيرة على وجه الخصوص، ازداد عدم اليقين الجيوسياسي وتداعياته الاقتصادية. هذه العوامل، إلى جانب عدم اليقين المالي، تنعكس أيضاً في الفوارق العالية في العائد بين السندات الحكومية الإسرائيلية والسندات الأميركية، وفي الفوارق الائتمانية لمبادلات التخلف عن سداد الائتمان التي تقترب من مستويات قياسية».

وفيما يتعلق بالتضخم، أضاف بنك إسرائيل: «التضخم كان في اتجاه تصاعدي في الأشهر الأخيرة، وهو الآن أعلى بقليل من الحد الأعلى للنطاق المستهدف. الزيادة في معدل التضخم تعكس بشكل رئيسي الارتفاع في معدل التغير في أسعار المكونات غير القابلة للتداول».

وأضاف: «نظراً لاستمرار الحرب، تركز لجنة السياسة النقدية على استقرار الأسواق وتقليل عدم اليقين، جنباً إلى جنب مع استقرار الأسعار ودعم النشاط الاقتصادي. وسيتم تحديد مسار سعر الفائدة بناءً على تقارب التضخم مع هدفه، واستمرار الاستقرار في الأسواق المالية، والنشاط الاقتصادي، والسياسة المالية».

كما عبر بنك إسرائيل عن قلقه بشأن السياسة المالية الحكومية، قائلاً: «استمر العجز التراكمي في موازنة الحكومة خلال الأشهر الـ12 الماضية في الزيادة في يوليو (تموز)، ليصل إلى 8.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وما لم تكن هناك إضافات غير متوقعة لموازنة الدفاع، فمن المتوقع أن تصل إلى 6.6 في المائة بحلول نهاية عام 2024».

ويساهم عدم اليقين المحيط بموازنة الدولة لعام 2025 وتنفيذ التعديلات المطلوبة لخفض العجز بشكل مستمر في زيادة علاوة المخاطرة، ومن المحتمل أن يؤثر على عودة التضخم إلى هدفه.