«أرامكو» السعودية تعتزم إصدار سندات دولية بالدولار

معمل تناقيب النفطي التابع لشركة «أرامكو» ويقع على ساحل الخليج العربي (الموقع الإلكتروني لشركة أرامكو)
معمل تناقيب النفطي التابع لشركة «أرامكو» ويقع على ساحل الخليج العربي (الموقع الإلكتروني لشركة أرامكو)
TT

«أرامكو» السعودية تعتزم إصدار سندات دولية بالدولار

معمل تناقيب النفطي التابع لشركة «أرامكو» ويقع على ساحل الخليج العربي (الموقع الإلكتروني لشركة أرامكو)
معمل تناقيب النفطي التابع لشركة «أرامكو» ويقع على ساحل الخليج العربي (الموقع الإلكتروني لشركة أرامكو)

أعلنت شركة «أرامكو» السعودية، الثلاثاء، عن عزمها إصدار سندات دولية بموجب برنامجها للسندات الدولية متوسطة الأجل بالدولار.

وأوضحت الشركة في بيان لها على موقع سوق الأسهم السعودية «تداول»، أنها عينت بنوكاً لبيع شرائح ديون ممتازة غير مضمونة لآجال 10 و30 و40 عاماً.

وقالت الشركة إنه سيتم تحديد قيمة الطرح بحسب ظروف السوق، مشيرة إلى أن «السندات ستشكل التزامات بالدولار، مباشرة، وعامة، وغير مشروطة، وغير مضمونة من المصدر».

وأضافت الشركة أنه سيتم استخدام العائدات الصافية من كل إصدار من السندات للأغراض العامة لـ«أرامكو» أو لأي غرض آخر محدد في الشروط النهائية لسلسلة من السندات.

وتم تعيين بنوك كل من «سيتي» و«غولدمان ساكس إنترناشونال» و«إتش إس بي سي» و«جيه بي مورغان» و«مورغان ستانلي» و«إس إن بي» كابيتال، مديري دفاتر نشطين مشتركين.

كما عينت بنك «أبوظبي التجاري» وبنك «أوف أميركا سكيوريتيز» وبنك «الصين» وبنك «الإمارات دبي الوطني» وبنك «أبوظبي الأول» و«جي آي بي» كابيتال، و«ميزوهو»، ضمن البنوك التي تعمل مديري دفاتر مشتركين مراقبين.

ولجأت «أرامكو» إلى أسواق الدين العالمية لآخر مرة في 2021 عندما جمعت ستة مليارات دولار من صكوك على ثلاث شرائح، وأشارت في فبراير (شباط) إلى أنها ستصدر سندات هذا العام.

وسارعت الشركات والحكومات الخليجية إلى أسواق الدين منذ بداية العام الحالي للاستفادة من الانخفاضات الأحدث في أسعار الفائدة عالمياً.

وأصدرت السعودية سندات مقومة بالدولار بقيمة 12 مليار دولار في يناير (كانون الثاني).


مقالات ذات صلة

رئيس «أرامكو السعودية»: سوق النفط لا تزال قوية رغم التقلبات الأخيرة

الاقتصاد الناصر خلال مشاركته بمؤتمر «سيرا ويك» في هيوستن بأميركا (أرشيفية - أ.ف.ب)

رئيس «أرامكو السعودية»: سوق النفط لا تزال قوية رغم التقلبات الأخيرة

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية»، المهندس أمين الناصر، إن سوق النفط لا تزال قوية رغم التقلبات التي حدثت في المدة الماضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مهندس في معمل تناقيب وهو مجمع نفطي يقع على ساحل الخليج العربي ويبعد نحو 200 كيلومتر شمال مدينة الدمام (أرامكو)

«أرامكو» تواصل توزيعاتها السخية بقيمة 21.3 مليار دولار بالربع الأول

رغم تراجع أرباحها، حافظت «أرامكو» على توزيعات سخية بلغت 21.3 مليار دولار، متفوقة على شركات النفط العالمية وسط تحديات اقتصادية وتقلبات أسعار الطاقة.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد جهاز حفر بري مضاف لبرنامج أجهزة الحفر التابعة لـ«أرامكو السعودية» (الشركة)

أرباح «أرامكو» تفوق مكاسب الشركات العالمية بفارق واسع

تصدَّرت «أرامكو» شركات النفط بأرباح 26 مليار دولار في الربع الأول من 2025، متفوقة على منافسيها رغم تقلبات السوق وتراجع أسعار النفط عالمياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الناصر متحدثاً في إحدى الفعاليات في السعودية (رويترز)

الناصر عن أرباح «أرامكو»: أداء مالي قوي يسلّط الضوء على الكفاءة والأعمال منخفضة التكلفة

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية»، المهندس أمين الناصر، إن الأداء المالي القوي للشركة أظهر المزايا التي تتمتع بها من حيث حجمها الفريد وموثوقيتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مهندسون من «أرامكو السعودية» ينظرون إلى محطة استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في الحوية بالمنطقة الشرقية (أ.ب)

«أرامكو» توزع أرباحاً بقيمة 21.3 مليار دولار

أقرت شركة «أرامكو السعودية» توزيع أرباح نقدية بقيمة 79.3 مليار ريال (21.1 مليار دولار) عن الربع الأول من عام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الذهب يتعافى قليلاً من أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع

سبائك ذهبية مكدّسة بغرفة صناديق الأمانات في بيت الذهب «برو أوروم» بمدينة ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية مكدّسة بغرفة صناديق الأمانات في بيت الذهب «برو أوروم» بمدينة ميونيخ (رويترز)
TT

الذهب يتعافى قليلاً من أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع

سبائك ذهبية مكدّسة بغرفة صناديق الأمانات في بيت الذهب «برو أوروم» بمدينة ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية مكدّسة بغرفة صناديق الأمانات في بيت الذهب «برو أوروم» بمدينة ميونيخ (رويترز)

تعافى الذهب يوم الثلاثاء بفضل تهافت المستثمرين على الصفقات بعد أن انخفضت الأسعار إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، حيث أدت هدنة مؤقتة بين الولايات المتحدة والصين في الرسوم الجمركية المتبادلة إلى زيادة الإقبال على الأصول عالية المخاطر، وقلصت من جاذبية السبائك باعتبارها ملاذاً آمناً.

وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 في المائة ليصل إلى 3250.50 دولار للأوقية، اعتباراً من الساعة 04:58 بتوقيت غرينتش. وكانت السبائك قد سجلت انخفاضاً بنسبة 2.7 في المائة في الجلسة السابقة.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.9 في المائة لتصل إلى 3255.30 دولار.

بعد يومين من المفاوضات في جنيف، أعلنت الولايات المتحدة والصين عن تخفيضات في الرسوم الجمركية للأشهر الثلاثة المقبلة، حيث انخفضت الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية من 145 في المائة إلى 30 في المائة، وانخفضت الرسوم الجمركية الصينية على الواردات الأميركية من 125 في المائة إلى 10 في المائة، مما أدى إلى ارتفاع حاد في الأسهم العالمية.

وكانت الولايات المتحدة والصين قد فرضتا رسوماً جمركية متبادلة الشهر الماضي، مما أشعل فتيل حرب تجارية.

وصرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة «كي سي أم» للتجارة: «هناك عمليات شراء للذهب عند مستوياته الحالية، مما يساعد على دعم السعر، رغم التوقعات الإيجابية عموماً للنمو العالمي، في ظل وجود علاقات أفضل بين الولايات المتحدة والصين». وأضاف: «سمحت حركة تثبيت سعر الدولار لسعر الذهب بالارتفاع بشكل طفيف».

وصرحت أدريانا كوغلر، محافظة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بأن تعليق فرض الرسوم على الواردات يقلل من احتمالات اضطرار البنك المركزي الأميركي إلى خفض أسعار الفائدة استجابة للتباطؤ الاقتصادي.

ينتظر المتداولون تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأميركي، المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم، للحصول على مؤشرات جديدة على مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وتتوقع السوق خفضاً لسعر الفائدة بمقدار 55 نقطة أساس هذا العام من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بدءاً من سبتمبر (أيلول).

وقال ووترر: «إذا لم تُسفر بيانات التضخم عن أي انخفاض، فقد يضعف ذلك زخم الدولار الأميركي، مما قد يسهم في تحقيق الذهب تقدماً مستقبلياً».

يزدهر الذهب، الذي يعتبر تقليدياً ملاذاً آمناً خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، عادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

في الوقت نفسه، توقع بنك «سيتي» استمراراً في الاستقرار قصير الأجل في نطاق 3000 إلى 3300 دولار، وخفض السعر المستهدف للأوقية (من 0 إلى 3 أشهر) إلى 3150 دولاراً.

وارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 1.3 في المائة إلى 33.02 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 1.1 في المائة إلى 985.31 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.2 في المائة إلى 947.51 دولار.