إطلاق النسخة الثالثة من «هاكاثون الصناعة» في السعودية بجوائز 373 ألف دولار

جانب من «هاكاثون الصناعة 2023» (الصندوق الصناعي)
جانب من «هاكاثون الصناعة 2023» (الصندوق الصناعي)
TT

إطلاق النسخة الثالثة من «هاكاثون الصناعة» في السعودية بجوائز 373 ألف دولار

جانب من «هاكاثون الصناعة 2023» (الصندوق الصناعي)
جانب من «هاكاثون الصناعة 2023» (الصندوق الصناعي)

أعلن «صندوق التنمية الصناعية» السعودي، الأحد، بدء التسجيل في النسخة الثالثة من «هاكاثون الصناعة»، إذ تتجاوز القيمة الإجمالية للجوائز 1.4 مليون ريال (373.3 ألف دولار).

ويهدف الهاكاثون إلى استثمار إبداعات المواطنين والمقيمين، وتسخير طاقاتهم في ابتكار حلول إبداعية لتحديات المصانع الوطنية، وذلك تماشياً مع استراتيجية الصندوق التي تركز على الابتكار والتطوير.

ويقام الحدث بنسخته الثالثة تحت شعار «لإبداعك أثر»، برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة «الصندوق الصناعي»، بندر الخريف.

ويطرح «هاكاثون الصناعة 2024» التحديات التي تواجه المُصنّعين الوطنيين عبر 3 مسارات تُعنى بالتصميم، والإنتاج، والاستدامة، بمشاركة 9 شركات رائدة تقدم تحدياتها للمشاركين في المعسكر التدريبي لـ«هاكاثون الصناعة»، الذي سيُقام يوميْ 10 و11 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

ودعا «الصندوق الصناعي» المواطنين والمقيمين في المملكة ممن يبلغون 18 عاماً فأكثر إلى المشاركة في «هاكاثون الصناعة»، عبر زيارة الموقع الإلكتروني للهاكاثون؛ وذلك لإمداد المُصنّعين الوطنيين بأفكار إبداعية وابتكارات نوعية للتحديات التي تواجههم، ما سيُعزز تنافسية المنتجات الوطنية محلياً وعالمياً.

وتُعدّ إقامة «الصندوق الصناعي» النسخة الثالثة من «هاكاثون الصناعة» استمراراً لجهوده في دعم الصناعة الوطنية وتحفيز تطوّرها، من خلال تعزيز قيم الابتكار والإبداع، وتأكيداً لنجاح النسختين السابقتين من الهاكاثون، حيث بلغ إجمالي عدد المسجلين في كلتا النسختين أكثر من 8 آلاف مسجل ومسجلة، تأهّل منهم 405 مشاركين في المعسكر التدريبي.

يشار إلى أن مرحلة التسجيل في النسخة الثالثة من الهاكاثون تنتهي يوم 25 سبتمبر (أيلول) المقبل، في حين يقام الحفل الختامي يوم 12 أكتوبر من هذا العام.


مقالات ذات صلة

السعودية تعالج 60 تحدياً للمصانع التحويلية

الاقتصاد أحد المصانع المنتِجة في السعودية (واس)

السعودية تعالج 60 تحدياً للمصانع التحويلية

عالجت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية أكثر من 60 تحدياً لوفرة وتنافسية المواد الخام البتروكيميائية للمصانع التحويلية في المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد حاويات في طريقها للتحميل في أحد الموانئ السعودية (واس)

131 مليار دولار حجم التجارة الخارجية السعودية هذا العام

من المتوقع أن تتجاوز حصة السعودية في التجارة العالمية تريليون دولار بفضل برامج «رؤية 2030».

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد سفينة تجارية تبحر من ميناء جدة الإسلامي (موقع الهيئة العامة للموانئ)

ارتفاع التسهيلات الائتمانية لبنك التصدير السعودي 128% في النصف الأول من 2024

قفزت تسهيلات بنك التصدير والاستيراد 128% بالنصف الأول، لتصل إلى 16.31 مليار ريال، ما يعكس زيادة الطلب على المنتجات السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال مشاركة «مبكو» في معرض لصناعة وإنتاج الورق (موقع الشركة)

«مبكو» السعودية تنشئ خط إنتاج جديداً للورق بـ91.9 مليون دولار

أعلنت شركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق (مبكو) أنها ستستثمر 345 مليون ريال في خط إنتاج ورق المناديل السادس من خلال شركة «جذور» التابعة لها

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المصانع المنتجة بالمدينة الصناعية في المدينة المنورة (واس)

خفض تكاليف المصانع السعودية يزيد تنافسيتها في الأسواق المحلية والعالمية

حقّق القطاع الصناعي السعودي عديداً من المكتسبات منذ بدء تحمل الدولة المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية.

آيات نور (الرياض)

مؤشر دورة الأعمال للقطاع الخاص السعودي ضمن النطاق الإيجابي

العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

مؤشر دورة الأعمال للقطاع الخاص السعودي ضمن النطاق الإيجابي

العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

استمر مؤشر وزارة الاقتصاد والتخطيط المركب لدورة أعمال القطاع الخاص في المملكة (إم إي بي إكس) في النطاق الإيجابي خلال الربع الثاني من العام الحالي، مع توقعات أن يستمر حول النطاق نفسه حتى نهاية 2024، ما لم تطرأ تغييرات كبيرة في الأزمات الجيوسياسية.

ووفقًا لبيانات وزارة الاقتصاد والتخطيط خلال الربع الثاني، الصادرة الأحد، ظل مؤشر دورة الأعمال التجارية للقطاع الخاص ضمن النطاق الإيجابي، ويعود ذلك الأداء لبعض المؤشرات الفرعية، كاشفةً عن بلوغ المؤشر ذروته بعد جائحة كورونا، وذلك في نهاية 2022، ومنذ ذلك الحين بدأت عمليات إعادة التوازن.

ويُعد «إم إي بي إكس» مؤشراً مركباً خاصاً يحاكي دورة الأعمال للقطاع الخاص، ويتتبع التقلبات الدورية من خلال ضم العديد من المؤشرات الاقتصادية عالية التردد وتحليلها رياضياً وإحصائياً، وهو مصمم للتنبؤ بنقاط التحول. ويقتصر على التفريق بين الدورات التوسعية والانكماشية، واستقراء مسارها المستقبلي.

مدفوعات سداد

واستمرت المؤشرات المتعلقة بالاستهلاك في أدائها القوي؛ حيث سجلت كل من عمليات نقاط البيع ومدفوعات سداد معدلات نمو صحية بنسبة 5.9 في المائة و9.7 في المائة على التوالي، على أساس سنوي.

كما ارتفع المعروض النقدي 6.7 في المائة على أساس سنوي؛ مما يشير إلى تحسُّن تدريجي في القطاع العام، رغم التأجيل المتوقع في خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وحسب بيانات وزارة الاقتصاد والتخطيط، شهدت المؤشرات المتعلقة بالشركات تباطؤاً مدفوعاً بانخفاض مؤشر مديري المشتريات، وتباطؤ قيمة مؤشر تاسي.

مؤشرات التجارة

وأظهرت المؤشرات المتعلقة بالتجارة تراجعاً في الأداء، ما يمكن ملاحظته في النمو السلبي في اعتمادات الواردات الجديدة.

يشار إلى أن مؤشر مديري المشتريات السعودي انخفض للشهر الثالث على التوالي، في يوليو (تموز) الماضي إلى 54.4 نقطة، من 55 نقطة في يونيو (حزيران)، وفق المؤشر الصادر عن بنك الرياض، الاثنين. وأشارت القراءة إلى تحسُّن قوي (كونها فوق مستوى الحياد البالغ 50 نقطة)، ولكنه أقل حدة في ظروف التشغيل على مستوى القطاع الخاص غير المنتِج للنفط في السعودية، مقارنة بالشهر السابق.

ودفعت المنافسة الشديدة الشركات غير المنتِجة للنفط إلى خفض أسعار مبيعاتها، رغم الزيادة الإضافية في تكاليف مستلزمات الإنتاج الأساسية.

وشهد كل من الإنتاج والطلبات الجديدة توسعاً بدرجة أقل، في بداية الربع الثالث، وهما يُعدّان أكبر مكونَين في مؤشر مديري المشتريات.

وتراجع نمو الإنتاج إلى أدنى مستوياته في 6 أشهر، وكان التحسن في الأعمال الجديدة هو الأضعف منذ عامين ونصف العام.

وأشارت تعليقات الشركات المشارِكة في الدراسة إلى أن معدلات الطلب كانت مواتية بشكل عام؛ مما أدى إلى ارتفاع المبيعات وتحسن الإنتاج في كل القطاعات التي شملتها الدراسة.