سائقو القطارات في بريطانيا عازمون على سلسلة من الإضرابات

قطارات متوقفة في إحدى محطات العاصمة البريطانية لندن (رويترز)
قطارات متوقفة في إحدى محطات العاصمة البريطانية لندن (رويترز)
TT

سائقو القطارات في بريطانيا عازمون على سلسلة من الإضرابات

قطارات متوقفة في إحدى محطات العاصمة البريطانية لندن (رويترز)
قطارات متوقفة في إحدى محطات العاصمة البريطانية لندن (رويترز)

أعلنت نقابة سائقي القطارات في بريطانيا، سلسلة جديدة من الإضرابات، وسط نزاع على الأجور.

وقال كبير مفاوضي نقابة سائقي القطارات (أسليف)، إن النقابة البريطانية تضع «الأعضاء أولاً» في «وضع صعب للغاية»، بعد الإعلان عن الإضرابات.

وسوف يضرب سائقو القطارات الذين يعملون لصالح شركة «إل إن أيه آر» - التي تدير خدمة الركاب على الخط الرئيسي للساحل الشرقي بين لندن وأدنبره - في عطلات نهاية الأسبوع من نهاية أغسطس (آب) في نزاع بشأن اتفاقيات العمل، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

يشار إلى أن النزاع منفصل عن الخلاف طويل الأمد بشأن الأجور، والذي يبدو من المرجح أن يتم حله بعد عرض جديد الأسبوع الجاري من الحكومة.

وقال كبير المفاوضين نايجل روبوك لإذاعة «تايمز راديو» الرقمية: «نحن نعمل في إطار اتفاقيات ووقعنا معاً على الاتفاقيات. نحن نبرم اتفاقيات، لا نخرقها».

وأضاف: «عندما تصل إلى قرار الإضراب فيرجع هذا لأن كل شيء آخر قد فشل... ليس بوسعك سوى المحاولة لفترة طويلة للغاية»، مشيراً إلى أن شركة «إل إن أيه آر» قد «عرقلت باستمرار» محاولات لتسوية أحدث نزاع.


مقالات ذات صلة

وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا يزوران إسرائيل للدعوة إلى وقف النار في غزة

شؤون إقليمية وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يصل إلى داونينغ ستريت لحضور اجتماع وزاري للحكومة في لندن 6 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا يزوران إسرائيل للدعوة إلى وقف النار في غزة

ذكرت قناة «سكاي نيوز»، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي سيتوجه إلى إسرائيل؛ في محاولة لمنع اندلاع حرب شاملة بالشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يلتقط عشاق المغنية الأميركية تايلور سويفت صوراً لجدارية في ويمبلي قبل حفل جولتها الموسيقية 14 أغسطس 2024 (د.ب.أ)

من لندن... تيلور سويفت تستأنف جولتها الموسيقية بعد تهديدات إرهابية

تعود المغنية الأميركية، تيلور سويفت، لتقديم عروضها، الخميس، في العاصمة البريطانية لندن، مستأنفة أكبر جولة موسيقية على الإطلاق في العالم وسط إجراءات أمنية مشددة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مستقبلاً نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في لندن (واس)

وزيرا خارجية السعودية وبريطانيا يناقشان أوضاع غزة

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأوضاع بقطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا جدارية جديدة لبانكسي تمثل غوريلا يسمح لعدد من الطيور بالهرب أبدعها يوم 13 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

9 أعمال فنية خلال 9 أيام... حيوانات بانكسي تثير الفضول في لندن

برسم في حديقة لندن للحيوانات يمثّل غوريلا يحرر حيوانات أخرى أسيرة، اختتم فنان الغرافيتي بانكسي الثلاثاء سلسلة أعمال مثيرة للفضول تتعلق بالحيوانات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق العمل الجديد يستدعي الحماية (أ.ف.ب)

إجراءات أمنية لحماية «سمك» بانكسي «المفترس» على كابينة شرطة لندن

أقامت شرطة لندن حواجز حول أحدث أعمال فنان الشارع بانكسي، التي تُجسّد شكل سمك «البيرانا» المفترس يسبح على كابينة شرطة العاصمة، بعد تأكيده أنه من إبداعه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الصين تهدد بسحب استثمارات من أوروبا

عرض سيارة «BYD Seal» الكهربائية «EV» في شنغهاي بالصين (رويترز)
عرض سيارة «BYD Seal» الكهربائية «EV» في شنغهاي بالصين (رويترز)
TT

الصين تهدد بسحب استثمارات من أوروبا

عرض سيارة «BYD Seal» الكهربائية «EV» في شنغهاي بالصين (رويترز)
عرض سيارة «BYD Seal» الكهربائية «EV» في شنغهاي بالصين (رويترز)

هددت الصين بسحب جميع استثماراتها من أوروبا، في حال استمر الاتحاد الأوروبي في فرض رسوم مكافحة الدعم على المركبات الكهربائية الصينية.

وقالت غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الآلات والمنتجات الإلكترونية، إن الاتحاد الأوروبي قد يخسر الاستثمارات الصينية في أوروبا؛ إذ إن «الشركات الصينية أعربت عن قلقها الشديد إزاء التقارير التي عرّف الاتحاد الأوروبي من خلالها المركبات الكهربائية الصينية على أنها مدعومة، ويمكن أن تصبح ذريعة لبدء تحقيقات في الدعم الأجنبي في المستقبل مع الشركات الصينية التي تستثمر في أوروبا بالمليارات».

وأشارت الغرفة السبت، إلى أن العديد من شركات السيارات الصينية بدأت أو خططت للاستثمار أو العمل في أوروبا قبل إطلاق الاتحاد الأوروبي تحقيقه في مكافحة الدعم للمركبات الكهربائية الصينية، إلا أن العديد من شركات السيارات الكهربائية الصينية أعربت، منذ قرار الاتحاد الأوروبي فرض رسوم تعويضية مؤقتة، عن مخاوفها بشأن التحقيق والمخاطر المحتملة للاستثمار في أوروبا.

وقالت الغرفة إن «شركات المركبات الكهربائية الصينية تولي اهتماماً وثيقاً للتقدم المحرز في تحقيقات الاتحاد الأوروبي لمكافحة الدعم، وإنها ستُقيّم مخاطر الاستثمار في أوروبا وتتخذ قرارات الاستثمار وفقاً لذلك».

وأضافت الغرفة أن «السلسلة الصناعية للسيارات بين الصين والاتحاد الأوروبي مترابطة وتتميز بآفاق تعاون واسعة»، معربة عن أملها في أن يمضي الاتحاد الأوروبي نحو موقف مفتوح وتعاوني، ويوقف التحقيقات المذكورة في أقرب وقت ممكن، وأن يعمل على دعم التعاون الشامل في صناعة السيارات بين الصين والاتحاد الأوروبي.

وفرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية تصل إلى 37.6 في المائة على واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين بدءاً من 5 يوليو (تموز) الماضي، مع فترة 4 أشهر تكون خلالها التعريفات مؤقتة مع توقع محادثات مكثفة بين الجانبين.

وتهدف الرسوم المؤقتة التي تتراوح بين 17.4 في المائة و37.6 في المائة دون أثر رجعي، إلى منع ما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إنه طوفان من السيارات الكهربائية الصينية الرخيصة المصنوعة بدعم من الدولة.

في غضون ذلك، عززت الصين الحوافز المالية لتشجيع المستهلكين المحليين على التخلص من سياراتهم القديمة وشراء أخرى جديدة، وفقاً لتعميم أصدرته وزارة التجارة وست إدارات حكومية أخرى مساء الجمعة.

ووفقاً للتعميم، تضاعفت الإعانات لاستبدال سيارات الركاب العاملة بالطاقة الجديدة من 10 آلاف يوان (1399 دولاراً أميركياً)، الرقم المنصوص عليه في وثيقة صدرت في أبريل (نيسان) الماضي، إلى 20 ألف يوان. في حين زادت الإعانات لاستبدال سيارات الركاب العاملة بالوقود من 7 آلاف يوان إلى 15 ألف يوان. وتنطبق السياسة الجديدة، وفق البيانات، على جميع طلبات الدعم المقدمة خلال الفترة ما بين 24 أبريل 2024 و10 يناير (كانون الثاني) 2025.

وأظهرت بيانات الصناعة أنه تم بيع نحو 5 ملايين سيارة ركاب تعمل بالطاقة الجديدة و6.57 مليون سيارة ركاب تعمل بالوقود للمستهلكين الأفراد في الصين خلال الفترة من يناير إلى يوليو (تموز) الماضيين، وشهد هذان الرقمان ارتفاعاً بنسبة 33.7 في المائة وانخفاضاً بنسبة 15 في المائة على أساس سنوي على التوالي.

ويعد نقص الطلب الفعال أحد التحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني، ما دفع صنّاع السياسات إلى اتخاذ إجراءات لتعزيز النمو المستقر في الإنفاق الاستهلاكي. وتعهد تقرير عمل الحكومة لعام 2024 بتشجيع برامج استبدال بالسلع الاستهلاكية القديمة أخرى جديدة، وغيرها من التدابير لتعزيز الطلب المحلي.