66 % ارتفاعاً في تحويلات المصريين بالخارج خلال يونيو

مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)
مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)
TT

66 % ارتفاعاً في تحويلات المصريين بالخارج خلال يونيو

مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)
مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)

أعلن البنك المركزي المصري ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج، خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي، بنسبة 66 في المائة.

وقال بيان صحافي صادر من البنك المركزي الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه «تصاعدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال شهر يونيو الماضي، وذلك للشهر الرابع على التوالي بمعدل 65.9 في المائة لتسجل نحو 2.6 مليار دولار، مقابل نحو 1.5 مليار دولار خلال شهر يونيو 2023».

وأضاف البيان: «بذلك ترتفع التحويلات بأكثر من الضعف عما حققته قبل الإجراءات الإصلاحية التي تم اتخاذها في 6 مارس (آذار) 2024، حيث اقتصرت في فبراير (شباط) الماضي على نحو 1.3 مليار دولار».

كان البنك المركزي المصري قد سمح بخفض قياسي للجنيه، مارس الماضي، بعدما رفع أسعار الفائدة 600 نقطة أساس.

وانخفض الجنيه المصري أمام الدولار من 30.91 جنيه إلى نطاق 50 جنيهاً، بتراجع نحو 60 في المائة، وهو مستوى قياسي لم يبلغه من قبل على الإطلاق في التعاملات الرسمية.

وأشار بيان البنك إلى ارتفاع التحويلات خلال الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو، بمعدل 61.4 في المائة مسجلة نحو 7.5 مليار دولار، مقابل نحو 4.6 مليار دولار خلال الفترة المقارنة.


مقالات ذات صلة

مصر تعيد ترتيب أولويات الإنفاق العام لاحتواء أثر الإصلاحات الاقتصادية

الاقتصاد وزير المالية المصري أحمد كجوك في أول مؤتمر صحافي (الشرق الأوسط)

مصر تعيد ترتيب أولويات الإنفاق العام لاحتواء أثر الإصلاحات الاقتصادية

قال وزير المالية المصري أحمد كجوك، إن الوزارة تعمل على ترتيب الأولويات من جديد، حتى يكون الإنفاق العام أكثر مراعاة للبعد الاجتماعي، وذلك لاحتواء أثر الإصلاحات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

ضغوط زيادة الأسعار تحول دون نمو القطاع الخاص غير النفطي في مصر

تراجع نشاط القطاع الخاص غير النفطي بمصر بشكل طفيف خلال يوليو الماضي وسط قلق الشركات من ارتفاع محتمل في التضخم

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مقر البنك المركزي في العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

صافي الأصول الأجنبية لمصر إيجابي للشهر الثاني على التوالي

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري أن صافي الأصول الأجنبية في مصر كان إيجابياً للشهر الثاني على التوالي في يونيو بعد أن ظل سلبياً لأكثر من عامين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد امرأة تُنتج القمصان في مصنع بأكرا في غانا. (الموقع الإلكتروني للبنك الدولي)

مصر تعمل على تعزيز الحيّز المالي المتاح لأفريقيا من المؤسسات الدولية

قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المصرية، إن بلادها تعمل حالياً على تعزيز الحيّز المالي المتاح لدول قارة أفريقيا من المؤسسات الدولية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد وزير المالية المصري أحمد كجوك خلال لقائه مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا (الشرق الأوسط)

مصر تتوقع الحصول على 820 مليون دولار من صندوق النقد الدولي خلال أيام

قال وزير المالية المصري إن موافقة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على المراجعة الثالثة، في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي تُعدّ «شهادة ثقة» في برنامج الحكومة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

بنك اليابان يعتذر ضمنياً عن الاضطرابات السوقية

العلم الوطني الياباني مرفوع فوق مقر المصرف المركزي في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني الياباني مرفوع فوق مقر المصرف المركزي في طوكيو (رويترز)
TT

بنك اليابان يعتذر ضمنياً عن الاضطرابات السوقية

العلم الوطني الياباني مرفوع فوق مقر المصرف المركزي في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني الياباني مرفوع فوق مقر المصرف المركزي في طوكيو (رويترز)

انتعشت الأسواق العالمية بشكل حاد بعد أيام من الاضطرابات، ويرجع هذا جزئياً إلى اعتذار بنك اليابان يوم الأربعاء عن دوره في الاضطرابات، في وقت يحاول المتداولون الآن معرفة ما سيحدث بعد ذلك.

وأثرت المخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة وعمليات بيع مكثفة في الاستثمارات الممولة بالين على السوق، في حين أثار تحول بنك اليابان إلى تشديد السياسة النقدية الأسبوع الماضي أجراس الإنذار بشأن مدى السرعة التي قد يتحرك بها، وفق «رويترز».

وأغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع، الأربعاء، في أسبوع متقلب من المكاسب والخسائر التي تجاوزت العشرات، ما دفع نائب محافظ بنك اليابان، شينيتشي أوتشيدا، إلى طمأنة المستثمرين بأن المصرف المركزي لن يرفع أسعار الفائدة، في ظل عدم استقرار الأسواق المالية، ما خفَّف من احتمالية رفع تكاليف الاقتراض على المدى القريب، ودفع الين إلى الانخفاض.

وقال أوتشيدا في كلمة أمام قادة الأعمال في مدينة هاكوداتي بشمال اليابان: «نظراً لأننا نشهد تقلبات حادة في الأسواق المالية المحلية والخارجية، فمن الضروري الحفاظ على المستويات الحالية من التيسير النقدي في الوقت الحالي».

وأضاف أوتشيدا، وهو مصرفي مركزي مخضرم، يُعدّ العقل المدبر لصنع السياسة في بنك اليابان، في مؤتمر صحافي بعد الكلمة: «أرى شخصياً مزيداً من العوامل التي تتطلب منا الحذر بشأن رفع أسعار الفائدة».

وقال: «إن قوة الين الياباني الأخيرة ستؤثر على صنع القرار في بنك اليابان؛ لأنه يقلل الضغط التصاعدي على أسعار الواردات، ومن ثم التضخم العام».

وأشار إلى أن تقلبات سوق الأسهم ستؤثر أيضاً على قراراتها من خلال التأثير على نشاط الشركات والاستهلاك.

وأضاف: «على عكس المصارف المركزية الأميركية والأوروبية، نحن لسنا في وضع قد ننتهي فيه إلى التأخر عن المنحنى ما لم نرفع أسعار الفائدة بوتيرة محددة».

وجاءت تصريحات أوتشيدا، التي تتعارض مع تصريحات المحافظ كازو أويدا المتشددة التي أدلى بها الأسبوع الماضي عندما رفع المركزي الياباني أسعار الفائدة بشكل غير متوقع، لتعزز مؤشر «نيكي» الياباني، وتهوي بالين الياباني بشكل حاد.

وأوضح أوتشيدا أن التقلبات الشديدة في الأسواق المالية المحلية والأجنبية خلال الأسبوع الماضي يمكن أن «تُغير بشكل واضح» مسار رفع أسعار الفائدة من جانب المركزي إذا أثَّرت على التوقعات الاقتصادية والسعرية للمصرف المركزي واحتمالية تحقيق هدف التضخم البالغ 2 في المائة بشكل دائم في اليابان.

وكانت النقطة المحورية في الأمر خلال الأسبوع الماضي هي أن الخطوة التي اتخذها بنك اليابان بدت كأنها قد أدت إلى محو ما يقدر بنحو نصف تريليون دولار من صفقات الفائدة الممولة بالين، ما أدى إلى ارتفاع قيمة العملة في هذه العملية.

وتشير تقديرات «جي بي مورغان تشيس» إلى أن نحو ثلثي تلك المراكز قصيرة الأجل بالين ربما تمت تصفيتها بالفعل.

ورغم ارتفاع الين بعد هبوطه يوم الثلاثاء من أعلى مستوى في 7 أشهر الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع، فقد انخفض مقابل الدولار بعد تعليقات أوتشيدا.

وارتفع سعر صرف الدولار مقابل الين بنسبة 4 في المائة، ليستعيد موطئ قدمه فوق الـ147. وعاد مؤشر الخوف من تقلبات سوق الأسهم الأميركية إلى 23، وهو ما يقرب من ثلث ذروة يوم الاثنين، وقريب من متوسطه التاريخي البالغ 19.3.

وارتفعت أسهم شركة «ديسكو كورب» بنسبة 12.4 في المائة، وزادت أسهم شركة «جابان ستيل ووركس» بنسبة 11.63 في المائة، وزادت أسهم مجموعة «سوميتومو ميتسوي» المالية بنسبة 10.24 في المائة.

وارتفع مؤشر «نيكي»، الذي انخفض أكثر من 2 في المائة في التعاملات المبكرة، بأكثر من 3 في المائة، بفضل تعليقات نائب المحافظ، ليغلق مرتفعاً 1.19 في المائة عند 35089.62 نقطة. وكانت الخسائر التي تجاوزت 10 في المائة هي أكبر خسارة يومية منذ انهيار الاثنين الأسود عام 1987.

وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 2.26 في المائة إلى 2489.21 نقطة. وارتفع سهم «سوفت بنك» 5.2 في المائة، ما أعطى المؤشر أكبر دفعة.

كما ارتفع قطاع المصارف بنسبة 7.9 في المائة، وكان من بين القطاعات الأكثر تضرراً بين المؤشرات الفرعية الـ33 في بورصة «طوكيو» خلال انخفاض يوم الاثنين.