تركي آل الشيخ: قطاع السياحة والترفيه يتراجع في أوروبا... والسعودية ستكون وجهة عالمية

المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية (الشرق الأوسط)
المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية (الشرق الأوسط)
TT

تركي آل الشيخ: قطاع السياحة والترفيه يتراجع في أوروبا... والسعودية ستكون وجهة عالمية

المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية (الشرق الأوسط)
المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية (الشرق الأوسط)

كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، عن الفروق بين المملكة وأوروبا في قطاعي السياحة والترفيه، فقال، عبر حسابه على منصة «إكس»: «أثناء تواجدي خارج المملكة لأكثر من شهر، لاحظت فروقاً كبيرة في قطاع السياحة والترفيه، مقارنةً بما لدينا في الخليج والمملكة».

وأضاف تركي آل الشيخ: «لم أجد سينما نظيفة أو مُريحة، وكانت شاشات العرض والأنظمة الصوتية قديمة، مقارنةً بما نتمتع به محلياً، كما أن المطاعم شهدت تدهوراً في الخدمة وعدد العاملين، رغم أن جودة الطعام كانت مماثلة أو أفضل أحياناً في بعض الأماكن لدينا».

وتابع: «أما بالنسبة للفنادق، فكان معظمها قديمة، والخدمات فيها أقل من المستوى المتوقع. التجربة الترفيهية في الملاهي كانت أيضاً قديمة وغير محدَّثة، مما جعلها أقل جاذبية، مقارنةً بموسم الرياض والمرافق الترفيهية في الخليج».

وقال: «أنا متفائل بمستقبل السياحة والترفيه في المملكة، وأتوقع أن المشاريع الجديدة والمبادرات الطَّموحة ستجعلنا وجهة عالمية رائدة. إذا اكتملت المشاريع ووسائل النقل والقطارات، وانتهت المطارات، فستكون المملكة هي الوجهة في العالم في السياحة والترفيه... سنكون (بعبعاً) كبيراً في السياحة والترفيه».


مقالات ذات صلة

رحلة لا تُنسى... كيف تمضي 3 أيام ساحرة في باريس؟

سفر وسياحة برج إيفل (الشرق الاوسط)

رحلة لا تُنسى... كيف تمضي 3 أيام ساحرة في باريس؟

باريس، عاصمة النور والرومانسية، مدينة تزخر بالتاريخ والفن والجمال، وتُعد واحدة من أكثر الوجهات جذباً للسياح في العالم، ففي عام 2023 استقبلت نحو 37 مليون سائح.

جوسلين إيليا (باريس)
سفر وسياحة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (نيويورك تايمز)

رحلة إلى الدار البيضاء من دون هاتف ولا دليل سياحي

وفقاً لخريطتي المثيرة للشفقة، كان من المفترض أن أكون قريبةً من القصر الملكي. لكن لا شيء في حي مرس السلطان الصاخب في الدار البيضاء

ليزا أبيند (الدار البيضاء)
الاقتصاد صورة تظهر احتفالية الجهات المعنية عند تدشين أول رحلات الخطوط الفرنسية المباشرة إلى الرياض (الشرق الأوسط)

الخطوط الفرنسية تختار السعودية للتوسع في منطقة الشرق الأوسط

دخلت الخطوط الجوية الفرنسية السوق السعودية عبر رحلات مباشرة من باريس إلى الرياض، ابتداءً من الثلاثاء 20 مايو (أيار) الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال فنادق «ماينور» ترسم ملامح مستقبل الضيافة بالمنطقة

فنادق «ماينور» ترسم ملامح مستقبل الضيافة بالمنطقة

تشهد صناعة الضيافة في المنطقة تحوّلاً نوعياً تقوده مجموعة «ماينور» للفنادق عبر علامتها «أنانتارا» التي تتبنى استراتيجية جديدة تُعيد تعريف مفاهيم التوسع.

سفر وسياحة بسكنتا من المصايف الجميلة في لبنان (فيسبوك)

دليلك إلى وجهات سياحية سكنها أهم أدباء لبنان

يزخر لبنان بمواقع سياحية مشهورة ، من بينها منطقة الروشة وقلعة بعلبك سيدة لبنان (حريصا) والبترون وجبيل وغيرها

فيفيان حداد (بيروت)

«البتكوين» تسجل رقماً قياسياً جديداً عند 109,400 دولار

تمثيلات للعملة المشفرة «بتكوين» تظهر في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
تمثيلات للعملة المشفرة «بتكوين» تظهر في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
TT

«البتكوين» تسجل رقماً قياسياً جديداً عند 109,400 دولار

تمثيلات للعملة المشفرة «بتكوين» تظهر في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
تمثيلات للعملة المشفرة «بتكوين» تظهر في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

بلغت عملة «البتكوين» أعلى مستوى لها على الإطلاق بعد أن أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي قانون «جينيوس»، وهو مشروع قانون مهم لتنظيم العملات المستقرة، متجاوزاً بذلك عقبات تشريعية سابقة.

ويشير مصطلح «Stablecoin» (العملة المستقرة) إلى نوع من العملات الرقمية (العملات المشفرة) التي تم تصميمها للحفاظ على قيمة مستقرة، على عكس التقلبات السعرية الكبيرة التي تشهدها معظم العملات المشفرة الأخرى مثل البتكوين والإيثريوم.

وحققت العملة المشفرة سعراً قياسياً جديداً بلغ 109,400 دولار، متجاوزة بذلك ذروتها السابقة التي سجلتها في يناير (كانون الثاني) تزامناً مع تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وجاء هذا الارتفاع الكبير بعدما شهدت «بتكوين» زيادة تفوق 46 في المائة عن أدنى مستوى لها الذي بلغته في أبريل (نيسان)، مدفوعةً بزيادة المخاوف العالمية بشأن الحرب التجارية والرسوم الجمركية الأميركية.

وكان إقرار مشروع قانون العملات المستقرة، يوم الثلاثاء، بمثابة انتصار كبير لقطاع العملات الرقمية، مما يعزز التوقعات حول بيئة تنظيمية أكثر دعماً لهذا القطاع. ومن المتوقع أن يُطرح مشروع القانون للتصويت في مجلس الشيوخ في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مما يمهد الطريق لإحالته إلى مكتب الرئيس ترمب للتوقيع عليه.

إضافةً إلى ذلك، أسهم قرار إدارة ترمب بإنشاء احتياطي استراتيجي من بتكوين في مارس (آذار)، بهدف تعزيز مكانة الولايات المتحدة بوصفها داعماً رئيساً للأصول الرقمية، في زيادة التفاؤل بين المستثمرين.

ومع ذلك، تبقى التوترات الكامنة قائمة، حيث انتقدت الصين بشدة القيود الأميركية الجديدة على رقائق الذكاء الاصطناعي الصينية، ووصفتها بأنها «تنمر»، متوعدةً بالرد. وتُهدد هذه النزاعات بإفساد الهدنة التجارية الهشة بين البلدين، ما قد يعطل مسار انتعاش الأصول الرقمية.

وقد جاء هذا الارتفاع القياسي في وقت شهد فيه مايو (أيار) تدفقات صافية كبيرة لصناديق تداول بتكوين المتداولة في البورصة، حيث استحوذت هذه الصناديق على 3.6 مليار دولار، مما يعكس تجدد الاهتمام الزائد من قبل المستثمرين.

ويمثل هذا التوجه الجديد تعزيزاً لثقة السوق في بتكوين، خصوصاً في ظل دعم عدد من شركات الخزانة الكبرى التي تركز على العملة المشفرة، مثل شركة «استراتيجي» التابعة لرجل الأعمال مايكل سايلور، وشركة «توينتي ون كابيتال» التي تم إطلاقها حديثاً. وكانت هذه الشركات من بين العوامل التي أسهمت في موجة الشراء الكبيرة، مما ساعد على دفع سعر بتكوين إلى مستويات قياسية جديدة.