توقعات بإبقاء «المركزي التركي» الفائدة دون تغيير في اجتماعه الثلاثاء

يرى «البنك المركزي التركي» أن السياسة النقدية يجب أن تبقى مشددة من أجل الوصول إلى هدف التضخم (رويترز)
يرى «البنك المركزي التركي» أن السياسة النقدية يجب أن تبقى مشددة من أجل الوصول إلى هدف التضخم (رويترز)
TT

توقعات بإبقاء «المركزي التركي» الفائدة دون تغيير في اجتماعه الثلاثاء

يرى «البنك المركزي التركي» أن السياسة النقدية يجب أن تبقى مشددة من أجل الوصول إلى هدف التضخم (رويترز)
يرى «البنك المركزي التركي» أن السياسة النقدية يجب أن تبقى مشددة من أجل الوصول إلى هدف التضخم (رويترز)

من المرجح أن يترك «البنك المركزي التركي» سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير للشهر الخامس على التوالي، مع تحول التركيز إلى إدارة السيولة والعلامات المرئية على تباطؤ النمو الاقتصادي.

ومن المتوقع أن تترك لجنة السياسة النقدية، بقيادة المحافظ فاتح كاراهان، سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع واحد عند 50 في المائة، وفقاً لمسح أجرته «بلومبرغ» لخبراء الاقتصاد.

ووفقاً للمسؤولين، يجب أن تظل السياسة مشددة في الوقت الحالي؛ «من أجل الوصول إلى هدف التضخم بنهاية العام بنسبة 38 في المائة من 62 في المائة الحالية». وسيتخذ المسؤولون قرارهم بشأن السياسة يوم الثلاثاء.

يقول خبراء الاقتصاد إن تركيز «البنك المركزي» سيكون على خطوات تشديد تكميلية، مثل إدارة ظروف السيولة مع تثبيت الأسعار.

وقد ظل العرض الزائد لليرة، مدفوعاً بسعر مرجعي مرتفع وإحياء الاهتمام الأجنبي بالأصول التركية، مصدر قلق؛ لأنه قد يؤدي إلى انخفاض أسعار الودائع وتقويض موقف السياسة المشددة.

واتخذ المسؤولون تدابير عدة لتعقيم السيولة الزائدة، بما في ذلك الاقتراض عبر غرفة المقاصة الرئيسية وعقد مزادات لشراء الليرة.

وسلّط كاراهان الضوء، في عرض تقديمي خلال وقت سابق من هذا الشهر، على أن «البنك» سيعمل على تنويع مجموعة أدواته لإدارة العرض الزائد.

وتوقع سيلفا بهار بازيكي، من «بلومبرغ إيكونوميكس»، أن «تدير السلطة النقدية أي تقرير تضخم غير مواتٍ بمزيد من التشديد باستخدام أدوات بديلة... لقد أدت وفرة الليرة في السوق إلى أن يصبح (البنك المركزي) مقترضاً صافياً بشكل متقطع منذ منتصف عام 2023، ومؤخراً بشكل مستمر منذ 12 يوليو (تموز)» الماضي.

انخفض التضخم السنوي بشكل حاد في الشهر الماضي، مفضلاً في الغالب على مقارنات التأثير الأساسي مع العام الماضي. ومن ناحية أخرى، كان التضخم الشهري (المقياس المفضل لدى «البنك المركزي») متقلباً. ويريد المسؤولون رؤية انخفاض مستدام هناك قبل البدء في مناقشة أي تخفيضات في أسعار الفائدة. كما أن توقعات الشركات والأسر للتضخم، وهو مقياس رئيسي آخر لدى «البنك المركزي»، أعلى أيضاً من توقعات المسؤولين.

وتؤثر التوقعات المرتفعة على التسعير والطلب، ويعدّ كبح جماحها أمراً ضرورياً.


مقالات ذات صلة

محافظ «المركزي» الجديد في بنغلاديش: التضخم سيتراجع وخفض الفائدة يحتاج إلى وقت

الاقتصاد مبنى المصرف المركزي في دكا (رويترز)

محافظ «المركزي» الجديد في بنغلاديش: التضخم سيتراجع وخفض الفائدة يحتاج إلى وقت

قال محافظ المصرف المركزي الجديد في بنغلاديش، إحسان منصور، إن التضخم في البلاد من المرجح أن ينخفض بشكل كبير على مدار العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (دكا )
الاقتصاد بائع يلتقط صورة مع مجوهرات «هاريتاتج غولد» في متجر تابع لشركة «تشاو تاي فوك» للمجوهرات بشنغهاي (رويترز)

الذهب يتداول قرب مستوى تاريخي 2500 دولار وسط تفاؤل بخفض الفائدة الأميركية

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين وحامت حول مستوى 2500 دولار، حيث عمد المتعاملون إلى جني الأرباح بعد صعود السبائك إلى أعلى مستوى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد معرض توظيف التقنية المالية الذي نظمته «فنتك السعودية» العام الماضي (موقع «فنتك 24»)

«فنتك 24» لبناء منظومة تقنية مالية تساهم في التنوع الاقتصادي بالسعودية

يشكل المؤتمر الدولي المتخصص في التقنية المالية «فنتك 24» في الرياض منصة دولية للنهوض بالقطاع على مستوى العالم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مؤتمره الصحافي الأخير بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية (رويترز)

رئيس الاحتياطي الفيدرالي «نجم» اجتماع جاكسون هول

في جاكسون هول بولاية وايومنغ، يجتمع محافظو المصارف المركزية من جميع أنحاء العالم لحضور المؤتمر السنوي لمناقشة السياسات النقدية والاقتصادية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شخص يتسوق داخل متجر في بروكلين بمدينة نيويورك (أ.ف.ب)

ماذا تعني بيانات التضخم الأميركي بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي؟

قدمت بيانات التضخم، التي صدرت يوم الأربعاء، أحدث إشارة للاقتصاديين والمستثمرين بأن الاحتياطي الفيدرالي سيكون في وضع يسمح له ببدء خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مباحثات كويتية - صينية لتسريع تنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة

وزير الكهرباء الكويتي محمود بوشهري خلال بحثه مع وفد صيني تسريع مشاريع الطاقة الجاري تنفيذها في البلاد (كونا)
وزير الكهرباء الكويتي محمود بوشهري خلال بحثه مع وفد صيني تسريع مشاريع الطاقة الجاري تنفيذها في البلاد (كونا)
TT

مباحثات كويتية - صينية لتسريع تنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة

وزير الكهرباء الكويتي محمود بوشهري خلال بحثه مع وفد صيني تسريع مشاريع الطاقة الجاري تنفيذها في البلاد (كونا)
وزير الكهرباء الكويتي محمود بوشهري خلال بحثه مع وفد صيني تسريع مشاريع الطاقة الجاري تنفيذها في البلاد (كونا)

بحث وزير الكهرباء الكويتي الدكتور محمود بوشهري مع وفد صيني تسريع إنجاز مشاريع الطاقة المتجددة الجاري تنفيذها في الكويت بالشراكة مع الصين، وكذلك التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، وذلك في ظل انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي تشهدها البلاد في ذروة فصل الصيف الملتهب.

وقالت وزارة الكهرباء في بيان صحافي، الاثنين، إن وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الدولة لشؤون الإسكان الدكتور محمود بوشهري بحث مع الوفد الصيني الخطط التنفيذية لإنجاز المرحلتين الثالثة والرابعة من مشروع «الشقايا» للطاقة المتجددة بطاقة إنتاجية تبلغ 3200 ميغاواط، وأيضاً مشروع «العبدلية» للطاقة الكهروضوئية والذي يعد أحد المشاريع المهمة والسريعة لتعزيز أمن الطاقة في البلاد.

وذكرت الوزارة أنه تم تكليف الفريق الفني للجانبين الانتهاء من المواصفات الفنية والتقنية على وجه السرعة تماشياً مع الجدول الزمني المحدد للمشاريع.

وبيّنت أن الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين وسبل تطويرها وتم التطرق إلى مشاريع الطاقة المتجددة الجاري تنفيذها مع الجانب الصيني بناءً على مذكرة التفاهم الاستراتيجية للتعاون في مجالات الطاقة المتجددة والموقّعة بين وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ومن جانب الصين الإدارة الوطنية للطاقة.

وأشارت إلى أن الوفد الصيني خلال الاجتماع ترأسه سفير الصين لدى البلاد تشانغ جيانوي وبحضور مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات.

تواصل قطع «الكهرباء»

وأعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة عن قطع التيار عن أجزاء من بعض المناطق الزراعية والصناعية تباعاً، وذلك «حفاظاً على استقرار المنظومة الكهربائية للبلاد».

وقالت الوزارة إن قطع التيار يشمل مناطق: الروضتين، والوفرة، والعبدلي، وميناء عبد الله، وصبحان، وسكراب أمغرة، والصليبية الصناعية، والري والشويخ الصناعية.

وعزت وزارة الطاقة عودة أزمة الكهرباء مجدداً منذ الأحد، إلى «خلل في إمدادات الغاز أدى إلى خروج عدد من وحدات توليد الكهرباء في محطتي الصبية والدوحة الغربية للقوى الكهربائية وتقطير المياه»، حسب البيان الرسمي لوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة.