تباين أداء السوق السعودية وسط تذبذب الأسهم العالمية ونتائج الشركات

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية «تداول» بالعاصمة الرياض
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية «تداول» بالعاصمة الرياض
TT

تباين أداء السوق السعودية وسط تذبذب الأسهم العالمية ونتائج الشركات

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية «تداول» بالعاصمة الرياض
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية «تداول» بالعاصمة الرياض

تذبذب أداء مؤشر السوق السعودية، خلال الأسبوع؛ متأثراً بتقلبات الأسهم العالمية، وفترة إعلان نتائج الشركات المحلية للربع الثاني، والتي ستنتهي يوم الأحد المقبل.

وتراجع المؤشر، يوم الاثنين الماضي، إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023، عند مستويات 11500 نقطة، قبل أن يعاود الصعود بـ175 نقطة في اليوم التالي.

وعاود مكاسبه، خلال جلسة يوم الأربعاء، وأغلق فوق مستوى 11700 نقطة. أما في الجلسة الأخيرة للأسبوع، فتراجع بنسبة 0.5 في المائة إلى 11667 نقطة، وبقيم تداول بلغت 6.7 مليار ريال (1.8 مليار دولار).

وأسهم في انخفاض المؤشر، خلال جلسة الخميس، سهم شركة «أكواباور» الذي تراجع بـ1.7 في المائة إلى 382 ريالاً.

وانخفض، كذلك، سهم «مياهنا»، المُدرَج حديثاً، بنسبة 4 في المائة، عقب إعلان الشركة هبوط أرباحها، خلال الربع الثاني من العام الحالي، بنسبة 53 في المائة.

وتصدّر سهم مستشفى «السعودي الألماني» تراجعات السوق بالنسبة القصوى عند 10 في المائة، ليصل إلى 62 ريالاً، وهو السعر الأدنى في 9 أشهر.

أما سهم مجموعة «فقيه» فتراجع، خلال جلسة اليوم، بنسبة 4 في المائة إلى 55.90، وهو أدنى من مستوى الطرح البالغ 57.5 ريال.

وتراجع، كذلك، سهم «مجموعة إم بي سي» بأقل من 1 في المائة إلى 38.4، على الرغم من إعلانها، صباح اليوم، أن أرباحها قفزت 66.5 في المائة.

في المقابل، صعد سهم «الراجحي» بنسبة 1.3 في المائة عند 85.8 ريال، بعد تراجعات، خلال الأسبوع، وصل فيها سعر السهم إلى 82 ريالاً.


مقالات ذات صلة

الأسواق العالمية ترتفع مدفوعة ببيانات الوظائف الأميركية

الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

الأسواق العالمية ترتفع مدفوعة ببيانات الوظائف الأميركية

ارتفعت الأسهم العالمية الجمعة، بعد أن قفزت نظيرتها الأميركية الخميس في أحدث تحول حاد لـ«وول ستريت» بعد تقرير أفضل من المتوقع حول البطالة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

الأزمة لم تنتهِ بعد: مخاوف من تأثير موجة بيع الين على الدولار والمصارف

قال مديرو الصناديق الاستثمارية إن موجة البيع الضخمة التي شهدتها الأسواق العالمية هذا الأسبوع والتي أشعلتها تصفية صفقات ممولة بالين لم تنتهِ بعد وقد تمتد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك - سنغافورة)
الاقتصاد مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

«الفيدرالي» بين ضغط الأسواق وانتظار البيانات: هل يأتي خفض الفائدة قبل سبتمبر؟

أدى التباطؤ الحاد في السوق الأميركية، الذي أثار أياماً من الاضطرابات بأسواق الأسهم، إلى تأجيج التكهنات بأن «الفيدرالي» قد لا ينتظر حتى سبتمبر لخفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متداولون في قاعة بورصة نيويورك خلال التداول الصباحي (أ.ف.ب)

مخاوف الركود الأميركي تمحو 6 تريليونات دولار من الأسهم العالمية

شهدت الأسواق العالمية انهياراً حاداً، حيث أدت مخاوف الركود الأميركي وتصفية حادة للمراكز إلى محو 6 تريليونات دولار من الأسهم العالمية في ثلاثة أسابيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مارة ينظرون إلى لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «توبكس» ومتوسطات أسهم «نيكي» اليابانية (رويترز)

«نيكي» يغلق منخفضاً وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية

أضاف مؤشر «نيكي» إلى خسائره يوم الخميس، متأثراً بتراجع أسهم شركات الرقائق المحلية والآفاق المتشائمة بشأن السياسة النقدية في اليابان.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

طلب قوي على رقائق الذكاء الاصطناعي يدعم مبيعات «تي إس إم سي»

موظفون يعملون في مقر شركة «تي إس إم سي» بمدينة هسينتش (أ.ف.ب)
موظفون يعملون في مقر شركة «تي إس إم سي» بمدينة هسينتش (أ.ف.ب)
TT

طلب قوي على رقائق الذكاء الاصطناعي يدعم مبيعات «تي إس إم سي»

موظفون يعملون في مقر شركة «تي إس إم سي» بمدينة هسينتش (أ.ف.ب)
موظفون يعملون في مقر شركة «تي إس إم سي» بمدينة هسينتش (أ.ف.ب)

ارتفعت مبيعات شركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات (تي إس إم سي)» في يوليو (تموز) بنسبة 45 في المائة، وهي علامة مبكرة على الطلب الزائد على رقائق الذكاء الاصطناعي، على الرغم من عمليات البيع العالمية الأخيرة في أسهم التكنولوجيا التي تلقي بظلال من الشك على مستقبل الصناعة.

وذكرت «بلومبرغ» أن مبيعات الشركة في الشهر الماضي بلغت 256.95 مليار دولار تايواني (7.9 مليار دولار).

ويتوقع الخبراء ارتفاع المبيعات في الربع الثالث بنسبة 37 في المائة إلى 747.4 مليار دولار تايواني، لكن نتائج شهر يوليو قد تساعد الشركة على تجاوز تلك التوقعات.

وتعد شركة «تي إس إم سي» رائدة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إذ تقوم بتوريد الرقائق لشركات التكنولوجيا الكبرى مثل «إنفيديا» و«أدفانسد مايكرو ديفايسيز»، وهي المورد الوحيد للمعالجات لأجهزة «آيفون» من «أبل».

وفي الشهر الماضي، رفعت أكبر شركة لصناعة الرقائق في العالم توقعات أرباح العام بأكمله بأكثر من 25 في المائة، ولكن هذا كان قبل أن تدفع المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية المستثمرين في شركات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الكبرى إلى بيع أسهمهم.

وانخفضت أسهم شركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات» بنسبة 10 في المائة في يوم واحد، قبل أن تعوّض معظم خسائرها؛ إذ رأى المستثمرون فرصة لشراء الأسهم.

ولا يزال المستثمرون يتساءلون عما إذا كانت المليارات من الدولارات التي أنفقتها شركات التكنولوجيا الكبرى على بناء البنية التحتية لدعم الذكاء الاصطناعي ستؤتي ثمارها، بعد أن أثار التأخير المحتمل لشركة «إنفيديا» في تطوير جيل جديد من شرائح الذكاء الاصطناعي موجة من القلق بشأن تقدم التكنولوجيا الناشئة.