«دار غلوبال» العقارية تكشف عن تعاونها مع «منظمة ترمب» لإطلاق مشروع فندقي في دبي

إلى جانب مجموعة من الوحدات السكنية

يوسف الشلاش رئيس مجلس إدارة شركة «دار الأركان» وإريك ترمب ودونالد ترمب جونيور وزياد الشعار خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
يوسف الشلاش رئيس مجلس إدارة شركة «دار الأركان» وإريك ترمب ودونالد ترمب جونيور وزياد الشعار خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

«دار غلوبال» العقارية تكشف عن تعاونها مع «منظمة ترمب» لإطلاق مشروع فندقي في دبي

يوسف الشلاش رئيس مجلس إدارة شركة «دار الأركان» وإريك ترمب ودونالد ترمب جونيور وزياد الشعار خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
يوسف الشلاش رئيس مجلس إدارة شركة «دار الأركان» وإريك ترمب ودونالد ترمب جونيور وزياد الشعار خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أعلنت «دار غلوبال» العقارية تعاوناً جديداً لها مع «منظمة ترمب» لإطلاق مشروع «برج ترمب دبي»، مشيرة إلى أن المشروع سيرسي معايير جديدة للضيافة والمساكن الفاخرة في المنطقة، ومن المقرر أن يتم إعلان موقع المشروع وتاريخ اكتماله في وقت لاحق من هذا العام.

وقالت «دار غلوبال»: «من المتوقع أن يصبح المشروع من الوجهات المفضلة في المدينة التي تجعل منه منارة حقيقية للأناقة والرقي» حسب تعبيرها، وأضافت: «سيتضمن المشروع وجهةً للضيافة الفاخرة تحمل علامة (فندق ترمب) الشهيرة، إلى جانب مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية المصممة وفقاً لأعلى معايير التميز والرفاهية، المجهزة بأحدث المرافق والخدمات عالمية المستوى، مما يوفر للمقيمين والضيوف تجربة معيشة راقية إلى أبعد الحدود».

وقال إريك ترمب، نائب الرئيس التنفيذي لــ«منظمة ترمب»: «نفخر بتعاوننا مع (دار غلوبال) لإطلاق مشروع (برج ترمب دبي) الذي يجسّد التزامنا بتكريس مفهوم التميز والفخامة. ونسعى من خلال هذا المشروع إلى توسيع نطاق حضورنا في المنطقة، وتحقيق تطلعاتنا في واحدة من أكثر المدن حيويةً في العالم».

من جهته قال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال»: «يعد إطلاق مشروع (برج ترمب دبي) إضافةً استثنائيةً لسوق العقارات الفاخرة في إمارة دبي ولمحفظة (دار غلوبال) الرائدة في مجال الضيافة والمشروعات السكنية الفاخرة. ويعزز هذا المشروع الفريد سجلنا الحافل بتطوير عقارات مخصصة لتلبية أصحاب الذوق الرفيع في المنطقة، عدا عن مساهمته في توسيع الأفق العمراني لمدينة دبي، وتعزيز سمعتها منارةً عالمية للتميز والرقي. وسيكون (برج ترمب دبي) دون شك أيقونة حقيقية تعيد صياغة مفهوم المعيشة الفاخرة في المدينة، وتستقطب المقيمين والضيوف من جميع أنحاء العالم».

يذكر أنه تم تأسيس «دار غلوبال» في الأصل لإنشاء وتطوير الأصول الدولية لشركة «دار الأركان للتطوير العقاري» السعودية، حيث نجحت «دار الأركان»، المدرجة في السوق المالية السعودية منذ عام 2007، بتسليم أكثر من 15 ألف وحدة سكنية بقيمة إجمالية تصل إلى 8.5 مليار دولار.


مقالات ذات صلة

دبي تكشف عن مشروع لمواجهة مياه الأمطار بتكلفة 8.1 مليار دولار

الاقتصاد الشيخ محمد بن راشد يطلع على تفاصيل مشروع تصريف مياه الأمطار (الشرق الأوسط)

دبي تكشف عن مشروع لمواجهة مياه الأمطار بتكلفة 8.1 مليار دولار

اعتمدت دبي مشروعاً لتطوير شبكة تصريف الأمطار بدبي بتكلفة 30 مليار درهم، مشيرة إلى أنه سيرفع الطاقة الاستيعابية لتصريف مياه الأمطار في الإمارة بـ700 في المائة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
عالم الاعمال «منتجع ون آند أونلي ون زعبيل» دبي يقدم تجربة استثنائية للعائلات من دول الخليج

«منتجع ون آند أونلي ون زعبيل» دبي يقدم تجربة استثنائية للعائلات من دول الخليج

قال «ون آند أونلي ون زعبيل» إنه يقدم عرضا استثنائيا للعائلات من دول مجلس التعاون الخليجي الباحثين عن عطلة العيد مع أنشطة تبعث على الشعور بالسعادة لجميع الأعمار.

مساعد الزياني (دبي)
الخليج وزير الإعلام والثقافة الكويتي عبد الرحمن المطيري خلال مشاركته في منتدى الإعلام العربي (الشرق الأوسط)

تأكيدات في «منتدى الإعلام العربي» على الخطاب المتوازن ومواجهة مخاطر التطور السريع

أكد المشاركون في «منتدى الإعلام العربي» في دورته الثانية والعشرين على أهمية دور الإعلام المتوازن والمنضبط في نقل الأحداث ومحاربة التضليل والإشاعات، وتدعيم جهود…

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق الفائزون بجوائز «الإعلام العربي» في لقطة تذكارية

«الشرق الأوسط» تتصدر بـ3 جوائز في «الإعلام العربي» وسمير عطا الله شخصية العام

توجت صحيفة «الشرق الأوسط» بثلاث جوائز في حفل جائزة الإعلام العربي 2024.

مساعد الزياني (دبي)
إعلام جانب من إحدى جلسات المنتدى العربي الإعلامي للشباب في دبي (الشرق الأوسط)

المنتدى الإعلامي العربي للشباب يدعو للاستثمار في طاقات الجيل الجديد وتطوير قدراتهم الإبداعية

دعا المنتدى الإعلامي العربي للشباب ضرورة الاستثمار في طاقات الشباب، وتشجيعهم على استخدام قدراتهم الإبداعية والتكنولوجية لتطوير المحتوى الإعلامي العربي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

بكين تستهدف شركات دنماركية وهولندية وإسبانية في تحقيق «لحوم الخنزير»

بائعة في محل أطعمة في العاصمة الصينية بكين (أ ب)
بائعة في محل أطعمة في العاصمة الصينية بكين (أ ب)
TT

بكين تستهدف شركات دنماركية وهولندية وإسبانية في تحقيق «لحوم الخنزير»

بائعة في محل أطعمة في العاصمة الصينية بكين (أ ب)
بائعة في محل أطعمة في العاصمة الصينية بكين (أ ب)

حددت الصين، يوم الخميس، شركات دنماركية وهولندية وإسبانية للحوم الخنزير بوصفها أهدافاً في تحقيق لمكافحة الإغراق في واردات لحوم الخنزير من الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تكثف فيه بكين الضغوط ضد القيود التي يفرضها الاتحاد على صادراتها من السيارات الكهربائية.

وفتح أكبر مستهلك للحوم الخنزير في العالم التحقيق، بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي رسوماً مؤقتة تصل إلى 37.6 في المائة على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين. وقد تؤثر هذه الإجراءات بشدة في أوروبا، لأن جزءاً كبيراً من شحنات لحوم الخنزير التي يرسلها الاتحاد إلى الصين تتكون من آذان وأنوف وأقدام وبواقي الخنازير التي نادراً ما يستهلكها الأوروبيون.

ويبدو أن التحقيق الصيني يستهدف بشكل رئيسي إسبانيا وهولندا والدنمارك، التي قال محللون إنها كانت داعمة لرسوم السيارات الكهربائية.

وقالت مصادر، يوم الأربعاء، إن حكومات الاتحاد الأوروبي أعربت عن وجهات نظر منقسمة بشأن مزايا التعريفات الجمركية على السيارات الكهربائية في تصويت غير ملزم ولكنه مؤثر. وفي بيان صدر يوم الخميس، قالت وزارة التجارة الصينية إن السلطات ستجري تحقيق مكافحة الإغراق باستخدام عينات من شركة معالجة اللحوم الدنماركية «كراون إيه إس»، والمنتج الهولندي «فيون بوكستيل بي إن»، ومعالج الأغذية الإسباني «ليترا ميت إس إل يو».

وسيركز التحقيق على لحم الخنزير المخصص للاستهلاك البشري، مثل القطع الكاملة، الطازجة والباردة والمجمدة، وكذلك أمعاء الخنازير والمثانات والمعدة. واستوردت الصين لحوم خنزير بقيمة 6 مليارات دولار، بما في ذلك الأحشاء، في عام 2023، وأكثر من نصف ذلك جاء من الاتحاد الأوروبي، وفقاً لبيانات الجمارك الصينية.

وإسبانيا هي أكبر مورِّد لحم خنزير من الاتحاد الأوروبي إلى الصين، تليها هولندا والدنمارك وفرنسا.

ومن المتوقع أن يكتمل التحقيق بحلول 17 يونيو (حزيران) 2025، ولكن يمكن تمديده لمدة 6 أشهر أخرى إذا لزم الأمر.

وفي البورصة الصينية، أغلقت الأسهم الصينية مرتفعة بعد كفاحها من أجل تحديد الاتجاه يوم الخميس، حيث كان المستثمرون ينتظرون بحذر أنباء السياسة من اجتماع رئيسي للقيادات في بكين. ومع ذلك، فإن احتمال تصعيد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الذي أدى إلى انخفاض الأسهم الآسيوية على نطاق أوسع، كبح المشاعر العامة.

وأنهى مؤشر «سي إس آي 300» الصيني التعاملات مرتفعاً 0.6 في المائة، وازداد مؤشر شنغهاي المركب 0.5 في المائة، وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ 0.2 في المائة.

وانخفضت أسهم الرقائق في آسيا، يوم الخميس، متتبعة موجة بيع كثيفة في «وول ستريت» حفّزها تقرير يفيد بأن الولايات المتحدة تدرس فرض قيود أكثر صرامة على صادرات تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة إلى الصين.

وخسر مؤشر تكنولوجيا المعلومات الصيني 0.6 في المائة، مع انخفاض شركات أشباه الموصلات بنسبة 1.6 في المائة.

وكانت القطاعات الأخرى مختلطة، مع ارتفاع مؤشر القطاع المالي الفرعي بنسبة 0.14 في المائة، وارتفاع قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية بنسبة 0.07 في المائة، وارتفاع مؤشر العقارات بنسبة 1.18 في المائة، وارتفاع مؤشر الرعاية الصحية الفرعي بنسبة 0.95 في المائة.

وخسرت شركات التكنولوجيا العملاقة المدرجة في هونغ كونغ 0.8 في المائة. ويشعر المشاركون في السوق بالقلق أيضاً من أن الصين سوف تلعب دوراً كبيراً في السياسة الخارجية لدونالد ترمب إذا فاز في السباق الرئاسي الأميركي.

وقالت شركة «هواتاي للأوراق المالية» في مذكرة «إن تجارة ترمب تشتعل. وقد يؤدي استئناف فرض الرسوم الجمركية إلى تضخيم الاضطرابات الاقتصادية العالمية، وتعزيز مشاعر النفور من المخاطرة».