السعودية: الصادرات غير النفطية تسجل أعلى مستوى منذ عامين

ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (موقع «موانئ»)
ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (موقع «موانئ»)
TT

السعودية: الصادرات غير النفطية تسجل أعلى مستوى منذ عامين

ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (موقع «موانئ»)
ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (موقع «موانئ»)

حققت الصادرات السعودية غير النفطية في مايو (أيار) الماضي أعلى مستوى لها في عامين، حيث بلغت 28.89 مليار ريال (7.70 مليار دولار)، بزيادة 8.2 في المائة على أساس سنوي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023، في حين زادت على أساس شهري بنسبة 26.93 في المائة من أبريل (نيسان).

وعزّز هذا الارتفاع الميزان التجاري الذي سجّل فائضاً على أساس سنوي بلغ 34.5 مليار ريال (9.1 مليار دولار) بارتفاع نسبته 12.8 بالمائة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.

وكانت الأنشطة غير النفطية سجلت أعلى مساهمة لها في الناتج المحلي خلال عام 2023 بنسبة 50 في المائة، وهو أعلى مستوى تاريخي على الإطلاق.

ويظل تعزيز النشاط غير النفطي هدفاً محورياً للسعودية في ظل جهود تنويع اقتصادها.


مقالات ذات صلة

السعودية تبرز نهضتها الثقافية في «مهرجان جرش»

يوميات الشرق يُقدّم مجموعة حِرفيين سعوديين أعمالاً مبتكرة أمام زوار المهرجان (وزارة الثقافة)

السعودية تبرز نهضتها الثقافية في «مهرجان جرش»

تستعرض السعودية تنوعها الثقافي والفني أمام زوّار «مهرجان جرش للثقافة والفنون 2024» في المدينة التاريخية الأردنية، وذلك خلال الفترة بين 24 يوليو و3 أغسطس.

«الشرق الأوسط» (جرش)
الخليج السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، وتنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كاملةً لتحقيق عالم خالٍ منها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الاقتصاد أحد قطارات نقل الركاب التابعة للخطوط الحديدية السعودية (الموقع الرسمي)

قطارات السعودية تنقل 9 ملايين راكب في الربع الثاني

نقلت قطارات السعودية أكثر من 9.3 مليون راكب في الربع الثاني من العام الحالي، بنسبة نمو بلغت 13 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام المنصرم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق وضعت رؤية السعودية 2030 خطة واضحة لتنمية القطاع غير الربحي وتطويره (واس)

أكثر من 800 ألف متطوع لمنظمات القطاع غير الربحي في السعودية

أصدر المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي تقريره لسنة 2023م، وتضمّن التقرير مستجدات مؤشرات أداء المركز ومنجزاته وفقاً للمرتكزات الاستراتيجية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ياسر السقاف يظهر بدور الرجل الأجنبي بشعر أشقر في الفيلم (الشرق الأوسط)

ياسر السقاف: أميل للكوميديا السوداء... وأراهن على قصة «السنيور»

بشعرٍ أشقر ومفردات إيطالية، يطلّ الممثل ياسر السقاف في فيلمه الجديد «السنيور»، الذي يُعرض في صالات السينما السعودية أول أغسطس (آب) المقبل.

إيمان الخطاف (الدمام)

«بنك اليابان» في مهمة معقدة لرفع الفائدة رغم زيادة التضخم بالعاصمة

يابانيون في «أوتوبيس نهري» بالعاصمة طوكيو (أ.ف.ب)
يابانيون في «أوتوبيس نهري» بالعاصمة طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«بنك اليابان» في مهمة معقدة لرفع الفائدة رغم زيادة التضخم بالعاصمة

يابانيون في «أوتوبيس نهري» بالعاصمة طوكيو (أ.ف.ب)
يابانيون في «أوتوبيس نهري» بالعاصمة طوكيو (أ.ف.ب)

أظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم الأساسي في العاصمة اليابانية تسارع للشهر الثالث على التوالي في يوليو (تموز) الجاري، لكن مؤشرا يقيس نمو الأسعار بسبب الطلب تباطأ، مما يعقد قرار البنك المركزي بشأن موعد رفع أسعار الفائدة.

وتأتي البيانات قبل اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان الذي يستمر يومين وينتهي يوم الأربعاء، حيث سيناقش مجلس البنك ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة ويضع تفاصيل حول كيفية خططه لتقليص مشترياته الضخمة من السندات.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في طوكيو، والذي يستبعد تكاليف الأغذية الطازجة المتقلبة، بنسبة 2.2 في المائة في يوليو مقارنة بالعام السابق، وهو ما يتوافق مع متوسط ​​توقعات السوق ويتسارع قليلاً من ارتفاع بنسبة 2.1 في المائة في يونيو (حزيران).

وكان ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك في طوكيو، والذي يعتبر مؤشراً رئيسياً للاتجاهات الوطنية، يرجع إلى حد كبير إلى التخلص التدريجي من إعانات الحكومة للحد من فواتير المرافق.

وتباطأ التضخم على مؤشر يستبعد تكاليف الطاقة، والذي يراقبه بنك اليابان من كثب كمؤشر أوسع لاتجاه الأسعار، إلى 1.5 في المائة في يوليو من 1.8 في المائة في يونيو. وكان هذا أبطأ وتيرة سنوية في ما يقرب من عامين، مما يشير إلى أن ارتفاع الأسعار يتباطأ بسبب الاستهلاك الضعيف.

وقال مارسيل ثيليانت، رئيس قسم آسيا والمحيط الهادئ في «كابيتال إيكونوميكس»: «إن التباطؤ الحاد في التضخم، باستثناء الأغذية الطازجة والطاقة في طوكيو هذا الشهر، يقلل من احتمالات قيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، على الرغم من أننا متمسكون بتوقعاتنا برفع سعر الفائدة إلى 0.3 في المائة».

وتباطأ التضخم في قطاع الخدمات إلى 0.5 في المائة في يوليو من 0.9 في المائة في يونيو، ما ألقى بظلال من الشك على وجهة نظر البنك المركزي القائلة بأن ارتفاع الأجور سيدفع المزيد من الشركات إلى تمرير تكاليف العمالة الأعلى من خلال رفع الأسعار.

وقال تاكاهايدي كيوتشي، الخبير الاقتصادي في معهد نومورا للأبحاث: «قد يبدو التضخم مرتفعاً على السطح بسبب الدعم الذي تلقته أسعار الواردات من ضعف الين. لكن التضخم الأساسي الفعلي ليس قوياً جداً في اليابان. ولا يوجد دليل واضح على أن التضخم الناجم عن التكاليف يتم استبداله بضغوط الأسعار المدفوعة بالطلب، كما يزعم بنك اليابان».

وأنهى بنك اليابان ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية وبقايا أخرى من التحفيز النقدي الجذري في مارس (آذار)، حيث رأى أن تحقيق هدف التضخم البالغ 2 في المائة أصبح الآن في الأفق. ويتوقع البنك المركزي أن تؤدي الأجور المرتفعة إلى ارتفاع أسعار الخدمات والحفاظ على التضخم بشكل دائم عند حوالي 2 في المائة، وهو الشرط الذي حدده كشرط أساسي للتخلص التدريجي من التحفيز النقدي.

ومع تسبب إعانات الوقود الحكومية في تقلبات غير متكررة في المؤشر الأساسي، ينظر بنك اليابان من كثب إلى المؤشر باستثناء الوقود كمقياس أفضل لاتجاه الأسعار الأساسي.

وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا إن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة من مستويات قريبة من الصفر الحالية إذا أصبح أكثر اقتناعا بأن التضخم الأساسي سيظل عند مستوى 2 في المائة في السنوات المقبلة، كما يتوقع.

ويتوقع كثير من اللاعبين في السوق أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة هذا العام، رغم أنهم منقسمون بشأن ما إذا كانت مثل هذه الخطوة قد تأتي الأسبوع المقبل أو في وقت لاحق من هذا العام.

وفي الأسواق، أغلق المؤشر نيكي الياباني على انخفاض يوم الجمعة مبددا مكاسبه المبكرة ومواصلا التراجع للجلسة الثامنة، إذ عدل المتعاملون مراكزهم وسط حالة من الغموض بشأن وول ستريت بعد جلسة متقلبة.

وتراجع المؤشر نيكي 0.53 في المائة ليغلق عند 37667.41 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ 25 أبريل (نيسان)، بعد أن ارتفع إلى ما يصل إلى 0.6 في المائة مع إقبال المتعاملين على شراء الأسهم التي بدت مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية.

وخلال الأسبوع، انخفض المؤشر 5.48 في المائة مسجلا أسوأ أسبوع له منذ منتصف أبريل. وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.38 في المائة إلى 2699.54 نقطة، وخسر 5.28 في المائة خلال الأسبوع.

وقال شويتشي أريساوا المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار في «إيواي كوزمو سكيوريتيز»: «لم تكن هناك إشارات سلبية معينة للسوق، لكن المتعاملين باعوا أسهما لتعديل مراكزهم قبل عطلة نهاية الأسبوع في ظل اضطراب السوق الأميركية، وقد يكون هناك انخفاض كبير خلال ساعات الليل». وأضاف أن السوق كانت حذرة أيضا بشأن قرار السياسة النقدية الذي سيتخذه بنك اليابان الأسبوع المقبل وسط توقعات متزايدة بأنه سيرفع سعر الفائدة.