ارتفاع المؤشر الصناعي بالسعودية 0.9 % على أساس شهري

أحد المصانع في السعودية (واس)
أحد المصانع في السعودية (واس)
TT

ارتفاع المؤشر الصناعي بالسعودية 0.9 % على أساس شهري

أحد المصانع في السعودية (واس)
أحد المصانع في السعودية (واس)

ارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية بنسبة 0.9 في المائة، خلال شهر مايو (أيار) الماضي على أساس شهري، في حين تراجع الإنتاج الصناعي خلال الشهر نفسه 2.9 في المائة خلال الفترة المماثلة من العام المنصرم؛ متأثراً بانخفاض الإنتاج النفطي.

وتراجع الرقم القياسي الفرعي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر، في شهر مايو بنسبة 9.7 في المائة، مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق؛ متأثراً بخفض المملكة إنتاجها النفطي ليصل على 8.9 مليون برميل يومياً.

وأظهرت نشرة الإنتاج الصناعي، الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، الأربعاء، ارتفاع الرقم القياسي الفرعي لنشاط الصناعة التحويلية بنسبة 8.2 في المائة؛ مدعوماً بارتفاع نشاط صناعة المواد الكيميائية والمنتجات الغذائية بنسبتيْ 10 و16.6 في المائة على التوالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

كما انخفض الرقم القياسي للأنشطة النفطية في شهر مايو بنسبة 8.4 في المائة، مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق؛ متأثراً بانخفاض إنتاج النفط خلال تلك الفترة.

وسجل الرقم القياسي للأنشطة النفطية ارتفاعاً بنسبة 12.8 في المائة؛ مدعوماً بزيادة جميع الأنشطة الاقتصادية غير النفطية، ما عدا أنشطة المياه.

ووفق بيانات هيئة الإحصاء، شهد الرقم القياسي الفرعي لنشاط إمدادات الكهرباء والغاز وتكييف الهواء ارتفاعاً بنسبة 6.6 في المائة، في حين انخفض الرقم القياسي الفرعي لنشاط إمدادات المياه ومعالجتها وإدارة النفايات بنسبة 0.2 في المائة على أساس سنوي.

المقارنة الشهرية

وأوضحت النشرة أن الرقم القياسي للأنشطة النفطية ظلّ مستقراً، مقارنة مع أبريل (نيسان) الماضي، في حين ارتفع الرقم القياسي للأنشطة غير النفطية بنسبة 3 في المائة.

ووفق نشرة الهيئة العامة للإحصاء، يلاحَظ ارتفاع الرقم القياسي الفرعي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر، خلال مايو، بنسبة 0.1 في المائة، قياساً بشهر أبريل من العام الحالي.

أما على صعيد الأداء الشهري للمؤشر الفرعي لنشاط الصناعة التحويلية، فتشير النتائج الأولية إلى ارتفاعه 0.8 في المائة، مدعوماً بزيادة صنع المواد والمنتجات الكيميائية التي زادت 0.1 في المائة، يليه كل من صنع المنتجات الغذائية، ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى، 1.9 و0.9 في المائة، على التوالي، في حين انخفض نشاط صنع فحم الكوك والمنتجات النفطية المكررة 0.4 في المائة.


مقالات ذات صلة

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد أحد المصانع المنتجة في المدينة المنورة (واس)

«كي بي إم جي»: السياسات الصناعية في السعودية ستضعها قائداً عالمياً

أكدت شركة «كي بي إم جي» العالمية على الدور المحوري الذي تلعبه السياسات الصناعية في السعودية لتحقيق «رؤية 2030».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الوفد السعودي يتجول في المعرض الجوي الخامس عشر بالصين (الشرق الأوسط)

الشركات الصينية تتسابق لحجز مواقعها في معرض الدفاع العالمي 2026 بالرياض

أعلن معرض الدفاع العالمي مشاركة أكثر من 100 شركة صينية متخصصة في صناعة الدفاع والأمن؛ أي بنسبة 88 في المائة، خلال النسخة الثالثة للحدث في 2026.

الاقتصاد مصنع تابع لإحدى شركات البتروكيميائيات في السعودية (واس)

الإنتاج الصناعي في السعودية ينخفض 0.3 % خلال سبتمبر على أساس سنوي

تراجع مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي في السعودية 0.3 % خلال سبتمبر، على أساس سنوي، متأثراً بانخفاض الرقم القياسي للصناعات التحويلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».