«موسم الرياض»... ذراع اقتصادية جاذبة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية

توقعات بزيادة أعداد الزوار المقبلين إلى العاصمة السعودية مع وجود مفاجآت كبرى

جانب من حفل افتتاح «موسم الرياض» 2022 (الشرق الأوسط)
جانب من حفل افتتاح «موسم الرياض» 2022 (الشرق الأوسط)
TT

«موسم الرياض»... ذراع اقتصادية جاذبة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية

جانب من حفل افتتاح «موسم الرياض» 2022 (الشرق الأوسط)
جانب من حفل افتتاح «موسم الرياض» 2022 (الشرق الأوسط)

تُشكّل فعاليات «موسم الرياض» ذراعاً اقتصادية وطنية جاذبة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية، حيث يتوافد عليها كثير من شركات القطاع الخاص بوصفها وجهة تحقق مكتسبات اقتصادية، نظراً لزيادة الإقبال التي تضاعفت في العام الماضي لتكسر حاجز الـ20 مليوناً، مقارنة بـ10 ملايين في أول موسم خلال 2019، أي بنسبة ارتفاع 100 في المائة.

وتستعد العاصمة السعودية لانطلاق «موسم الرياض» في نسخته الجديدة، بعد إعلان رئيس الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، مؤخراً، انعقاد المؤتمر الصحافي يوم الأربعاء 28 أغسطس (آب)، مفصحاً عن وجود مفاجآت كبيرة سيتم الكشف عنها خلال المؤتمر.

وأعلنت الهيئة العامة للترفيه، أخيراً، بدء تقديم خدماتها الموجهة لقطاع الأعمال عبر منصة الأعمال التابعة للمركز السعودي للأعمال، لتحقيق التكامل وتيسير إجراءات بدء الأعمال الاقتصادية ومزاولتها، وتقديم جميع الخدمات ذات الصلة، في خطوة تسهل على الشركات سهولة الوصول إلى جميع متطلباتها المتعلقة في الاستثمار بهذا القطاع.

كما أطلقت الهيئة مسرعة أعمال لتمكين المشاريع الناشئة في قطاع الترفيه ومجالاته المتعددة، بهدف تسريع نموها وبناء القدرات، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى المستثمرين في هذا المجال.

150 مليون زائر

وتوقع مختصون أن يشهد «موسم الرياض» المقبل، توافد الزوار بأعداد تفوق المواسم الماضية، مؤكدين أن عمل الهيئة العامة للترفيه يتوافق مع مستهدفات الحكومة الساعية للوصول إلى 150 مليون زائر سنوياً بحلول 2030.

وأكد المختصون لـ«الشرق الأوسط»، أن «موسم الرياض» يمثل حالياً نشاطاً اقتصادياً مهماً وجاذباً للشركات المحلية والأجنبية التي تبحث عن تحقيق الأرباح من خلال توافد أعداد الزوار القاصدين للعاصمة السعودية التي تمتلك تنوعاً ثقافياً وترفيهياً.

وقال رجل الأعمال والمستثمر في قطاع الترفيه، ماجد الحكير، لـ«الشرق الأوسط»، إن العاصمة السعودية ستشهد في الفترة المقبلة انطلاق أكبر الفعاليات الترفيهية بالعالم في «موسم الرياض» بنسخة هذا العام، حيث من المتوقع أن تتوفر مجموعة متنوعة ومفاجآت كبرى، مما تعكس مدى التمكين والدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع في المملكة.

أرباح الشركات

وأكمل الحكير أن صناعة الترفيه في المملكة أصبحت جاذبة للشركات الأجنبية والمحلية الباحثة عن الربحية من خلال قطاع واعد يشهد كثافة عالية من الزوار في المملكة.

وأشار ماجد الحكير إلى تحركات الهيئة العامة للترفيه من أجل تيسير دخول الشركات للاستثمار في الفعاليات كافة المتعلقة بموسم الرياض وغيرها في بقية مناطق المملكة، مبيناً أن البلاد قامت بإصدار وتعديل أنظمة وتشريعات تحفز وتسهل دخول القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية كافة.

وبيّن أن قطاع الترفيه من الصناعات المهمة في الدخل الوطني وتوفير فرص العمل، إلى جانب جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال الدولية والمحلية.

الاقتصاد الوطني

من ناحيته، ذكر المستشار وأستاذ القانون، الدكتور أسامة غانم العبيدي لـ«الشرق الأوسط»، أن السياحة بشكل عام تسهم في الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني، كونها تخلق فرص عمل كثيرة سواء دائمة أو مؤقتة، وتوفير النقد الأجنبي، مفيداً بأن المنظومة تمثل نحو 5 في المائة من الناتج الإجمالي العالمي، وهي المصدر الرئيسي للنقد الأجنبي للدول.

وأضاف الدكتور العبيدي أن السياحة توفر إيرادات كبيرة تمثل مساهمة رئيسية في الناتج المحلي الإجمالي، مبيناً أن «موسم الرياض» يلعب دوراً محورياً في التنمية الاقتصادية، وتوفير فرص العمل للشباب، ويسهم في زيادة معدلات النمو للناتج المحلي الإجمالي.

وزاد أن الموسم يسهم في أن تصبح السعودية مركزاً عالمياً للمناسبات والفعاليات الترفيهية المهمة، وأصبح هذا واقعاً ملموساً في ظل ما تشهده المملكة من أحداث وفعاليات دولية، وبشكل خاص فعاليات «موسم الرياض».

وأفاد العبيدي بأن «موسم الرياض» يُشكّل فرصة مهمة في تعريف العالم بالسعودية بشكل عام والعاصمة بشكل خاص، ويسهم بتحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمع لتحقيق أهداف التوازن النفسي عبر الترفيه، بالإضافة إلى تعزيز جاذبية البلاد بوصفها وجهة سياحية عالمية في ضوء تحقيق مستهدفات «رؤية 2030».

مناطق ترفيهية جديدة

يُذكر أن فعاليات «موسم الرياض» بنسختها الماضية، انطلقت في 20 أكتوبر (تشرين الأول) من العام السابق، بوجود 12 منطقة، يتم فيها تقديم تجارب استثنائية لملايين السياح من داخل وخارج المملكة، أبرزها: «فيا الرياض»، و«الرياض إكزيت»، و«ذا غروفز»، و«سوق الأولين»، و«حديقة السويدي»، بالإضافة إلى افتتاح «المملكة أرينا» الذي دخل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بصفتها أسرع منشأة رياضية لكرة القدم يتم بناؤها حول العالم.

منطقة البوليفارد وورلد في الرياض (الشرق الأوسط)

ويعد «موسم الرياض»، أحد الأركان الأساسية الجاذبة للزوار وفق مستهدفات السعودية، بتقديم كل ما هو جديد ومبتكر في عالم الترفيه والملاهي والرياضة والفن والثقافة، وغير ذلك الكثير.

واستضاف الموسم الماضي 3 نزالات عالمية في الملاكمة، وبطولة كأس موسم الرياض لكرة القدم، وأيضاً كأس مصر بمواجهة بين الأهلي والزمالك، وبطولة التنس والسنوكر والبادل والتزلج، وكذلك الكثير من المسرحيات والحفلات الفنية، وجوائز «جوي» لصناعة الترفيه بوجود كوكبة من الفنانين المحليين والعالميين، وغيرها من الفعاليات الكبرى التي أسهمت في استقطاب مزيد من الزوار إلى العاصمة الرياض.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان ووزير الاقتصاد فيصل الإبراهيم في «ملتقى الميزانية السعودية» (الملتقى) play-circle 02:29

«ملتقى الميزانية»: الإنفاق الحكومي السعودي «يتحرر» من «الدورة الاقتصادية»

شكّل «ملتقى الميزانية السعودية 2026» منصة حكومية استراتيجية لتحليل مستهدفات الميزانية التي أقرّها مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزيرا «النقل» و«الإسكان» في «ملتقى الميزانية السعودية» (الملتقى)

«ملتقى الميزانية»: مبادرات تطوير البنية التحتية تدعم «النقل» و«الإسكان» وتوسع فرص الاستثمار

أكد وزيرا «النقل» و«الإسكان» أن القطاعين شهدا نهضة كبيرة، مع استثمارات ضخمة توسع الوظائف وتوفر وحدات سكنية للأسر المستفيدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الإبراهيم يتحدث وإلى جانبه وزير المالية في ملتقى «ميزانية السعودية 2026»... (الشرق الأوسط)

السعودية: لدى «هيوماين» فرصة لقيادة الاقتصاد الوطني مثل «أرامكو»

أعلن وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، أن المملكة تستعد لدخول مرحلة جديدة سيكون فيها الذكاء الاصطناعي المحرك الأكبر للنمو غير النفطي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المهندس أحمد العوهلي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية (الملتقى)

ملتقى الميزانية: تقدم كبير في توطين الإنفاق العسكري بالسعودية

كشف المهندس أحمد العوهلي، محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، عن تطورات نوعية شهدها قطاع الصناعات العسكرية في السعودية خلال السنوات الست الماضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.