معظم أسواق الخليج تواصل مكاسبها مع تراجع مخاوف الركود الأميركي

مؤشر السوق المالية بالسعودية يرتفع 0.8 % مع تقدم «أرامكو» بنسبة 1.7 % (أ.ف.ب)
مؤشر السوق المالية بالسعودية يرتفع 0.8 % مع تقدم «أرامكو» بنسبة 1.7 % (أ.ف.ب)
TT

معظم أسواق الخليج تواصل مكاسبها مع تراجع مخاوف الركود الأميركي

مؤشر السوق المالية بالسعودية يرتفع 0.8 % مع تقدم «أرامكو» بنسبة 1.7 % (أ.ف.ب)
مؤشر السوق المالية بالسعودية يرتفع 0.8 % مع تقدم «أرامكو» بنسبة 1.7 % (أ.ف.ب)

ارتفعت أغلب أسواق الأسهم الخليجية، أثناء التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، في طريقها لتمديد عودتها من موجة بيع عنيفة بالأسهم العالمية، خلال وقت سابق من الأسبوع؛ بسبب مخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة. ورفض صُناع السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يوم الاثنين، فكرة أن بيانات الوظائف، الأضعف من المتوقع في يوليو (تموز) الماضي، تعني أن الاقتصاد في حالة سقوط ركوديّ حر.

تسترشد السياسة النقدية في مجلس التعاون الخليجي، المكون من ستة أعضاء، عادةً بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث ترتبط معظم العملات الإقليمية بالدولار الأميركي.

وارتفع مؤشر السوق المالية السعودية القياسي بنسبة 0.8 في المائة، مع تقدم شركة النفط العملاقة «أرامكو» السعودية بنسبة 1.7 في المائة.

وقالت «أرامكو»، يوم الأربعاء، إنها ستشتري من شركة «سوميتومو كيميكال» اليابانية حصة 22.5 في المائة في مشروعهما المشترك للبتروكيميائيات «بترو رابغ» مقابل 702 مليون دولار.

وكانت «أرامكو» قد أعلنت، يوم الاثنين، صافي ربح، في الربع الثاني، بلغ 109.01 مليار ريال (29.04 مليار دولار)، متجاوزة متوسط ​​تقديرات الشركة من 15 محللاً بقيمة 27.7 مليار دولار.

وارتفع مؤشر سوق دبي الرئيسي بنسبة 2 في المائة، بقيادة قفزة بنسبة 4.2 في المائة في سهم شركة «إعمار» العقارية.

وفي الوقت نفسه، قالت شركة مطارات دبي، يوم الأربعاء، إن مطار دبي الرئيسي في طريقه للتعامل مع عدد قياسي من الركاب، هذا العام، بعد زيادة بنسبة 8 في المائة على أساس سنوي، خلال الأشهر الستة الأولى.

وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر بنسبة 1.4 في المائة، لكن المؤشر القطَري تراجع 0.2 في المائة متأثراً بانخفاض 0.1 في المائة في سهم بنك قطر الوطني؛ أكبر بنوك الخليج.


مقالات ذات صلة

«سوفت بنك» تكشف عن إعادة شراء بقيمة 3.4 مليار دولار

الاقتصاد رجل يسير خارج المقر الرئيسي لمجموعة «سوفت بنك» اليابانية في طوكيو (أ.ف.ب)

«سوفت بنك» تكشف عن إعادة شراء بقيمة 3.4 مليار دولار

قالت مجموعة «سوفت بنك» اليابانية للاستثمار في التكنولوجيا يوم الأربعاء إنها تخطط لإعادة شراء أسهم بقيمة 3.4 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية القياسي (تاسي) بنسبة 2.1 في المائة (رويترز)

انتعاش معظم أسواق الخليج مع تهدئة «الفيدرالي» لمخاوف المستثمرين

ارتفعت أغلب أسواق الأسهم في الخليج يوم الثلاثاء بعد أن هدّأت تعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي من توتر المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد يبلغ عدد الأسهم المستحقة للأرباح نحو 241.84 مليار سهم (رويترز)

«أرامكو» توزع 31.05 مليار دولار عن الربع الثاني

أعلنت شركة «أرامكو السعودية» عن توزيع الأرباح الأساسية على المساهمين عن الربع الثاني من عام 2024 بما يتماشى مع سياسة الشركة لتوزيع الأرباح.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تراجعت إيرادات المجموعة بنسبة 12.75 في المائة إلى 850.53 مليون ريال (من موقع المجموعة)

انخفاض أرباح «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» بـ55.2 % في الربع الثاني

تراجع صافي ربح «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» (SRMG) خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 55.2 في المائة على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المارة يُلقي نظرة على لوحة عرض تُظهر أرقام الإغلاق بعد الخسائر القياسية التي تكبّدتها بورصة طوكيو للأوراق المالية (أ.ف.ب)

ما أسباب موجة بيع الأسهم العالمية؟

يوم الاثنين، ضربت الأسواق العالمية موجة من الاضطرابات الشديدة مع تزايد المخاوف بشأن مسار الاقتصاد الأميركي... فما أسباب هذه الموجة؟

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ميرسك» تتوقع تباطؤ نمو الشحن العالمي

تظهر حاويات على متن سفينة الشحن العملاقة «ماجستيك ميرسك» في ميناء ألميريا بإسبانيا (رويترز)
تظهر حاويات على متن سفينة الشحن العملاقة «ماجستيك ميرسك» في ميناء ألميريا بإسبانيا (رويترز)
TT

«ميرسك» تتوقع تباطؤ نمو الشحن العالمي

تظهر حاويات على متن سفينة الشحن العملاقة «ماجستيك ميرسك» في ميناء ألميريا بإسبانيا (رويترز)
تظهر حاويات على متن سفينة الشحن العملاقة «ماجستيك ميرسك» في ميناء ألميريا بإسبانيا (رويترز)

تتوقع شركة «ميرسك» تباطؤ نمو الطلب العالمي على الشحن بالحاويات، في الأرباع القليلة المقبلة، مع استمرار المخاطر السوقية، في حين من المقرر أن ينمو الإنفاق الرأسمالي للمجموعة بشكل أسرع، وفقاً لما أكدته، يوم الأربعاء، مما أدى إلى انخفاض أسهم الشركة.

وقالت الشركة الدنماركية، التي تُعدّ مقياساً للتجارة العالمية، إن الطلب العالمي على الحاويات نما بنحو 7 في المائة على أساس سنوي، خلال النصف الأول؛ مدعوماً بالطلب القوي من أوروبا والأسواق الناشئة، والصادرات الصينية القوية، من بين عوامل أخرى، وفق «رويترز».

وقال الرئيس التنفيذي فنسنت كليرك، في مؤتمر صحافي: «هذا كثير، ونحن نتوقع أن يكون النصف الثاني من العام أقل قوة».

وتتوقع «ميرسك» زيادة أحجام سوق الحاويات العالمية بنسبة تتراوح بين 4 و6 في المائة على مدار العام بأكمله.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الطلب القوي جرى تعزيزه أيضاً من خلال إعادة التخزين من قِبل الشركات الأميركية، بسبب المخاوف من التوترات السياسية مع الصين بشأن التعريفات الجمركية المحتملة الجديدة بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي من شأنها أن تعطل التجارة.

وقال كليرك، في مكالمة مع المستثمرين: «قد نشهد بعض التراجع في الطلب، وخصوصاً في أميركا الشمالية مع الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية المستقبلية على الواردات».

وقالت الشركة إنها بصدد توقيع طلبات لشراء من 50 إلى 60 سفينة حاويات جديدة للتسليم من عام 2026 إلى عام 2030 كجزء من تجديد أسطولها، واستبدال السفن القديمة؛ للحفاظ على قدرتها الإجمالية للنقل ثابتة.

ووفق «ميرسك»، فإن أسطول الشركة، الذي يضم عدداً كبيراً من السفن المستأجَرة، يتألف من أكثر من 700 سفينة حاويات.

وقالت الشركة إن برنامج تجديد الأسطول المتسارع سيعزز الإنفاق الرأسمالي لـ«ميرسك»، للفترة من 2024 إلى 2025، بمليار دولار، ليصل إلى نطاق يتراوح بين 10 و11 مليار دولار، مقارنة بالتوجيه السابق للشركة الذي كان يتراوح بين 9 و10 مليارات دولار.

وانخفض سهم الشركة بنسبة تصل إلى 4.5 في المائة، قبل أن يقلّص الخسائر ليغلق عند 1.1 في المائة أقل عند الساعة 10:03 (بتوقيت غرينتش)، ليصل إجمالي انخفاضه، منذ بداية العام، إلى 10.2 في المائة. وأشار المحللون إلى توجيهات الإنفاق الرأسمالي الأعلى بوصفها أحد العوامل السلبية.

كما أكدت الشركة الأرباح الأولية، للربع الثاني، التي جرى الإعلان عنها، الأسبوع الماضي، عندما رفعت توقعاتها، للمرة الثالثة منذ مايو (أيار) الماضي، مشيرة إلى ارتفاع أسعار الشحن بسبب أزمة البحر الأحمر، والطلب القوي على الشحن بالحاويات.

وأدت الهجمات، التي شنّها الحوثيون، إلى شن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات انتقامية أدت إلى تعطيل التجارة العالمية، لكن «ميرسك» والمنافسين استفادوا من أوقات الإبحار الأطول وارتفاع أسعار الشحن، حيث جرت إعادة توجيه السفن حول أفريقيا.