إنشاء مجلس للأعمال سعودي إثيوبي بحثاً عن فرص استثمارية

346 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين البلدين

رئيس وزراء إثيوبيا يستقبل وفد اتحاد الغرف السعودية في يونيو الماضي (حساب الاتحاد على «إكس»)
رئيس وزراء إثيوبيا يستقبل وفد اتحاد الغرف السعودية في يونيو الماضي (حساب الاتحاد على «إكس»)
TT

إنشاء مجلس للأعمال سعودي إثيوبي بحثاً عن فرص استثمارية

رئيس وزراء إثيوبيا يستقبل وفد اتحاد الغرف السعودية في يونيو الماضي (حساب الاتحاد على «إكس»)
رئيس وزراء إثيوبيا يستقبل وفد اتحاد الغرف السعودية في يونيو الماضي (حساب الاتحاد على «إكس»)

أعلن اتحاد الغرف في السعودية تشكيل مجلس للأعمال سعودي إثيوبي في ظل توجهات المملكة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الدول الأفريقية والبحث عن فرص استثمارية وأسواق جديدة، وفق ما أعلن الرئيس الجديد للمجلس عبد الله العجمي.

وكانت الهيئة العامة للتجارة الخارجية وافقت على تشكيل المجلس، ليصار بعدها إلى انتخاب عبد الله العجمي رئيساً، وكل من عمر الخراشي، ومسفر الشهراني، نائبين للرئيس.

وقال العجمي، إن إثيوبيا تعد من أكبر القوى الاقتصادية والأسواق في أفريقيا، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي لها نحو 205 مليارات دولار في عام 2022.

وأضاف أن تشكيل المجلس يأتي متوافقاً مع توجهات المملكة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الدول الأفريقية والبحث عن فرص استثمارية وأسواق جديدة.

وأفاد رئيس المجلس بأن حجم التبادل التجاري بين المملكة وإثيوبيا لم يتجاوز 1.3 مليار ريال (346.6 مليون دولار)، ما يمثل فرص تجارية واستثمارية كامنة سيعمل المجلس على استغلالها ومضاعفة عوائدها عبر تفعيل الشراكات بين مجتمع الأعمال بالبلدين.

خلال زيارة وفد اتحاد الغرف السعودية إلى إثيوبيا في يونيو الفائت (حساب الاتحاد على «إكس»)

وأكد العجمي أهمية دور المجلس كمنصة لخدمة الصادرات السعودية والقطاعات المستهدفة بإثيوبيا، في ظل ما تمثله من بيئة خصبة للاستثمار ومنفذ مهم للتجارة مع وسط أفريقيا وتميزها بقطاعات واعدة للتعاون كالزراعة والصناعات المعدنية والبتروكيميائية والغذائية والسياحة والعقار والمقاولات.

يذكر أن تشكيل المجلس جاء بعد زيارة وفد اتحاد الغرف السعودية إلى إثيوبيا يونيو (حزيران) الماضي، وتوقيعه مع الغرفة التجارية الإثيوبية اتفاقية إنشاء مجلس أعمال سعودي إثيوبي مشترك، والذي من المؤمل أن يشكل دفعة قوية لمسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين.


مقالات ذات صلة

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

الاقتصاد مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)

«كوب 29» يشتعل في اللحظات الحاسمة مع اعتراضات من كل الأطراف

سيطر الخلاف على اليوم الختامي لـ«كوب 29» حيث عبرت جميع الأطراف عن اعتراضها على «الحل الوسطي» الوارد في «مسودة اتفاق التمويل».

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أبراج إدارية وخدمية في الضاحية المالية بالعاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)

حاكم تكساس يأمر الوكالات المحلية ببيع أصولها في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية وكالات الولاية بالتوقف عن الاستثمار في الصين، وبيع أصول هناك في أقرب وقت ممكن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - بكين)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
TT

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

قال وزير البترول المصري، كريم بدوي، إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية»، وإنه تابع ميدانياً أعمال حفر البئر الاستكشافية الجديدة (خنجر) لشركة شيفرون العالمية.

وأكد الوزير خلال المؤتمر السنوي العاشر لمؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز»، الأحد، على أهمية «الجهود الجارية مع شركاء الاستثمار في قطاع النفط والغاز للعمل على ضخ المزيد من الاستثمارات لزيادة الإنتاج من البترول والغاز والكشف عن المزيد من الموارد البترولية بطرق اقتصادية وأقل تكلفة، ومستدامة بيئياً، مع اتباع قواعد الحفاظ على السلام».

وأشار إلى أن «العمل مستمر على تنفيذ أولويات العمل البترولي التي تشمل توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز، من خلال التركيز على تعظيم البحث والاستكشاف والإنتاج وكفاءة إدارة الخزانات، والاستفادة الكاملة من البنية التحتية لتكرير البترول وإنتاج البتروكيماويات، واستخدامها بأفضل وسيلة لتحقيق قيمة مضافة وأقصى عائد من موارد البترول والغاز، فضلاً عن استغلال الإمكانيات والخبرات في تطوير قطاع التعدين المصري ورفع مساهمته في الناتج القومي من واحد في المائة حالياً إلى ما يتراوح بين 5 و6 في المائة في السنوات المقبلة».

وأكد بدوي على أن جذب رؤوس الأموال للاستثمار في قطاع النفط والغاز، «من أهم الأولويات التي تعمل عليها الوزارة، والتي أطلقت مبادرة في هذا الصدد في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي حققت نتائج إيجابية بجذب استثمارات مصرية للقطاع الخاص في مجال الاستكشاف والإنتاج».

وشدد في هذا الصدد، على أهمية التعاون الإقليمي لتحويل الطموحات إلى حقيقة ودعم دور مصر بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة، وهو ما «تدعم تحقيقه البنية التحتية في مصر والتعاون مع قبرص وشركائنا من الشركات العالمية لاستغلال الاكتشافات الحالية والمستقبلية للغاز في قبرص بواسطة البنية التحتية المصرية، لاستغلال الغاز لإعادة التصدير أو كقيمة مضافة للسوق المحلية».

وأضاف الوزير: «نعمل مثل فريق واحد مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على تشكيل مزيج الطاقة الأمثل لمصر»، لافتاً إلى «التزام الحكومة بهدف زيادة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42 في المائة بحلول عام 2030، مما يتيح الاستفادة من موارد الوقود التقليدي التي تتوفر في التصدير أو صناعات القيمة المضافة».