اتفاقية بين «أدنوك» و«أوساكا غاز» اليابانية لتوريد الغاز الطبيعي المسال

سفينة غاز مسال ترسو في محطة تموين الغاز الطبيعي تابعة لشركة «أدنوك» (وام)
سفينة غاز مسال ترسو في محطة تموين الغاز الطبيعي تابعة لشركة «أدنوك» (وام)
TT

اتفاقية بين «أدنوك» و«أوساكا غاز» اليابانية لتوريد الغاز الطبيعي المسال

سفينة غاز مسال ترسو في محطة تموين الغاز الطبيعي تابعة لشركة «أدنوك» (وام)
سفينة غاز مسال ترسو في محطة تموين الغاز الطبيعي تابعة لشركة «أدنوك» (وام)

أعلنت شركة «أوساكا غاز» اليابانية الثلاثاء، أنها وقعت البنود الرئيسية لاتفاقية طويلة الأمد مع شركة «بترول أبوظبي الوطنية» (أدنوك) لتوريد ما يصل إلى 0.8 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال.

وقالت الشركة اليابانية في بيان صحافي، إن هذه الاتفاقية تمثل أول صفقة طويلة الأمد للغاز الطبيعي المسال بين «أوساكا غاز» و«أدنوك»، مضيفة أنه من المتوقع أن يبدأ العقد في أواخر العقد الحالي.

وسيتم إرسال الشحنات بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال الذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية بالظفرة في أبوظبي.

وبحسب البيان، فمن المتوقع أن تبدأ عمليات التشغيل التجاري له في عام 2028 كأول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة.

ووفقاً للاتفاقية، سيتم شحن الغاز الطبيعي المسال إلى موانئ «أوساكا غاز» و«أوساكا غاز لإمدادات الطاقة والتجارة» (أوجست)، الشركة الفرعية التابعة لها ومقرها سنغافورة.

وأضافت الاتفاقية أن شركتي «أوساكا غاز» و«أدنوك» ستعملان معاً لإبرام اتفاقية بيع وشراء مفصلة في الأشهر المقبلة بناء على شروط اتفاقية البيع والشراء.


مقالات ذات صلة

«أدنوك» تستحوذ على حصة في مشروع غاز طبيعي مسال بموزمبيق

الاقتصاد أول استثمار لـ«أدنوك» في الدولة الأفريقية (رويترز)

«أدنوك» تستحوذ على حصة في مشروع غاز طبيعي مسال بموزمبيق

قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» يوم الأربعاء إنها استحوذت على حصة شركة «غالب» للغاز الطبيعي المُسال البالغة 10 في المائة بموزمبيق

الاقتصاد مقر شركة «أدنوك» في أبوظبي (من الموقع الإلكتروني لشركة «أدنوك»)

تراجع صادرات خام زاكوم العلوي من «أدنوك» الإماراتية بشكل حاد في مارس

أوضح متعاملون ومحللون وبيانات ملاحية، أن صادرات خام زاكوم العلوي من الإمارات تراجعت بشكل حاد في مارس بعد أن حولت «أدنوك» المزيد من الإمدادات إلى مصفاة تابعة لها

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد عامل في حقل نفط في أفريقيا (غيتي)

كينيا تمدد اتفاقاً لتوريد النفط مع «أرامكو» و«أدنوك» و«إينوك»

قال رئيس هيئة تنظيم الطاقة في كينيا دانييل كيبتو الثلاثاء، إن بلاده مددت أجل اتفاق لتوريد النفط مع ثلاث شركات في منطقة الخليج حتى ديسمبر (كانون الأول)  2024.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
الاقتصاد تعمل منصة الحفر «سلامة» ضمن إجمالي عدد منصات الحفر، البالغ 115 حفارة، لتعزيز عمليات الإنتاج لشركة «أدنوك» (الشرق الأوسط)

عقود حفر آبار بقيمة ملياري دولار في الإمارات

قالت شركة «أدنوك للحفر» الإماراتية إنها حصلت على 5 عقود، مدتها 10 سنوات، بقيمة تصل إلى 7 مليارات درهم (ملياري دولار) بهدف دعم عمليات الحفر المتنامية الخاصة.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد «أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

وقَّعت «أدنوك للغاز» الإماراتية اتفاقية لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز غاز آند باور المحدودة»، التابعة لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، تقوم بموجبها بتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أسواق مختلفة حول العالم، وذلك لمدة ثلاث سنوات. وحسب المعلومات الصادرة، فإنه بموجب شروط الاتفاقية، ستقوم «أدنوك للغاز» بتزويد «توتال إنرجيز» من خلال شركة «توتال إنرجيز غاز» التابعة للأخيرة، بالغاز الطبيعي المسال وتسليمه لأسواق تصدير مختلفة حول العالم. من جانبه، أوضح أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للغاز»، أن الاتفاقية «تمثل تطوراً مهماً في استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق انتشارها العالمي وتعزيز مكانتها كشريك مفضل لت

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

ليبيا تعلن تخفيض الإنتاج في حقل الشرارة بسبب اعتصامات

حقل الشرارة النفطي الليبي (رويترز)
حقل الشرارة النفطي الليبي (رويترز)
TT

ليبيا تعلن تخفيض الإنتاج في حقل الشرارة بسبب اعتصامات

حقل الشرارة النفطي الليبي (رويترز)
حقل الشرارة النفطي الليبي (رويترز)

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الثلاثاء، عن بدء التخفيض الجزئي للإنتاج من حقل الشرارة النفطي.

وأرجعت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك» ذلك إلى ما وصفته بـ«ظروف القوة القاهرة الناجمة عن اعتصامات تجمع حراك فزان».

وناشدت المؤسسة الأطراف المعنية بضرورة مراعاة المصلحة الوطنية، ودعم جهود المؤسسة الرامية إلى استقرار الإنتاج وزيادته.

ويعد حقل الشرارة الأكبر في ليبيا بإنتاج يصل إلى 315 ألف برميل يومياً، ويقع جنوب غربي ليبيا بالقرب من مدينة أوباري والحدود الجزائرية، وشهد الحقل خلال السنوات الأخيرة إغلاقات متكررة كان آخرها يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث أغلقه حراك فزان لمدة أسبوعين بسبب مطالب لأهالي سكان جنوب ليبيا.

وأغلق حقل الشرارة بشكل جزئي يوم السبت الماضي، دون ذكر أسباب. وكان المنسق العام لحراك فزان، بشير الشيخ، نشر مقطع فيديو نفى فيه علاقتهم بالإغلاق، وقال إن نجل القائد العام للقوات المسلحة في شرق البلاد، هو من أصدر أوامره إلى القوات الموجودة هناك بالإغلاق في محاولة للضغط على شركة «ريبسول» المشغلة للحقل، للتدخل لدى مدريد، وإلغاء مذكرة التوقيف الصادرة بحقه.

وبدورها، أدانت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، واستنكرت أي محاولة تهدف إلى تعطيل شريان اقتصادي مهم مثل حقل الشرارة، الذي يمثل نحو 40 في المائة من إنتاج النفط في البلاد، وتبلغ حصة إنتاج ليبيا فيه 88 في المائة وحصة المشغل الأجنبي 12 في المائة، وفق الحكومة.

وحذرت الحكومة، في بيان يوم الاثنين، مما قد يترتب على إغلاق الحقل من تفاقم معاناة الشعب الليبي، مؤكدة أن الثروات النفطية هي ملك لكل الليبيين، ولا يجوز استخدامها ورقة ضغط لتحقيق أهداف سياسية أو شخصية ضيقة.

وأشارت إلى أنها لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالح الشعب والدفاع عن حقوقه في الاستفادة من ثروات بلاده، وجددت الدعوة إلى تحكيم لغة العقل وإعلاء مصلحة الوطن والمواطن، والتخلي عن الأعمال التي تضر بهما.

عاجل الطيران الإسرائيلي يخرق جدار الصوت على علو منخفض في سماء بيروت