السعودية هي الأكثر نمواً في معدلات التوظيف بين دول مجموعة العشرين

سيدات سعوديات في أثناء الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بوزارة الدفاع (الوزارة)
سيدات سعوديات في أثناء الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بوزارة الدفاع (الوزارة)
TT

السعودية هي الأكثر نمواً في معدلات التوظيف بين دول مجموعة العشرين

سيدات سعوديات في أثناء الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بوزارة الدفاع (الوزارة)
سيدات سعوديات في أثناء الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بوزارة الدفاع (الوزارة)

احتلت السعودية المرتبة الأولى في معدل نمو القوى العاملة من الذكور والإناث بين دول مجموعة العشرين في الفترة بين 2016 و2021، وفقاً لـ«المرصد الوطني للعمل».

وأظهرت البيانات أن معدل نمو مشاركة الإناث في السعودية بلغ 5.5 في المائة، مقابل 2.1 لدولة أستراليا، فأقل لبقية دول مجموعة العشرين، التي تمثل 90 في المائة من إجمالي الناتج القومي لدول العالم.

أما معدل نمو مشاركة الذكور في سوق العمل السعودية، فبلغ 1.7 في المائة، مقابل 1.5 فأقل لأستراليا، فأقل لبقية دول مجموعة العشرين.

وأظهرت البيانات أن 70 في المائة من معدل مشاركة القوى العاملة للفئة العمرية الأكثر من 25 سنة، وبذلك تحتل السعودية المرتبة الثانية بعد إندونيسيا التي بلغ معدلها 72 في المائة.

وأسهمت المبادرات الداعمة لمشاركة الإناث، وارتفاع نسبة الشباب بين السكان في نمو القوى العاملة في سوق العمل السعودية، بالإضافة إلى جاذبية سوق العمل في المملكة نتيجة النمو الاقتصادي، وفقاً للمرصد.

وحققت السعودية المرتبة الأولى في نسبة التغير بمعدل توظيف الإناث، الذي ارتفع بنسبة 10 في المائة منذ انطلاق «رؤية 2030» في 2016، حتى 2021.

في حين ارتفعت معدلات توظيف الذكور بنسبة تصل إلى 76 في المائة، خلال 6 أعوام بداية من 2016.

وأوضح «المرصد الوطني» أن العوامل التي أسهمت في ارتفاع معدلات التوظيف في السعودية بالمقارنة مع دول مجموعة العشرين تتمثل في تصميم استراتيجيات لتطوير رأس المال البشري. بالإضافة إلى مواءمة مخرجات التعليم مع المهارات المطلوبة في سوق العمل في ظل التطورات التكنولوجية، ودعم النمو والتوطين في مختلف القطاعات، وتعزيز المشاركة في أنماط العمل الحديثة التي تشمل العمل عن بُعد، والعمل المرن. كما قامت المملكة بتطوير سياسات مثل دعم الدخل والحماية الاجتماعية.

وتضم مجموعة العشرين الاقتصادية الدول الصناعية وغيرها من الدول المؤثرة والفاعلة في الاقتصاديات العالمية، التي تمثل 90 في المائة من إجمالي الناتج القومي لدول العالم، و80 في المائة من حجم التجارة العالمية، إضافةً إلى أنها تمثل ثلثي سكان العالم.

وتشمل مجموعة العشرين: السعودية، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وروسيا، وجنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبية، وتركيا، والمملكة المتحدة، وأميركا، ثم الاتحاد الأوروبي المكمِّل لمجموعة العشرين، إلى جانب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.


مقالات ذات صلة

مشاورات سعودية - تركية لتعزيز التعاون الثنائي

الخليج نائب وزير الخارجية السعودي ونظيره التركي ترأسا جولة المشاورات في أنقرة الأربعاء (واس)

مشاورات سعودية - تركية لتعزيز التعاون الثنائي

بحثت جولة المشاورات السياسية الثانية بين وزارتي الخارجية السعودية والتركية سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (أنقرة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان والوزير سيرغي لافروف (الخارجية السعودية)

فيصل بن فرحان ولافروف يبحثان المستجدات الإقليمية

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، المستجدات الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الدكتور غازي بن زقر سفير السعودية لدى اليابان (واس)

بن زقر مفوضاً لجناح السعودية في «إكسبو 2025 أوساكا»

عيّنت السعودية سفيرها لدى اليابان، الدكتور غازي بن زقر، مفوضاً عاماً لجناحها المشارك بمعرض «إكسبو 2025 أوساكا»، تزامناً مع المراحل الأخيرة لأعمال بنائه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق المخرج حكيم جمعة أثناء تصوير مسلسل طراد (الشرق الأوسط)

حكيم جمعة لـ«الشرق الأوسط»: مسلسل «طراد» يثير تساؤلات عميقة

هل هناك لصوص أبطال؟ سؤال عميق يطرحه المسلسل السعودي «طراد» المقتبس عن قصة الأسطورة الإنجليزية «روبن هود» الذي أخذ على عاتقه سرقة أموال الأغنياء وتقديمها للفقراء

إيمان الخطاف (الدمام)
عالم الاعمال هيئة المتاحف تحتضن معرض «مانجا هوكوساي مانجا»

هيئة المتاحف تحتضن معرض «مانجا هوكوساي مانجا»

بحضور السفير الياباني في السعودية ياسوناري مورينو، افتتح، اليوم، المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس معرض «مانجا هوكوساي مانجا»


عوائد السندات الألمانية والأميركية تتراجع بعد بيانات التضخم

أوراق نقدية من الدولار الأميركي واليورو (رويترز)
أوراق نقدية من الدولار الأميركي واليورو (رويترز)
TT

عوائد السندات الألمانية والأميركية تتراجع بعد بيانات التضخم

أوراق نقدية من الدولار الأميركي واليورو (رويترز)
أوراق نقدية من الدولار الأميركي واليورو (رويترز)

تراجعت عوائد السندات الألمانية القياسية في منطقة اليورو يوم الأربعاء، منهية سلسلة من الارتفاعات استمرت عشرة أيام، عقب صدور بيانات تضخم أميركية أظهرت أن التضخم الأساسي لأسعار المستهلك في الولايات المتحدة جاء أقل من المتوقع في ديسمبر (كانون الأول)، مما عزّز التوقعات بإمكانية خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي مرتين في عام 2025.

وعلى الرغم من أن أسعار المستهلك في الولايات المتحدة سجلت زيادة بنسبة 2.9 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر، كما كان متوقعاً، فإن التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، ارتفع بنسبة 3.2 في المائة، وهو أقل من توقعات السوق التي كانت تشير إلى 3.3 في المائة، وفق «رويترز».

وفي أعقاب تلك البيانات، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات؛ حيث تراجع بمقدار 8 نقاط أساس، ليصل إلى 2.543 في المائة بعد أن سجل أعلى مستوى له في سبعة أشهر عند 2.63 في المائة في وقت سابق من يوم الأربعاء.

وفي السياق ذاته، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 11 نقطة أساس، لتسجل 4.6694 في المائة، بعد أن كانت قد وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 عند 4.8090 في المائة في وقت سابق من الأسبوع. كما انخفض عائد السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، بمقدار 7 نقاط أساس إلى 2.248 في المائة، بعد أن بلغ أعلى مستوى له في شهرين ونصف الشهر عند 2.323 في المائة.

وقد جاءت هذه الانخفاضات عقب ارتفاعات سابقة في العوائد على السندات الأوروبية والأميركية منذ أوائل ديسمبر، مدفوعةً بالبيانات الاقتصادية القوية والمخاوف من أن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قد تعزز التضخم. إلا أن المتداولين في أسواق العقود الآجلة لأسعار الفائدة بدأوا يضعون احتمالات متساوية تقريباً لخيار خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين بحلول نهاية هذا العام.

وعلى الرغم من أن الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو سجل نمواً متوقعاً في نوفمبر، فإن البيانات الأخيرة تشير إلى أن القطاع الصناعي في المنطقة لا يزال يعاني من الركود في عامه الثاني، ما قد يحد من توقعات التحسن الكبير في النمو الاقتصادي.

من جهة أخرى، تراجعت عوائد السندات الحكومية الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 12 نقطة أساس إلى 3.708 في المائة؛ مما أدى إلى تقلص الفارق بين العوائد الإيطالية والألمانية إلى 115.9 نقطة أساس، وهو أدنى مستوى له منذ فترة.