شركاء يستثمرون 429 مليون دولار في حقل «ليفياثان» الإسرائيلي للغاز

صورة جوية لمنصة الاستخراج في حقل «ليفياثان» بالبحر المتوسط (رويترز)
صورة جوية لمنصة الاستخراج في حقل «ليفياثان» بالبحر المتوسط (رويترز)
TT

شركاء يستثمرون 429 مليون دولار في حقل «ليفياثان» الإسرائيلي للغاز

صورة جوية لمنصة الاستخراج في حقل «ليفياثان» بالبحر المتوسط (رويترز)
صورة جوية لمنصة الاستخراج في حقل «ليفياثان» بالبحر المتوسط (رويترز)

قالت مجموعة شركاء في مشروع حقل «ليفياثان» البحري الإسرائيلي للغاز، في بيان، اليوم (الخميس)، إنها وافقت على استثمار 429 مليون دولار في المشروع لتوسيع الحقل وزيادة الإنتاج. وأضافت الشركات أن التوسع سيزيد الإنتاج إلى 21 مليار متر مكعب سنوياً، وأن الاستثمار مخصص لمرحلة التصميم الهندسي الأولي.

وبدأ تشغيل «ليفياثان» -وهو حقل في المياه العميقة به احتياطيات ضخمة- في نهاية عام 2019، وينتج 12 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً للبيع إلى إسرائيل ومصر والأردن. ومن بين الشركاء في الحقل شركة «نيوميد إنرجي» و«شيفرون» و«ريشيو إنرجيز».

وكانت «نيوميد إنرجي»، التي تمتلك 45.3 في المائة في «ليفياثان»، قالت في وقت سابق، إن شركاءها يعتزمون الآن استثمار ما بين 400 و500 مليون دولار لتوسيع المشروع.

وأوضحت أن الاستثمار يشمل التصميم الهندسي المبدئي للمشروع والمواد والمعدات المطلوبة التي تستغرق مدة طويلة للحصول عليها.


مقالات ذات صلة

«شل» تتفوق على توقعات الأرباح في الربع الثاني وتحقق 6.3 مليار دولار

الاقتصاد يظهر شعار «شل» على إحدى محطات الوقود (د.ب.أ)

«شل» تتفوق على توقعات الأرباح في الربع الثاني وتحقق 6.3 مليار دولار

أعلنت «شل» عن أرباح في الربع الثاني بلغت 6.3 مليار دولار بانخفاض 19 في المائة عن الأشهر الثلاثة السابقة مع ضعف هوامش التكرير وتجارة النفط والغاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جناح شركة «نوفاتك» خلال المنتدى الدولي لأسبوع الطاقة الروسي في موسكو (رويترز)

صافي أرباح «نوفاتك» الروسية يقفز 120 % إلى 4 مليارات دولار بالنصف الأول

قالت شركة «نوفاتك» للغاز الطبيعي المُسال في روسيا إنها سجلت أرباحاً صافية عائدة للمساهمين في النصف الأول بـ341.7 مليار روبل (3.95 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد فنيان يقومان بعمليات المسح الأساسي لما بعد الحفر في إسرائيل (الموقع الإلكتروني لشركة «إنرجين»)

«إنرجين» تعتزم استثمار 1.2 مليار دولار في مشروع «كاتلان» الإسرائيلي للغاز

قالت شركة «إنرجين»، الثلاثاء، إنها ستستثمر نحو 1.2 مليار دولار لتطوير مشروع «كاتلان» قبالة إسرائيل، مع توقع بدء إنتاج الغاز في النصف الأول من عام 2027.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد فنيان في مشروع غاز تابع لشركة «وودسايد إنرجي» (الموقع الإلكتروني لوودسايد إنرجي)

تراجع إنتاج «وودسايد إنرجي» خلال الربع الثاني

أعلنت شركة النفط والغاز الطبيعي الأسترالية «وودسايد إنرجي» تراجعاً طفيفاً في إنتاجها خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 44.4 مليون برميل نفط مكافئ.

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)
الاقتصاد فنيان في منشأة للغاز تابعة لـ«قطر للطاقة» (الموقع الإلكتروني لـ«قطر للطاقة»)

تسارع العمل في مشروع غاز تابع لـ«قطر للطاقة» و«إكسون موبيل» في تكساس

أظهرت وثائق قضائية أن وتيرة العمل في استكمال مشروع للغاز الطبيعي المسال تابع لشركتي «قطر للطاقة» و«إكسون موبيل» في ولاية تكساس الأميركية قد تتسارع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الأسهم اليابانية تشهد أكبر تخارجات أجنبية أسبوعية في 10 أشهر

سيدة تمر أمام شاشة تعرض سعر الين مقابل العملات الأجنبية في العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
سيدة تمر أمام شاشة تعرض سعر الين مقابل العملات الأجنبية في العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
TT

الأسهم اليابانية تشهد أكبر تخارجات أجنبية أسبوعية في 10 أشهر

سيدة تمر أمام شاشة تعرض سعر الين مقابل العملات الأجنبية في العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
سيدة تمر أمام شاشة تعرض سعر الين مقابل العملات الأجنبية في العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

شهدت الأسهم اليابانية تخارجات أجنبية كثيفة في الأسبوع المنتهي في 26 يوليو (تموز) الماضي؛ إذ أدى ارتفاع قيمة الين وعمليات بيع مكثفة في أسهم التكنولوجيا العالمية إلى إضعاف معنويات المستثمرين.

وباع المستثمرون الأجانب صافي أسهم يابانية بقيمة 1.58 تريليون ين (10.53 مليار دولار) في الأسبوع، وفقاً لبيانات البورصة، وهو أكبر تدفق خارجي منذ الأسبوع المنتهي في 29 سبتمبر (أيلول) 2023.

كما باع المستثمرون الأجانب عقود مشتقات بقيمة 1.01 تريليون ين تقريباً في أكبر مبيعات صافية أسبوعية لهم منذ 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. كما تخلصوا من أسهم نقدية بنحو 1.58 تريليون ين.

وخسر مؤشر توبكس 5.64 في المائة الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي له منذ مارس (آذار) 2020، وسط عمليات بيع مكثفة في أسهم التكنولوجيا وارتفاع حاد في الين؛ ما أثار مخاوف بشأن توقعات الأرباح للمصدرين. وانخفض متوسط ​​أسهم «نيكي» بنسبة 5.98 في المائة.

وقفز الين إلى نحو 148.48 ين للدولار يوم الخميس، وهو أعلى مستوى منذ 15 مارس، بعد أن رفع بنك اليابان أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها في 15 عاماً، وأعلن تفاصيل عن كيفية تقليص مشترياته الضخمة من السندات.

ومع ذلك، اشترى الأجانب سندات يابانية طويلة الأجل بنحو 1.2 مليار ين، بعد بيع صافٍ بقيمة 352.7 مليار ين في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات وزارة المالية. وفي الوقت نفسه، واجهت أدوات الدين قصيرة الأجل مبيعات بقيمة 2.64 تريليون ين.

وفي الوقت نفسه، تخلّص المستثمرون اليابانيون من سندات خارجية طويلة الأجل بقيمة 700.5 مليار ين؛ ما أدى إلى تمديد صافي البيع إلى أسبوع ثالث. وعلى العكس من ذلك، اشتروا أدوات قصيرة الأجل بقيمة نحو 14.5 مليار ين. بالإضافة إلى ذلك، اشترى المستثمرون اليابانيون أسهماً أجنبية بقيمة 230.4 مليار ين، ما يمثّل ثاني صافي شراء أسبوعي.

وفي تعاملات الخميس، هبط المؤشر نيكي الياباني، وسط تزايد مكاسب الين، في أعقاب اجتماع السياسة النقدية التاريخي لبنك اليابان يوم الأربعاء. ورفع بنك اليابان أسعار الفائدة إلى مستويات لم تسجل منذ 15 عاماً، وأعلن تفاصيل حول كيفية تقليص مشترياته الضخمة من السندات.

وارتفع الين إلى أعلى مستوى منذ منتصف مارس عند 148.51 ين للدولار يوم الخميس على خلفية قرار بنك اليابان المركزي، بعد أن تعافت العملة اليابانية بالفعل من أدنى مستوى في 38 عاماً، الذي سجلته في بداية يوليو.

وقال ماساهيرو إيتشيكاوا، كبير استراتيجيي السوق في «سوميتومو ميتسوي دي. إس» لإدارة الأصول: «بمجرد صعود الين فوق 150 مقابل الدولار، بدأت السوق تشعر بالقلق إزاء التوقعات الإيجابية لأرباح الشركات المحلية».

وهبط المؤشر نيكي لفترة وجيزة بأكثر من 3 في المائة، قبل أن يعوّض بعض الخسائر، ليغلق منخفضاً 2.49 في المائة عند 38126.33 نقطة، منهياً سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام. كما انخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 3.24 في المائة إلى 2703.69 نقطة، ليسجل أسوأ أداء يومي منذ مارس 2020.

ومن بين الأكثر تضرراً أسهم الشركات المرتبطة بالتصدير التي عادة ما تعاني من قوة الين عند تحويل الإيرادات إلى العملة الوطنية. وانخفض سهم «فاست ريتيلنغ» 1.3 في المائة، وسهم مجموعة «سوني» 3.3 في المائة. وقفز سهم «أدفانتست» 13.8 في المائة، بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للأرباح التشغيلية للعام بأكمله 53 في المائة يوم الأربعاء.

وهوى سهم «تويوتا موتورز» 8.48 في المائة، ليُلحق إحدى أكبر الخسائر بالمؤشر نيكي، بعد أن أخفق إعلان شركة صناعة السيارات ارتفاع أرباح التشغيل في الربع الأول 17 في المائة في جذب المستثمرين. وهبط مؤشر قطاع معدات النقل، الذي يضم أسهم شركات كبرى في صناعة السيارات، بنسبة 6.6 في المائة.