الأسواق العربية تتجاهل التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل

متداولون في بورصة البحرين بالعاصمة المنامة عام 2020 (رويترز)
متداولون في بورصة البحرين بالعاصمة المنامة عام 2020 (رويترز)
TT

الأسواق العربية تتجاهل التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل

متداولون في بورصة البحرين بالعاصمة المنامة عام 2020 (رويترز)
متداولون في بورصة البحرين بالعاصمة المنامة عام 2020 (رويترز)

جاءت ردود فعل الأسواق العربية يوم الأحد صامدة، رغم التصعيد العسكري الأخير بين «حزب الله» اللبناني وإسرائيل. حيث أظهرت الأسواق استقراراً أو ارتفاعاً طفيفاً في معظم الدول العربية.

في سياق مستجدات الأحداث، أفاد «حزب الله» بأنه أطلق هجوماً واسع النطاق على إسرائيل، في رد فعل على مقتل قائده العسكري، فؤاد شكر، في ضاحية بيروت الجنوبية، جراء ضربة إسرائيلية في أواخر يوليو (تموز) الماضي. وفقاً لبيان من «الحزب»، فقد شملت العملية إطلاق عدد كبير من المسيَّرات وأكثر من 320 صاروخ «كاتيوشا» على أهداف متعددة في شمال إسرائيل.

من ناحية أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي شنه ضربات استباقية في لبنان بعد رصد استعدادات من «حزب الله» لهجوم واسع النطاق. وأفاد بأن نحو 100 طائرة مقاتلة شاركت في العملية ودمرت آلاف القاذفات الصاروخية التابعة لـ«الحزب».

صورة التُقطت من موقع بشمال إسرائيل تظهر طائرة من دون طيار لـ«حزب الله» اعتُرضت من قبل القوات الإسرائيلية يوم 25 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

ورغم هذا التصعيد، فإن الأسواق العربية استهلت جلساتها ضمن نطاق «مستقر إلى مرتفع» في بعض الدول. حيث سجل مؤشر السوق السعودية ارتفاعاً بنسبة 0.5 في المائة، مستكملاً سلسلة من الارتفاعات التي استمرت 9 جلسات متتالية.

وكذلك، ارتفع مؤشر «EGX 30» في مصر بنسبة 0.09 في المائة، في حين شهدت بورصتا مسقط والدار البيضاء ارتفاعات طفيفة بلغت 0.28 في المائة و0.19 في المائة على التوالي.

في المقابل، شهدت بورصات قطر والبحرين والكويت وعمان تراجعاً طفيفاً تراوح بين 0.08 في المائة و0.5 في المائة.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد متداول في بورصة نيويورك (رويترز)

هبوط الأسهم العالمية قبل إغلاق الحكومة الأميركية المحتمل وتهديدات ترمب

انخفضت الأسهم العالمية، الجمعة، قبيل الإغلاق المحتمل للحكومة الأميركية، بينما تعرضت الأسهم الأوروبية لضغوط شديدة بعد تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متعاملون بالقرب من شاشات تعرض مؤشر أسعار أسهم «كوسبي» في غرفة تداول العملات بسيول (أ.ب)

الأسواق الآسيوية ترتفع بفضل بيانات التضخم الأميركية وتوقعات خفض الفائدة

شهدت الأسهم الآسيوية ارتفاعاً يوم الخميس، مستفيدة من صعود أسهم التكنولوجيا في «وول ستريت» خلال الليل بعد قراءة غير متوقعة لمؤشر أسعار المستهلكين في أميركا.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض متوسط مؤشر «نيكي» في إحدى شركات الوساطة في طوكيو (أ.ب)

تقرير التضخم الأميركي يضغط على معنويات السوق اليابانية

محا مؤشر «نيكي» الياباني خسائره ليغلق مرتفعاً قليلاً يوم الأربعاء، مع عودة المستثمرين إلى شراء الأسهم الرخيصة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

الأحد... «منتدى المدينة المنورة للاستثمار» ينطلق بفرص تتجاوز 15 مليار دولار

مبنى غرفة المدينة المنورة (الموقع الرسمي)
مبنى غرفة المدينة المنورة (الموقع الرسمي)
TT

الأحد... «منتدى المدينة المنورة للاستثمار» ينطلق بفرص تتجاوز 15 مليار دولار

مبنى غرفة المدينة المنورة (الموقع الرسمي)
مبنى غرفة المدينة المنورة (الموقع الرسمي)

تنطلق، يوم الأحد، أعمال «منتدى المدينة المنورة للاستثمار» (غرب السعودية) بمشاركة 18 متحدثاً وأكثر من 40 جهة تقدم 200 فرصة استثمارية بقيمة تتجاوز 57 مليار ريال (15.2 مليار دولار)، لأكثر من 10 قطاعات مستهدفة.

وينظم الحدث غرفة منطقة المدينة المنورة تحت شعار «استثمر في المدينة»، بمقرها الرئيس على مدار يومين، ويتضمن المنتدى عدة برامج وفعاليات و4 جلسات حوارية متخصصة في عدة محاور تسلط الضوء على «الاستراتيجية الوطنية للاستثمار».

ويستعرض المنتدى أبرز المنجزات والمشاريع التنموية والاستثمارية في المدينة المنورة، وأهم القطاعات الواعدة، والمزايا النسبية والتنافسية، ودورها في دعم الاستثمار، وعدة محاور تهتم بتطوير وتنمية أنشطة الضيافة والخدمات اللوجستية، والقطاعين الزراعي والعقاري في المنطقة.

كما يهدف المنتدى إلى معرفة الفرص الاستثمارية بالمدينة المنورة، وخلق شراكات استثمارية، واستقطاب الاستثمارات، وعرض الحلول والبرامج التمويلية للمستثمرين، والتعريف بخدمات قطاع الأعمال بالمنطقة للمشاريع التنموية الكبرى.

ويستهدف المنتدى عدة فئات، أهمها المستثمرون داخل المملكة وخارجها، والجهات الحكومية، والجهات التنموية الكبرى، والقطاع الخاص، والجهات الاستثمارية والمؤسسات المالية، والشركات الاستشارية وبيوت الخبرة.

يشار إلى أن «الاستراتيجية الوطنية للاستثمار» تهدف إلى رفع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 388 مليار ريال (103.5 مليار دولار) سنوياً، وزيادة الاستثمار المحلي ليصل إلى نحو 1.7 تريليون ريال (453 مليار دولار) سنوياً، بحلول عام 2030.

كما تعمل الاستراتيجية على زيادة حجم وكفاءة الاستثمارات في السعودية من أجل تحفيز النمو الاقتصادي تماشياً مع «رؤية 2030» في مختلف القطاعات ذات الأولوية مع إسناد دور أكبر إلى القطاع الخاص المحلي والأجنبي.