خوادم الذكاء الاصطناعي تقود نمو «فوكسكون» التايوانية في الربع الثاني

سجلت قفزة في الإيرادات بنسبة 16.1 % خلال يونيو مدفوعة بالطلب القوي

شعار «فوكسكون» يظهر خارج مبنى الشركة في تايبيه (رويترز)
شعار «فوكسكون» يظهر خارج مبنى الشركة في تايبيه (رويترز)
TT

خوادم الذكاء الاصطناعي تقود نمو «فوكسكون» التايوانية في الربع الثاني

شعار «فوكسكون» يظهر خارج مبنى الشركة في تايبيه (رويترز)
شعار «فوكسكون» يظهر خارج مبنى الشركة في تايبيه (رويترز)

حققت شركة «فوكسكون» التايوانية، أكبر شركة مصنعة للإلكترونيات التعاقدية في العالم وأكبر شركة تجميع لأجهزة «آيفون» لشركة «أبل»، يوم الجمعة إيرادات أفضل من المتوقع للربع الثاني من العام بسبب طلب قوي على خوادم الذكاء الاصطناعي، وتوقعت استمرار النمو في الربع الحالي.

وعادة ما يكون الربع الثالث هو بداية موسم شركات التكنولوجيا التايوانية للتسابق على توريد الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وغيرها من الإلكترونيات إلى كبار البائعين مثل شركة «أبل» لفترة العطلة في نهاية العام بالأسواق الغربية، وفق «رويترز».

كما تشهد «فوكسكون» نمواً قوياً بسبب الطلب الكبير على خوادم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن بين عملائها شركة «إنفيديا» الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقالت «فوكسكون» في بيان لها إنه من المتوقع أن يشهد الربع الثالث من هذا العام نمواً في الإيرادات على أساس سنوي وعلى أساس مقارنة بالربع السابق.

وأضافت الشركة: «مع دخول موسم الذروة في النصف الثاني من العام، نتوقع أن يكتسب تشغيلنا زخماً تدريجياً».

وقالت «فوكسكون» إن إيراداتها الشهر الماضي وصلت إلى 490.7 مليار دولار تايواني (15.12 مليار دولار)، بزيادة قدرها 16.1 في المائة على أساس سنوي وهي ثاني أعلى نسبة للإيرادات لنفس الفترة.

وبالنسبة للربع الثاني، ارتفعت الإيرادات بنسبة 19.1 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 1.55 تريليون دولار تايواني، متجاوزة تقديرات «إل إس إي جي» البالغة 1.51 تريليون دولار تايواني، والتي تعطي وزناً أكبر للتوقعات من المحللين الأكثر دقة باستمرار، وهي أيضاً أعلى نسبة إيرادات لنفس الفترة.

وقالت الشركة إن إيرادات الربع الثاني من قطاع منتجات السحابة والشبكات أظهرت نمواً قوياً على أساس سنوي وعلى أساس ربع سنوي، وذلك نتيجة للطلب القوي على خوادم الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، قالت «فوكسكون» إن إيرادات منتجات الإلكترونيات الاستهلاكية الذكية، بما في ذلك الهواتف الذكية، ظلت ثابتة على أساس سنوي، دون تقديم تفسير.

وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 105 في المائة حتى الآن هذا العام، متفوقة على ارتفاع قدره 31 في المائة للسوق الأوسع في تايوان.

وتماشياً مع السوق ككل، أغلقت أسهم «فوكسكون» مستقرة يوم الجمعة قبل إصدار بيانات الإيرادات.

وستعرض الشركة أرباحها للربع الثاني في 14 أغسطس (آب) المقبل.


مقالات ذات صلة

«أوبن إيه آي» تطلق واجهة جديدة باسم «كانفاس» لمنصة «شات جي بي تي»

تكنولوجيا شعار شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية «أوبن إيه آي» (رويترز)

«أوبن إيه آي» تطلق واجهة جديدة باسم «كانفاس» لمنصة «شات جي بي تي»

أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية «أوبن إيه آي» طريقة جديدة للتفاعل مع منصة محادثة الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» بواجهة مستخدم تسمى «كانفاس»

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» (أ.ف.ب)

«ميتا» تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي تنتج مقاطع صوت وصورة

أعلنت شركة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك»، الجمعة، أنها أنشأت نموذج ذكاء اصطناعي جديداً أطلقت عليه اسم «موفي جين» يمكنه إنشاء مقاطع مصورة مصحوبة بالصوت لتبدو واقعية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

يوفر «كانفاس» أدوات لصقل القواعد النحوية، وتعزيز الوضوح، وضمان الاتساق.

نسيم رمضان (لندن)
علوم نظّم يومك لتحقيق كفاءة الدماغ

نظّم يومك لتحقيق كفاءة الدماغ

مدى نجاح اليوم ليس بعدد الساعات؛ بل بجودة الإنتاج العقلي من حلول وأفكار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)

نظام ذكاء اصطناعي يجعلك تتكلم مع «ذاتك المستقبلية»!

يجري ذلك عبر محادثات عميقة وتأملية مع نفسك وأنت في عمر الستين.

نسيم رمضان (لندن)

الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
TT

الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)

كشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن أن بلاده تعتزم شراء أسهم في بنك «بريكس» للتنمية بقيمة مليار ونصف مليار دولار.

كان الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي «البنك الجديد للتنمية»، الذي عقد يوم 31 أغسطس (آب) الماضي في كيب تاون بجنوب أفريقيا، وافق رسمياً على انضمام الجزائر إلى هذه المؤسسة.

لكن تبون، الذي كان يتحدث لوسائل إعلام محلية ضمن لقاء دوري، مساء السبت، أكد أنه لا يفكر في الانضمام إلى التكتل الاقتصادي «بريكس»؛ بسبب مواقف بعض أعضاء هذه المجموعة.

واستطرد: «كنا نريد الدخول إلى (بريكس) ككتلة، غير أن بعض الأعضاء قاموا بعرقلة انضمام الجزائر. وتيقنوا أنهم لن يؤثروا فيها ولا في نخوتها. ومن عارضوا دخول الجزائر أفادوها. وأصدقاؤنا يبقون أصدقاءنا».

من جهة أخرى، كشف تبون عن أن الأولوية حالياً هي لبناء «اقتصاد قوي، وجعل الجزائر في مناعة من التقلبات الدولية، ثم التوجه لبناء ديمقراطية حقة».

وأكد تبون أن غايته الرئيسية هي ليس جعل كل الجزائريين أغنياء، ولكن ضمان العيش لهم بكرامة وانتشالهم من الفقر، مشدداً على التزامه بألا ينقص المواطن أي شيء.

وأبرز أن الجهود ترتكز حالياً على ضمان الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الأساسية كالقمح والشعير، لافتاً إلى تغطية 80 في المائة من الحاجيات الوطنية من القمح خلال العام الحالي بفضل الإنتاج المحلي.

ونوه بأن إقامة مناطق حرة مع دول الجوار ستحدّ من المضاربة في السلع، مستدلاً بالمنطقة الحرة مع موريتانيا وقريباً مع النيجر ثم تونس وليبيا.