ارتفاع أرباح «علم» السعودية لتقنية المعلومات 30 % خلال الربع الثاني

جناح شركة «علم» بمؤتمر «ليب 2024» في الرياض (إكس)
جناح شركة «علم» بمؤتمر «ليب 2024» في الرياض (إكس)
TT

ارتفاع أرباح «علم» السعودية لتقنية المعلومات 30 % خلال الربع الثاني

جناح شركة «علم» بمؤتمر «ليب 2024» في الرياض (إكس)
جناح شركة «علم» بمؤتمر «ليب 2024» في الرياض (إكس)

ارتفع صافي أرباح شركة «علم» السعودية لتقنية المعلومات بنسبة 30 في المائة، إلى 486 مليون ريال (129 مليون دولار)، خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنةً مع 373 مليون ريال (99 مليون دولار) في الفترة ذاتها من العام السابق.

وأرجعت الشركة أسباب النمو في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، إلى ارتفاع الإيرادات خلال الربع الثاني بنسبة 25.8 في المائة إلى 1.76 مليار ريال على أساس سنوي، نتيجة نمو إيرادات قطاع الأعمال الرقمية بـ24 في المائة، وقطاع إسناد الأعمال بنسبة 33.8 في المائة، قابله انخفاض في قطاع الخدمات الاحترافية بنحو 2.8 في المائة. مما أسهم بنمو إجمالي الربح بمقدار 22 في المائة.

من ناحية أخرى، ارتفعت المصاريف التشغيلية بنسبة 20 في المائة نتيجة ارتفاع المصاريف العمومية والإدارية بمبلغ 33 مليون ريال، ونمو مصروف الاستهلاك والإطفاء بـ28 مليون ريال، وارتفاع المصاريف البيعية والتسويقية بـ12 مليون ريال، قابل ذلك انخفاض في مصروف الخسائر الائتمانية المتوقعة بمبلغ 28 مليون ريال.

كما ارتفعت الإيرادات غير التشغيلية بنسبة 110 في المائة نتيجة لتحقيق مكاسب من إعادة تقييم استثمارات بالقيمة العادلة من خلال الربح أو الخسارة بمبلغ 19 مليون ريال، ونمو عوائد المرابحة بـ4 ملايين ريال، والإيرادات الأخرى بمبلغ 16 مليون ريال، قابله ارتفاع في المصاريف التمويلية بنحو 7 مليون ريال.

وعلى أساس فصلي، قفز صافي ربح «علم» بنسبة 40.8 في المائة مقارنةً مع الربع الأول من العام الجاري، الذي بلغ حينها 345 مليون ريال، وذلك نتيجة ارتفاع الإيرادات بمعدل 7.8 في المائة مما أسهم في ارتفاع إجمالي الربح بنسبة 17 في المائة.

وأوصى مجلس إدارة الشركة التي تعمل في مجال الحلول الرقمية والتحول إلى الحكومات الإلكترونية، بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين، بنسبة 35 في المائة من رأس المال، عن النصف الأول من العام الجاري، بإجمالي 271.9 مليون ريال، لتكون حصة السهم من التوزيع 3.5 ريال، تستحق بتاريخ 7 أغسطس (آب) 2024.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد جناح «مجموعة نيو للفضاء» في معرض «جيتكس» (حساب المجموعة على منصة إكس)

«نيو للفضاء» السعودية تستحوذ على «يو بي 24» التابعة لـ«إيرباص»

أعلنت مجموعة «نيو للفضاء» السعودية، إحدى شركات «صندوق الاستثمارات العامة» إتمامها الاستحواذ الكامل على شركة «يو بي 24».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداولون ينظرون إلى شاشات التداول (رويترز)

«الأسهم الخليجية» تغلق مستقرة وسط ترقب للسياسة التجارية الأميركية

أنهت أسواق الأسهم الخليجية تعاملات الخميس دون تغيّرات تذكر، في ظل ترقب المستثمرين مزيداً من الوضوح بشأن السياسة التجارية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان (واس)

وزير المالية السعودي يؤكد أهمية مشاركة القطاع الخاص لتحقيق الأهداف التنموية

أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان أهمية تعزيز مشاركة القطاع الخاص لتحقيق الأهداف التنموية، بما يدفع نمو الناتج المحلي الإجمالي ويوفر بيئة جاذبة للاستثمار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد «مطار الملك فهد الدولي» في الدمام (واس)

السعودية تطلق رحلات مباشرة من الدمام إلى «مطار هيثرو» في لندن

أعلن «برنامج الربط الجوي» السعودي تدشين رحلات جوية جديدة تربط بين «مطار الملك فهد الدولي» بالدمام و«مطار هيثرو» في لندن، وذلك عبر «الخطوط الجوية السعودية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سلوفاكيا تسعى لتأمين إمداداتها من الغاز الروسي قبل الثلاثاء

محطة لمعالجة الغاز تابعة لشركة «غازبروم» في روسيا (رويترز)
محطة لمعالجة الغاز تابعة لشركة «غازبروم» في روسيا (رويترز)
TT

سلوفاكيا تسعى لتأمين إمداداتها من الغاز الروسي قبل الثلاثاء

محطة لمعالجة الغاز تابعة لشركة «غازبروم» في روسيا (رويترز)
محطة لمعالجة الغاز تابعة لشركة «غازبروم» في روسيا (رويترز)

قال رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيتسو، السبت، إن بلاده تسعى للتوصل إلى اتفاق مع المفوضية الأوروبية والشركاء في الاتحاد الأوروبي، بحلول الثلاثاء المقبل، بشأن ضمانات لعدم معاناتها جراء إنهاء إمدادات الغاز الروسي، وبشأن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا.

وتعرقل سلوفاكيا حزمة العقوبات الثامنة عشرة بسبب عدم موافقتها على اقتراح منفصل للمفوضية، بإنهاء جميع واردات الغاز الروسي، بدءاً من عام 2028، وهو ما تقول سلوفاكيا إنه قد يتسبب في نقص في الغاز وارتفاع الأسعار ورسوم العبور ودعاوى للتعويض عن الضرر، من شركة «غازبروم» الروسية.

وقال فيتسو: «نريد التزامات سياسية، وضمانات من الشركاء والمفوضية، بأن هذه المشكلة لن تظل على عاتق سلوفاكيا فقط»؛ موضحاً أنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق: «إذ لا تزال بعض المسائل عالقة».

وأضاف أن أحد المواضيع قيد النقاش، هو تحديد سقف لرسوم العبور التي ستدفعها سلوفاكيا مقابل طرق بديلة للغاز غير الروسي.

وتحصل سلوفاكيا على معظم غازها من شركة «غازبروم» الروسية، بموجب اتفاقية طويلة الأجل سارية حتى عام 2034، لنحو 3.5 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً.

ومنذ أن أوقفت أوكرانيا مرور الغاز الروسي عبر خطوط أنابيبها في نهاية عام 2024، استوردت سلوفاكيا بعض الغاز عبر خط أنابيب «ترك ستريم» والمجر.

ويتطلب اقتراح المفوضية إنهاء واردات الطاقة الروسية بدءاً من عام 2028 دعم غالبية دول الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس بالإجماع.

ومع ذلك، تتطلب العقوبات المفروضة على روسيا إجماعاً، ولذلك دمجت سلوفاكيا المسألتين، ورفضت دعم حزمة العقوبات حتى تُبدّد مخاوفها بشأن الطاقة.

واقترحت المفوضية الأوروبية في 10 يونيو (حزيران) الماضي، جولة جديدة من العقوبات على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، قبل أكثر من 3 سنوات، مستهدفة عائدات موسكو من الطاقة والبنوك والصناعة العسكرية.

وصرح فيتسو بأن حزمة العقوبات -التي لا تُشكل بحد ذاتها مشكلة لسلوفاكيا- قد يقرها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء، إذا رفعت سلوفاكيا معارضتها. وأضاف أنه ناقش مخاوف سلوفاكيا مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يوم الجمعة، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، يوم السبت، دون ذكر مزيد من التفاصيل.