ارتفاع أرباح بنك «الأهلي» السعودي 4 % خلال الربع الثاني

مقر بنك «الأهلي» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
مقر بنك «الأهلي» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع أرباح بنك «الأهلي» السعودي 4 % خلال الربع الثاني

مقر بنك «الأهلي» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
مقر بنك «الأهلي» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نما صافي أرباح «البنك الأهلي السعودي» بمقدار 4 في المائة، إلى 5.2 مليار ريال (1.38 مليار دولار)، خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة مع 5 مليارات ريال (1.33 مليار دولار) في الفترة نفسها من العام السابق.

وأرجع البنك أسباب النمو، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات التشغيلية بنسبة 5 في المائة إلى 8.9 مليار ريال؛ نتيجة الزيادة في صافي الدخل من العمولات الخاصة بنسبة 8 في المائة، وارتفاع رسوم الخدمات المصرفية بنسبة 1.8 في المائة، بالإضافة إلى نمو إجمالي الدخل من الاستثمارات بنسبة 14 في المائة.

وعلى أساس فصلي، ارتفع صافي الدخل العائد لحقوق المساهمين بنسبة 3.8 في المائة، حيث بلغ 5 مليارات ريال، في الربع الأول من العام الحالي، نتيجة انخفاض صافي مخصص خسائر الائتمان المتوقعة بنسبة 81.6 في المائة.

ونوّه البنك بأن إجمالي الأصول ارتفع بنسبة 4.9 في المائة، خلال الفترة، مقارنة بالسنة المنتهية في ديسمبر (كانون الأول) من العام السابق، وذلك حصيلة ارتفاع محفظة التمويل بنسبة 5.9 في المائة؛ بسبب نمو محفظة تمويل الأفراد بـ4 في المائة؛ معتمِدة بشكل أساسي على الارتفاع في التمويل العقاري بمعدل 7 في المائة، بالإضافة إلى نمو محفظة تمويل الشركات بنسبة 7.9 في المائة.

وبلغت ربحية السهم، خلال النصف الأول من العام الحالي، 1.66 ريال، مقارنة مع 1.62 ريال في الفترة نفسها من العام السابق.


مقالات ذات صلة

أرباح «بنك الرياض» ترتفع 18 % إلى 612 مليون دولار

الاقتصاد مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)

أرباح «بنك الرياض» ترتفع 18 % إلى 612 مليون دولار

ارتفع صافي ربح «بنك الرياض»، الذي هو ثالث أكبر المصارف السعودية من حيث الموجودات، بنسبة 18 في المائة خلال الربع الثاني من العام الجاري، إلى 2.3 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد أحد فروع مصرف «الراجحي» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

أرباح مصرف «الراجحي» السعودي تنمو 13% خلال الربع الثاني من 2024

ارتفع صافي أرباح مصرف «الراجحي» السعودي بنسبة 13 في المائة، إلى 4.6 مليار ريال (1.2 مليار دولار)، خلال الربع الثاني من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد سبائك ذهب في «المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي» في نيويورك (رويترز)

أيٌّ من البنوك المركزية الأكثر شراءً للذهب في الربع الثاني؟

بعد البداية القياسية لعام 2024، تباطأت مشتريات البنوك المركزية من الذهب بشكل حاد خلال الربع الثاني من العام الحالي، بنسبة 39 في المائة على أساس ربع سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منظر جوي للكويت جرى التقاطه بطائرة دون طيار (رويترز)

«الخليج» و«بوبيان» الكويتيان يدرسان الاندماج لتكوين كيان مصرفي بأكثر من 50 مليار دولار

وافق مجلسا إدارتي «بنك الخليج» و«بنك بوبيان» الكويتيين على مقترح لدراسة الاندماج فيما بينهما، وتكوين كيان مصرفي متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

الأصول الاحتياطية لـ«المركزي السعودي» في أعلى مستوياتها منذ 2022

ارتفع إجمالي الأصول الاحتياطية للبنك المركزي السعودي (ساما) خلال شهر يونيو (حزيران) للعام الحالي بنسبة 5.5 في المائة على أساس سنوي، إلى 1.754 تريليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

قطاع الخدمات الروسي يعود إلى النمو في يوليو

امرأة تجلس أثناء الانتظار في مطعم صيني بموسكو (رويترز)
امرأة تجلس أثناء الانتظار في مطعم صيني بموسكو (رويترز)
TT

قطاع الخدمات الروسي يعود إلى النمو في يوليو

امرأة تجلس أثناء الانتظار في مطعم صيني بموسكو (رويترز)
امرأة تجلس أثناء الانتظار في مطعم صيني بموسكو (رويترز)

عاد النشاط في قطاع الخدمات الروسي إلى النمو في يوليو (تموز)، وهو ما عزته الشركات إلى الطلب الأقوى، مما أدى إلى مزيد من الطلبات الجديدة، ومعدل أسرع لخلق الوظائف، وفقاً لمسح الأعمال الصادر يوم الاثنين.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الروسي من «ستاندرد آند بورز غلوبال» إلى 51.1 في يوليو، ليعود إلى ما فوق مستوى 50 الذي يفصل بين النمو والتوسع، بعد انكماشه بأسرع وتيرة له منذ 18 شهراً في يونيو (حزيران) بقراءة 47.6، وفق «رويترز».

وقد شهد القطاع 15 شهراً متتالياً من التوسع قبل الانكماش في مايو (أيار) ويونيو.

وقد تم بناء النشاط في قطاع التصنيع الروسي إلى حد بعيد على الطلب المحلي، منذ أن غادرت الشركات والرأسمال الغربي البلاد رداً على غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

لكن أوامر التصدير في قطاع الخدمات ظلت مرنة، وانتعشت بشكل حاد في يوليو من الانكماش.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال» إن الشركات الروسية تعاني من سوق عمل ضيق منذ نحو عامين، ولاحظت الشركات ارتفاعاً تاريخياً في أعباء التكاليف في يوليو.

وأضافت: «عزت الدراسات الاستقصائية هذه الزيادة في التكاليف التشغيلية إلى ارتفاع تكاليف الموردين وفواتير الأجور».

وظلت الشركات واثقة من ارتفاع الناتج على مدار العام المقبل.

وقالت: «ستاندرد آند بورز غلوبال» إن «المشاعر الإيجابية دفعتها آمال الظروف الاقتصادية الأقوى والجهود لجذب عملاء جدد»، على الرغم من أن درجة التفاؤل كانت الأدنى منذ عام.

وأظهر مسح آخر نُشر الأسبوع الماضي أن النشاط في قطاع التصنيع الروسي نما بأبطأ وتيرة له منذ 6 أشهر في يوليو، بسبب تراجع متجدد في أوامر التصدير المرتبطة بظروف الطلب الضعيفة في أسواق التصدير الرئيسية.