السوق المالية السعودية تترقب إعلان نتائج «أرامكو» غداً

أحد المستثمرين يراقب حركة سهم «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يراقب حركة سهم «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

السوق المالية السعودية تترقب إعلان نتائج «أرامكو» غداً

أحد المستثمرين يراقب حركة سهم «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يراقب حركة سهم «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تترقب السوق المالية السعودية، صباح يوم غدٍ (الثلاثاء)، إعلان شركة «أرامكو السعودية» نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي، بالإضافة إلى إقرار توزيعات نقدية للمساهمين.

وكانت «أرامكو» قد توقّعت توزيع أرباح بقيمة 124.3 مليار دولار هذا العام، بزيادة نحو 27 في المائة، مقارنة بتوزيعات العام الماضي، والبالغة 97.8 مليون دولار. وكانت قد أعلنت العام الماضي عن زيادة نسبتها 30 في المائة في توزيعات الأرباح، مقارنة بعام 2022.

وأشارت توقعات «بلومبرغ» إلى تراجع أرباح «أرامكو» خلال الربع الثاني من 2024، على الرغم من الزيادة الطفيفة في الإيرادات، مدفوعة بصعود أسعار النفط، على أساس سنوي.

وتوقّعت متوسط التقديرات أن تتراجع الأرباح بنسبة 5.5 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى نحو 106.6 مليار ريال (28.43 مليار دولار)، مقابل أرباح 112.8 مليار ريال (30.07 مليار دولار) بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وفي المقابل، يُرجّح المحللون أن تشهد إيرادات «أرامكو» للربع الثاني زيادة طفيفة نسبتها 4.7 في المائة، لتصل إلى 421.7 مليار ريال.

وكانت أرباح الشركة قد تراجعت في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 14 في المائة على أساس سنوي؛ حيث وصلت الأرباح إلى 102.3 مليار ريال (30.08 مليار دولار)، نتيجة لانخفاض الكميات المبيعة من النفط الخام وضعف هوامش التكرير.

وشهدت السوق المالية السعودية في آخر جلسة قبل إعلان النتائج، حركة تداول نشطة على سهم شركة «أرامكو»؛ حيث تجاوز حجم التداول 35.5 مليون سهم بقيمة 957 مليون ريال (255.12 مليون دولار)، ويأتي هذا النشاط الكبير بعد أن بلغ السهم أدنى سعر له منذ 4 سنوات، عند 26.80 ريال.


مقالات ذات صلة

أرباح «أرامكو لزيوت الأساس» السعودية تنخفض 34 % بالربع الثاني

الاقتصاد مهندسان في «لوبريف» خلال أداء مهام عملهما (الشركة)

أرباح «أرامكو لزيوت الأساس» السعودية تنخفض 34 % بالربع الثاني

انخفضت أرباح شركة «أرامكو لزيوت الأساس» (لوبريف) أحد أكبر منتجي زيوت الأساس في العالم، بنسبة 34.3 في المائة، خلال الربع الثاني، مسجلة 289.8 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موظف في شركة «باوستيل» يقف بالقرب من شعار الشركة في شنغهاي الصين (رويترز)

«باوستيل» الصينية تضاعف استثمارها في السعودية إلى مليار دولار

أعلنت شركة «بوشان آيرون أند ستيل»، أكبر منتج للحديد والصلب في الصين، أنها ضاعفت استثماراتها في مشروع مشترك مع «أرامكو السعودية» و«صندوق الاستثمارات العامة».

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
الاقتصاد شعار «أرامكو السعودية» في منشأة نفطية في مدينة بقيق (رويترز)

«أرامكو السعودية» تكمل إصدار سندات بقيمة 6 مليارات دولار

أعلنت «أرامكو السعودية»، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات، يوم الخميس، أنها أكملت عملية إصدار سندات بقيمة 6 مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار شركة «أرامكو» السعودية (رويترز)

«آي إف آر»: «أرامكو» تبدأ بيع سندات على 3 شرائح

ذكرت خدمة «آي إف آر» لأخبار أدوات الدخل الثابت، الأربعاء، أن شركة «أرامكو السعودية» بدأت بيع سندات على ثلاث شرائح، والتي يتوقع جمع 3 مليارات دولار منها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار شركة أرامكو السعودية (رويترز)

أرامكو تجمع 12.35 مليار دولار من طرحها الثانوي بعد خيار التخصيص الإضافي

جمعت أرامكو السعودية نحو 12.35 مليار دولار من طرحها الثانوي بعد أن نفذت الشركة خيار التخصيص الإضافي للأسهم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تضاعف انضمام السعوديين إلى العمل في القطاع الخاص

أحد ملتقيات التوظيف في تبوك الواقعة شمال غربي السعودية (واس)
أحد ملتقيات التوظيف في تبوك الواقعة شمال غربي السعودية (واس)
TT

تضاعف انضمام السعوديين إلى العمل في القطاع الخاص

أحد ملتقيات التوظيف في تبوك الواقعة شمال غربي السعودية (واس)
أحد ملتقيات التوظيف في تبوك الواقعة شمال غربي السعودية (واس)

تضاعف عدد المواطنين المنضمين لأول مرة في مزاولة العمل لدى القطاع الخاص السعودي خلال يوليو (تموز) الفائت ليتجاوز عددهم 34.6 ألف مواطن، مقابل 16.5 ألف في يونيو (حزيران) المنصرم، أي أكثر من الضعف خلال شهر واحد فقط.

وكشف تقرير حديث صادر عن المرصد الوطني للعمل عن بلوغ إجمالي العاملين في القطاع الخاص 11.473 مليون خلال يوليو الماضي، قياساً بـ11.409 مليون عامل في يونيو السابق، في حين تجاوز عدد المواطنين 2.342 مليون، مقابل 2.340 مليون في الشهر المنصرم.

وأفصح التقرير عن بلوغ عدد المقيمين العاملين في القطاع الخاص خلال يوليو نحو 9.131 مليون، مقارنة مع يونيو الذي وصل عدد العاملين فيه من الأجانب 9.068 مليون.

وبلغ عدد السعوديين الذكور العاملين في القطاع الخاص نحو 1.385 مليون، و956.6 ألف مواطنة في يوليو السابق، قياساً بـ1.383 مليون للمواطنين، و957.7 ألف للإناث خلال يونيو الماضي.

القوى العاملة

وكان المرصد الوطني للعمل، كشف مؤخراً تسجيل معدل مشاركة القوى العاملة في المملكة نحو 55 في المائة في 2016، ليرتفع عند 61.2 في المائة خلال عام 2021، لتصبح السعودية الأعلى ارتفاعاً في معدل مشاركة القوى العاملة من بين دول مجموعة العشرين بمقدار 6.2 في المائة، تليها اليابان بالمرتبة الثانية بمقدار 2.2 في المائة فقط.

تقرير المرصد الوطني للعمل الأخير أفصح أيضاً عن بلوغ معدل نمو الإناث في سوق العمل 5.5 في المائة، مقابل 2.1 لدولة أستراليا فأقل لباقي دول مجموعة العشرين، ووصول معدل النمو للذكور في المملكة إلى 1.7 في المائة، قياساً بأستراليا التي سجلت 1.5 في المائة فأقل لبقية بلدان المجموعة.

وجاءت عوامل نمو القوى العاملة في سوق العمل السعودية، مبنية على عدة أسباب أبرزها: المبادرات الداعمة لمشاركة الإناث، وارتفاع نسبة فئة الشباب بين السكان، علاوة على جاذبية السوق في المملكة نتيجة للنمو الاقتصادي.

وطبقاً للتقرير الأخير، تصنف المملكة من أعلى الدول بمعدلات مشاركة القوى العاملة للذكور، حيث احتلت ثاني أعلى نسبة في معدل مشاركة القوى العاملة بعد إندونيسيا ثم باقي دول مجموعة العشرين.

مجموعة العشرين

وتعد المملكة ضمن أعلى 10 دول في مجموعة العشرين في معدل التوظيف بنسبة تصل إلى 57 في المائة، وحققت المرتبة الأولى في نسبة التغير في معدل التوظيف للإناث التي ارتفعت 10 في المائة خلال 2016 حتى 2021، في حين سجلت البلاد معدلاً مرتفعاً لتوظيف الذكور بنسبة تصل إلى 76 في المائة.

وقال المرصد الوطني للعمل إن عوامل زيادة معدلات التوظيف بالمملكة تكمن في تصميم استراتيجيات قطاعية لتطوير رأس المال البشري، ومواءمة مخرجات التعليم مع المهارات المطلوبة في سوق العمل، إلى جانب دعم نمو الوظائف والتوطين في مختلف القطاعات.

ومن ضمن عوامل زيادة معدلات التوظيف أيضاً، تطوير مهارات القوى العاملة للمستقبل في ظل التطورات التكنولوجية، وتعزيز المشاركة في أنماط العمل الحديثة (العمل عن بعد، والعمل المرن)، وكذلك تطوير السياسات والبرامج المساعدة مثل: دعم الدخل والحماية الاجتماعية.

يذكر أن معدل البطالة لإجمالي السعوديين شهد انخفاضاً وصل إلى 7.6 في المائة، خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بـ7.8 في المائة خلال الفصل الأخير من 2023، حيث بات قريباً أكثر من مستهدف «رؤية 2030»، والمحدَّد عند 7 في المائة.