«بي واي دي» الصينية تطلق ثالث طراز كهربائي لها في اليابان

شعار شركة «بي واي دي» الصينية في «معرض بكين الدولي للسيارات»... (رويترز)
شعار شركة «بي واي دي» الصينية في «معرض بكين الدولي للسيارات»... (رويترز)
TT

«بي واي دي» الصينية تطلق ثالث طراز كهربائي لها في اليابان

شعار شركة «بي واي دي» الصينية في «معرض بكين الدولي للسيارات»... (رويترز)
شعار شركة «بي واي دي» الصينية في «معرض بكين الدولي للسيارات»... (رويترز)

قالت شركة «بي واي دي» الصينية، يوم الثلاثاء، إنها أطلقت ثالث طراز كهربائي لها في اليابان، وهو سيارة سيدان ستكون أغلى طراز تنتجه الشركة حتى الآن، في سوق يفضل المستهلكون فيها منذ مدة طويلة العلامات التجارية المحلية.

وقالت شركة صناعة السيارات؛ التي تتخذ من شنتشن مقراً لها، إنها بدأت تلقّي الطلبات على سيارتها الكهربائية الرائدة «سيل (Seal)» في اليابان بدءاً من يوم الثلاثاء، وحددت سعر التجزئة المقترح للنسخة ذات الدفع الخلفي من السيارة في البلاد عند 5.28 مليون ين (نحو 33 ألف دولار). ويبدأ سعر الطراز من 179800 يوان (24.759 ألف دولار) في الصين.

وقد يصبح توسع «بي واي دي» في اليابان مصدر قلق لشركات صناعة السيارات المحلية، التي تكافح في الصين ضد «بي واي دي» وغيرها من العلامات التجارية الصينية للسيارات الكهربائية.

ولم تطرح شركة صناعة السيارات سوى سيارات تعمل بالبطاريات للسوق اليابانية، لكنها لم تطرح مركبات بتكنولوجيا أخرى لتوليد القوة مثل المركبات الهجين التي تعمل بالكهرباء، والتي تعدّ الصين لاعباً كبيراً في سوقها.

وقال رئيس شركة «بي واي دي - أوتو جابان»، أتسوكي توفوكوجي، في حفل إطلاق «سيل» بمنطقة شيبويا في طوكيو، إن مبيعات «بي واي دي» في اليابان فقدت بعض الزخم في أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) مقارنة بالعام الماضي.

وأضاف للصحافيين أن الانخفاض الكبير في إعانات الحكومة اليابانية للسيارات الكهربائية التي تتأهل لها موديلات الشركة في السنة المالية التي بدأت في أبريل الماضي، أدى إلى تراجع المبيعات.

وقالت الشركة في بيان صحافي إنها ستقدم نسخة بنظام الدفع الخلفي ونسخة بنظام الدفع الرباعي في اليابان، وكلتاهما ستأتي مع حزمة بطارية بقوة 82.56 كيلوواط في الساعة.

وتبلغ مسافة إصدار الدفع الخلفي 640 كيلومتراً (398 ميلاً)، في حين يمكن لنسخة الدفع الرباعي التي تبلغ تكلفتها 6.05 مليون ين أن تقطع مسافة 575 كيلومتراً بشحنة واحدة.

وأطلقت شركة ««بي واي دي»» طرازي «Atto3» و«Dolphin EVs» في اليابان العام الماضي، وبيع نحو 2500 سيارة منذ افتتاح أول وكالة يابانية لها في يوكوهاما خلال فبراير (شباط) 2023. وقالت الشركة الصينية إنها تخطط لإضافة طراز جديد واحد على الأقل إلى مجموعتها في اليابان كل عام.


مقالات ذات صلة

«الأعمال السعودي الهندي»: زيارة مودي تدشّن شراكة استراتيجية جديدة للقطاع الخاص

الاقتصاد صورة تجمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في عام 2019 (واس)

«الأعمال السعودي الهندي»: زيارة مودي تدشّن شراكة استراتيجية جديدة للقطاع الخاص

في وقتٍ يبدأ فيه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارة رسمية إلى السعودية يوم الثلاثاء، عبّر قطاع الأعمال عن تفاؤله الكبير بنتائج الزيارة.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد من داخل أحد مصانع «بي آر إف» (موقع الشركة)

«بي آر إف» البرازيلية وشركة تابعة لـ«السيادي» السعودي تنشئان مصنعاً للأغذية في جدة

أعلنت شركتا  «بي آر إف» البرازيلية و«تطوير المنتجات الحلال» السعودية بدء أعمال إنشاء مصنع للأغذية المُعالجة في مدينة جدة (غرب المملكة).

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد عَلَما الولايات المتحدة والصين (أ.ب)

الصين تنسحب من استثمارات الأسهم الخاصة الأميركية

أفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز» بأن الصناديق الصينية المدعومة من الدولة تتراجع عن الاستثمار في صناديق شركات رأس المال الخاص التي تتخذ من أميركا مقراً لها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
عالم الاعمال «استثمار القابضة» تحقق ارتفاعاً في صافي الأرباح بنسبة 50% لتصل إلى 170 مليون ريال

«استثمار القابضة» تحقق ارتفاعاً في صافي الأرباح بنسبة 50% لتصل إلى 170 مليون ريال

أعلنت «استثمار القابضة» تحقيق صافي أرباح قدره 170 مليون ريال قطري خلال الربع الأول من عام 2025، مسجلة نمواً ملحوظاً بنسبة 50 % عن الفترة نفسها من العام الماضي.

الاقتصاد تركيان ينقلان بضائع بمنطقة أمينونو في إسطنبول (أ.ب)

تركيا تتمسك ببرنامجها الاقتصادي رغم التوتر الداخلي و«رسوم ترمب»

أكدت تركيا أنها لن تغير برنامجها الاقتصادي بسبب التطورات الأخيرة في الأسواق وكذلك بالتجارة العالمية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«شيفرون» تعلن عن أول إنتاج للنفط في مشروع «باليمور» في خليج المكسيك

شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«شيفرون» تعلن عن أول إنتاج للنفط في مشروع «باليمور» في خليج المكسيك

شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

أعلنت شركة «شيفرون»، عملاق النفط الأميركي، يوم الاثنين، أنها بدأت إنتاج النفط والغاز من مشروع في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، مما يُقرّب الشركة خطوة نحو هدفها المتمثل في زيادة الإنتاج من حوض المحيط بنسبة 50 في المائة هذا العام.

يتألف مشروع «باليمور»، الذي تبلغ تكلفته 1.6 مليار دولار، والواقع على بُعد نحو 160 ميلاً جنوب شرقي نيو أورلينز، من 3 آبار من المتوقع أن تُنتج ما يصل إلى 75 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً.

وتهدف «شيفرون» إلى زيادة إنتاج النفط والغاز من الخليج إلى 300 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً بحلول عام 2026، وفي الوقت نفسه، تعمل على خفض التكاليف بما يصل إلى 3 مليارات دولار في جميع أنحاء أعمالها.

وبدلاً من بناء منصة إنتاج جديدة في «باليمور»، ستنقل الآبار النفط والغاز إلى منصة قائمة، وهو ما قالت الشركة إنه سيسمح لها بزيادة الإنتاج بتكلفة أقل.

وقال بروس نيماير، رئيس قسم الاستكشاف والإنتاج في الشركة للأميركتين، في مقابلة: «يتميز مشروع باليمور بربطه بمنشأة قائمة، مما سمح لنا بطرح الإنتاج في السوق بسرعة أكبر». وأضاف أن هذا المشروع هو الأول لشركة شيفرون في تكوين جيولوجي في الخليج يُسمى نورفليت؛ حيث شهدت صناعة النفط والغاز تاريخياً اكتشافات أقل مقارنة بأجزاء أخرى من حوض المحيط.

وأوضح نيماير أن التطورات التكنولوجية أساسية لتوسيع نطاق استكشاف الموارد، مثل استخدام عُقد قاع المحيط، ما يسمح لعلماء الجيوفيزياء بجمع بيانات أفضل تحت قاع المحيط.

تُشغل شركة «شيفرون» مشروع باليمور بحصة 60 في المائة، بينما تمتلك شركة «توتال إنرجيز»، المالكة المشاركة، حصة 40 في المائة. وتمتلك «باليمور» ما يُقدر بنحو 150 مليون برميل من المكافئ النفطي من الموارد القابلة للاستخراج. وتمتلك الشركة 370 عقد إيجار في خليج المكسيك، وتتوقع المشاركة في صفقة إيجار هذا العام من قِبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفقاً لنيماير.

يأتي إطلاق شركة «باليمور» الناشئة بعد إعلان شركة «شيفرون» عن أول إنتاج نفطي في أغسطس (آب) من مشروع أنكور في خليج المكسيك، الذي يُعدّ إنجازاً تكنولوجياً رائداً، إذ يُمكنه العمل في ضغوط مياه عميقة تصل إلى 20 ألف رطل لكل بوصة مربعة.