مصر لتقديم سبل الدعم كافة للمستثمرين السعوديين

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب يلتقي السفير صالح الحصيني سفير السعودية في القاهرة (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب يلتقي السفير صالح الحصيني سفير السعودية في القاهرة (الشرق الأوسط)
TT

مصر لتقديم سبل الدعم كافة للمستثمرين السعوديين

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب يلتقي السفير صالح الحصيني سفير السعودية في القاهرة (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب يلتقي السفير صالح الحصيني سفير السعودية في القاهرة (الشرق الأوسط)

بحث وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب، مع السفير صالح بن عيد الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، وزيادة الاستثمارات السعودية في مصر.

وأكد الخطيب، في بيان صحافي حصلت «الشرق الأوسط»، على نسخة منه، حرص وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية على تعميق الشراكة مع المملكة العربية السعودية في شتى المجالات الاقتصادية، موضحاً أن «الحكومة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بتوفير مناخ استثماري جاذب، وتقديم التيسيرات للمستثمرين السعوديين، بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين».

وأشار الوزير إلى أهمية تنفيذ خطة عمل متكاملة لفتح مجالات جديدة للاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وذلك من خلال تكثيف التواصل مع كبرى الشركات السعودية لاستكشاف فرص التعاون المشترك، وتسهيل إجراءات الاستثمار وتقديم سبل الدعم كافة اللازم للمستثمرين السعوديين، وكذا متابعة الشركات السعودية القائمة في السوق المصرية وتذليل أي تحديات قد تواجهها.

وأوضح الخطيب، أن اللقاء مع السفير السعودي، تناول تبادل الرؤى حول تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين، خاصة في ضوء ما تشهده الفترة الحالية من توفير دعم غير مسبوق للقطاع الخاص وتشجيع الشركات العربية والأجنبية لضخ مزيد من الاستثمارات في السوق المصرية، فضلاً عن توافر فرص التكامل الاقتصادي كافة بين البلدين.

من جانبه، أعرب السفير صالح بن عيد الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة عن تقدير بلاده جهود الحكومة المصرية الهادفة لتحسين مناخ الاستثمار، مؤكداً أن «التنسيق المستمر مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية سيمهد الطريق لمزيد من التعاون وفتح فرص جديدة أمام المستثمرين السعوديين في السوق المصرية».


مقالات ذات صلة

«سايبم» للطاقة تفوز بعقد قيمته مليارا دولار من «أرامكو السعودية»

الاقتصاد أحد مشاريع «سايبم» لحقول النفط والغاز (موقع الشركة الإلكتروني)

«سايبم» للطاقة تفوز بعقد قيمته مليارا دولار من «أرامكو السعودية»

حصلت شركة «سايبم» الإيطالية للطاقة على عقد بحري جديد، بموجب الاتفاقية طويلة الأجل الحالية مع «أرامكو السعودية»، لتطوير حقل «مرجان» في المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خلال ملتقى الأعمال السعودي الإيطالي (مركز اتحاد الغرف السعودية)

7 آلاف شركة إيطالية توجه أنظارها للسوق السعودية

يعتزم اتحاد أعمال إيطالي يضم 7 آلاف شركة توسيع نطاق الاستثمارات الإيطالية بالسعودية، والعمل مع المستثمرين الوطنيين لاستكشاف الفرص الواعدة في «رؤية 2030».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد لقاء وزير التجارة رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي البريطاني بوزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة بالرياض (واس)

فرص استثمارية واعدة بين لندن والرياض... والتجارة الثنائية تتجاوز 22 مليار دولار

شدد مسؤولون بريطانيون على أن الإصلاحات السعودية الأخيرة وسّعت الروابط التجارية والاستثمارية بين المملكتين، وفتحت آفاقاً جديدة للتعاون الثنائي في مجالات متنوعة.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد شهدت المملكة تنفيذ ما يزيد على 800 إصلاح اقتصادي خلال السنوات القليلة الماضية لتعزيز التنافسية العالمية (الشرق الأوسط) play-circle 01:15

لهذه الأسباب سترتفع جاذبية السعودية بعد خفض الفائدة

تبرز السعودية كأكثر الدول جاذبية عالمياً في ظل ديناميكية اقتصادها، والتحولات التي تشهدها، خصوصاً أنها في وضع جيد للاستفادة من الفرص التي توفرها الفائدة المنخفضة

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد أحد المواقع الخاصة بالغاز الطبيعي والتابعة لشركة «بوتاش» التركية (موقع الشركة)

«بوتاش» التركية و«توتال إنرجيز» توقعان اتفاقية غاز مسال طويلة الأجل

وقّعت «بوتاش» التركية للطاقة اتفاقية مدتها 10 سنوات لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من شركة النفط الفرنسية الكبرى «توتال إنرجيز» بداية من 2027.

«الشرق الأوسط» (أنقرة - باريس)

«الفيدرالي» الأميركي يخفض الفائدة 50 نقطة مئوية


ردة فعل المتعاملين في بورصة نيويورك بعد إعلان قرار «الاحتياطي الفيدرالي» (رويترز)
ردة فعل المتعاملين في بورصة نيويورك بعد إعلان قرار «الاحتياطي الفيدرالي» (رويترز)
TT

«الفيدرالي» الأميركي يخفض الفائدة 50 نقطة مئوية


ردة فعل المتعاملين في بورصة نيويورك بعد إعلان قرار «الاحتياطي الفيدرالي» (رويترز)
ردة فعل المتعاملين في بورصة نيويورك بعد إعلان قرار «الاحتياطي الفيدرالي» (رويترز)

حقق مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تحولاً مهماً في حربهم المستمرة منذ سنوات ضد التضخم، أمس (الأربعاء)، من خلال خفض أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس، لأول مرة منذ أوائل عام 2020، وذلك قبل أسابيع معدودة على الانتخابات الرئاسية.

وشكلّت خطوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التي يرأسها جيروم باول، بداية نهاية حقبة، بعد أكثر من عامين قام خلالهما محافظو البنوك المركزية برفع تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوياتها في عقدين من الزمن، ثم إبقائها عند هذا المستوى في محاولة لإبطاء الاقتصاد والسيطرة على الزيادات السريعة في الأسعار.

وكان صانعو السياسات أبقوا على أسعار الفائدة في نطاق يتراوح بين 5.25 و5.5 في المائة منذ يوليو (تموز) 2023، بعد أن رفعوها بحدة بدءاً من أوائل عام 2022.