«جنرال إلكتريك» تطلق أول وحدة توربينات غازية في السعودية

بحضور وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان

خلال إطلاق أول وحدة توربينات غازية تابعة لشركة «جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة» بحضور وزير الطاقة السعودي (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)
خلال إطلاق أول وحدة توربينات غازية تابعة لشركة «جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة» بحضور وزير الطاقة السعودي (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)
TT

«جنرال إلكتريك» تطلق أول وحدة توربينات غازية في السعودية

خلال إطلاق أول وحدة توربينات غازية تابعة لشركة «جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة» بحضور وزير الطاقة السعودي (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)
خلال إطلاق أول وحدة توربينات غازية تابعة لشركة «جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة» بحضور وزير الطاقة السعودي (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)

أطلقت شركة «جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة» أول وحدة توربينات غازية «H-Class» تابعة لها، بحضور وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز. جاء ذلك خلال حفل رسمي، الاثنين، أُقيم في منشأة الشركة بالدمام (شرق السعودية).

وتعرف «جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة» بأنها مشروع مشترك بين الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية «دسر» و«جنرال إلكتريك» - المُدرجة في بورصة نيويورك - لتصنيع توربينات الغاز عالية الأداء ومكوّناتها في السعودية؛ وذلك بهدف تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في البلاد.

وتهدف هذه الشراكة، التي بدأت في يونيو (حزيران) 2017، إلى تلبية معظم الطلب السنوي على توربينات الغاز بالمملكة.

وتنصُّ اتفاقية الشراكة على تعاون «دسر» و«جنرال إلكتريك» في تعزيز القدرات التصنيعية السعودية عبر زيادة عمليات تصنيع مكونات توربينات الغاز بشكل خاص، بما فيها التوربينات عالية الأداء «H-class» من «جنرال إلكتريك»، وتعزيز مستويات المرونة والكفاءة التشغيلية، وفقاً للشركة.


مقالات ذات صلة

وزير البترول المصري الجديد: أولوية لتوفير الوقود لحل أزمة الكهرباء

الاقتصاد أبراج كهرباء ضغط عالٍ في مصر (رويترز)

وزير البترول المصري الجديد: أولوية لتوفير الوقود لحل أزمة الكهرباء

قال وزير البترول المصري كريم بدوي، إن الوزارة ستعطي أولوية لتأمين واستدامة الوقود للسوق المحلية، خلال فترة توليه المنصب الجديد، الذي تولاه بدءاً من الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد نموذج لسفينة غاز مسال أمام علَم لأميركا (رويترز)

قاضٍ أميركي يوقف قرار بايدن بشأن تصاريح الغاز الطبيعي

وجَّه قاضٍ أميركي، الثلاثاء، بعدم الاستمرار في وقف التراخيص أو الموافقات على طلبات تصدير الغاز الطبيعي المسال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شاحنات تنقل المعادن بعد استخراجها من الجبال (غيتي)

أمين «أوبك»: إنتاج المعادن المهمة مستقبلاً لن يعتمد على الطاقة المتجددة فقط

قال الأمين العام لمنظمة «أوبك»، إن «الذين يتحدّثون عن أن إنتاج المعادن المهمة سيعتمد في المستقبل على مصادر الطاقة المتجددة فقط؛ لا يقدمون صورة كاملة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سفينة شحن لنقل الغاز الطبيعي المسال (رويترز)

5 شركات مصرية تقرر استيراد الغاز الأميركي لحل أزمة نقص الإمدادات

أعلن تحالف يضم 5 شركات مصرية أنه يعتزم استيراد غاز صخري من الولايات المتحدة، لمواجهة نقص إمدادات الغاز الطبيعي في البلاد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد حفارات تعمل في حقل نفطي صحراوي (رويترز)

«أبكس إنرجي» تُخصص 100 مليون دولار لعملياتها في مصر خلال 2024

قالت شركة «أبكس إنترناشيونال إنرجي»، إنها خصصت 100 مليون دولار لأنشطة الاستكشاف والإنتاج لعملياتها في مصر، خلال العام الجاري.

صبري ناجح (القاهرة)

إنفاق الأسر اليابانية يتراجع بشكل غير متوقع

رجل يسير أمام لوحات إلكترونية تعرض تحركات الأسهم في بورصة اليابان وسط العاصمة طوكيو (أ.ب)
رجل يسير أمام لوحات إلكترونية تعرض تحركات الأسهم في بورصة اليابان وسط العاصمة طوكيو (أ.ب)
TT

إنفاق الأسر اليابانية يتراجع بشكل غير متوقع

رجل يسير أمام لوحات إلكترونية تعرض تحركات الأسهم في بورصة اليابان وسط العاصمة طوكيو (أ.ب)
رجل يسير أمام لوحات إلكترونية تعرض تحركات الأسهم في بورصة اليابان وسط العاصمة طوكيو (أ.ب)

أظهرت بيانات يوم الجمعة أن إنفاق الأسر اليابانية انخفض بشكل غير متوقع في مايو (أيار) الماضي، مع استمرار ارتفاع الأسعار في الضغط على القدرة الشرائية للمستهلكين، مما يعقد قرار البنك المركزي بشأن موعد رفع أسعار الفائدة. ويتوقع العديد من المحللين انتعاش الاستهلاك في الأشهر المقبلة مع تفعيل زيادات كبيرة في الأجور تقدمها الشركات وتخفيضات ضريبية تهدف إلى تخفيف الضربة الناجمة عن ارتفاع تكاليف المعيشة.

وقال مصدران لـ«رويترز» إن بنك اليابان سيسلط الضوء على كيفية انتشار الزيادات في الأجور، بما في ذلك في الشركات الصغيرة، في تقرير من المقرر أن يصدر في وقت لاحق من هذا الشهر، وهو اتجاه يعزز الحجة لصالح رفع أسعار الفائدة في الأمد القريب. لكن القراءة الضعيفة يوم الجمعة تؤكد الطبيعة الهشة لنشاط المستهلك، وتلقي بظلال من الشك على وجهة نظر بنك اليابان بأن التعافي الاقتصادي القوي سيبقي التضخم بشكل دائم حول هدفه البالغ 2 بالمائة - وهو شرط أساسي لرفع أسعار الفائدة.

وقال ماساتو كويكي، كبير الاقتصاديين في معهد «سومبو بلس»: «كان بنك اليابان يقول طوال الوقت إن الاستهلاك قوي. وقد تجبر بيانات اليوم البنك على تغيير وجهة النظر هذه وتجعل من الصعب تبرير رفع أسعار الفائدة في يوليو (تموز)».

وانخفض إنفاق المستهلكين بنسبة 1.8 بالمائة في مايو مقارنة بالعام السابق، وهو ما يقل كثيراً عن متوسط ​​توقعات السوق بارتفاع بنسبة 0.1 بالمائة؛ إذ أثر ارتفاع أسعار المواد الغذائية على الإنفاق على سلع أخرى، وفقاً للبيانات.

وأظهر مؤشر منفصل أعده بنك اليابان يوم الجمعة، والذي يستبعد تأثير السياحة الوافدة، أن الاستهلاك كان ثابتاً في مايو مقارنة بالشهر السابق، بعد أن سجل زيادة بنسبة 1.0 بالمائة في أبريل (نيسان) الماضي.

وجاءت القراءة الضعيفة في أعقاب مراجعة هبوطية غير متوقعة للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في اليابان، وسلسلة من المسوحات التي أظهرت تدهور معنويات المستهلكين.

وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا إنه يتوقع تعافي الاستهلاك مع حصول دخل الأسر على دفعة من زيادات الأجور التي يعرضها أصحاب العمل، والإعانات الحكومية للحد من فواتير الكهرباء.

وعرضت الشركات اليابانية زيادة الأجور بنسبة 5.1 بالمائة في المتوسط ​​هذا العام، وهي أكبر زيادة في 33 عاماً وتتجاوز بكثير التضخم الذي يحوم الآن حول 2 بالمائة، وفقاً لمسح أجرته نقابة عمالية يوم الأربعاء.

ويتوقع العديد من المحللين أن يحجم بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة هذا الشهر في انتظار المزيد من الأدلة على أن زيادات الأجور ستنتشر إلى الشركات الصغرى وتعزز الاستهلاك... ولكن البعض يعتقد أن ارتفاع التضخم، الذي يرجع جزئياً إلى ضعف الين الذي يزيد من تكاليف الاستيراد، قد يدفع البنك المركزي إلى التحرك.

وقالت ماري إيواشيتا، كبيرة خبراء الاقتصاد في «دايوا» للأوراق المالية: «من المرجح أن يتمسك بنك اليابان برأيه أن ضعف الاستهلاك سيكون مؤقتاً». وأضافت: «قد يقرر حتى رفع أسعار الفائدة في يوليو إذا رأى أن ارتفاع التضخم هو العامل الرئيسي الذي يضر بالاستهلاك».

ويعقد بنك اليابان اجتماعه المقبل للسياسة في 30 و31 يوليو الجاري، حيث سيصدر أيضاً توقعات جديدة للنمو والأسعار ربع السنوية التي ستكون أساساً لاتخاذ القرار بشأن السياسة النقدية في المستقبل.

وانكمش اقتصاد اليابان أكثر مما ورد في الحسابات الأولية في الربع الأول من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) في مراجعة نادرة وغير مجدولة لبيانات الناتج المحلي الإجمالي. ولكن العديد من خبراء الاقتصاد يتوقعون انتعاش النمو هذا الربع بفضل ارتفاع الأجور والإنفاق الرأسمالي القوي.

وفي الأسواق، تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في اليابان عن مستويات قياسية مرتفعة سجلتها خلال التعاملات المبكرة يوم الجمعة، مع جني المستثمرين الأرباح بعد موجة ارتفاع في الفترة الأخيرة، في حين يترقبون بيانات اقتصادية أميركية مهمة من المقرر صدورها في وقت لاحق.

وأغلق المؤشر «نيكي» على استقرار عند 40912.37 نقطة، لكنه تمكن من تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ أواخر مارس. وانخفض المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.5 بالمائة إلى 2884.18 نقطة عند الإغلاق.

وقال ماساهيرو إيتشيكاوا كبير خبراء السوق في شركة «سوميتومو ميتسوي دي إس» لإدارة الأصول، إن هناك «شعوراً بالإنجاز» في السوق مع تحقيق المؤشرين مستويات قياسية. وأشار المحللون أيضاً إلى بعض عمليات جني الأرباح بعد ارتفاع المؤشرين إلى مستويات قياسية، كما ضغط ارتفاع الين على السوق.

ودعم انخفاض الين أسهم الشركات المرتبطة بالتصدير مثل شركات صناعة السيارات في الأشهر الستة الأولى من العام، كما ساعد تخلي بنك اليابان عن السياسة النقدية شديدة التيسير على رفع أسهم القطاع المصرفي.

وتراجعت أسهم شركات صناعة السيارات يوم الجمعة مع انخفاض سهم «تويوتا موتورز» 2.1 بالمائة، وهبوط سهم «هوندا موتورز» 3.4 بالمائة، ليكون من بين الأسهم التي سجلت أسوأ أداء.