الأسهم السعودية ترتفع 2 % بعد عطلة عيد الأضحى

متداولون يراقبون شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية في العاصمة الرياض ويظهر فيها شعار البنك «الأهلي» (أ.ف.ب)
متداولون يراقبون شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية في العاصمة الرياض ويظهر فيها شعار البنك «الأهلي» (أ.ف.ب)
TT

الأسهم السعودية ترتفع 2 % بعد عطلة عيد الأضحى

متداولون يراقبون شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية في العاصمة الرياض ويظهر فيها شعار البنك «الأهلي» (أ.ف.ب)
متداولون يراقبون شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية في العاصمة الرياض ويظهر فيها شعار البنك «الأهلي» (أ.ف.ب)

قفزت الأسهم السعودية، اليوم الأحد، مدعومة بمكاسب واسعة النطاق مع عودة المستثمرين بعد عطلة عيد الأضحى التي استمرت أسبوعاً، في حين أغلقت معظم بورصات الخليج على انخفاض.

وصعد المؤشر السعودي مجدداً بعد أن سجل أدنى مستوى في ستة أشهر في الجلسة السابقة لعطلة العيد، ليغلق مرتفعاً 2 في المائة رغم تراجع معظم الشركات.

وارتفع المؤشر 11730 نقطة، بزيادة 231 نقطة مقارنة بإغلاق يوم الخميس الذي يسبق عطلة عيد الأضحى، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 5.2 مليار ريال (1.4 مليار دولار).

وقفز سهم شركة «أكوا باور» 10 في المائة. في حين ارتفع سهما البنك «الأهلي السعودي» ومصرف «الراجحي» بأكثر من 3 في المائة. كما صعد سهم عملاق النفط «أرامكو» 1.4 في المائة.

ومن بين الرابحين الآخرين سهم شركة «رسن» لتكنولوجيا المعلومات الذي قفز 10.6 في المائة ليصل إلى 53.20 ريال في أول يوم تداول له بعد طرحه لأول مرة في السوق في 13 يونيو (حزيران). وحقق السهم مكاسب 43.8 في المائة مقارنة بسعر الطرح العام الأولي الذي بلغ 37 ريالاً.

وهبط سهم «المطاحن الحديثة» إلى ما دون مستويات الاكتتاب عند 45.50 ريال. أما «المطاحن الأولى» فتراجع إلى 69.50 ريال بالقرب من أدنى مستوياته عند 69 ريالاً.

أما بورصات الخليج، فارتفع المؤشر القطري 0.2 في المائة مواصلاً مكاسبه للجلسة الرابعة عشرة، وهي أطول فترة صعود منذ نحو عام، مدفوعاً بارتفاع سهم «بنك قطر الدولي الإسلامي» 1.1 في المائة وسهم «صناعات قطر» 0.2 في المائة وسهم «قطر للوقود» 0.9 في المائة.

ونزل المؤشر الكويتي 0.3 في المائة والبحريني 0.1 في المائة والعماني 0.5 في المائة.

أما سوق دبي المالية وسوق أبوظبي للأوراق المالية، ارتفعتا بنهاية تداولات اليوم بنسبة لا تتجاوز واحداً في المائة.

وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر للجلسة الخامسة على التوالي ليغلق مرتفعاً 2.4 في المائة، في ظل المكاسب التي حققتها جميع الأسهم المدرجة على المؤشر تقريباً. وقفز سهم «المجموعة المالية هيرميس» 6.3 في المائة وسهم المصرية للاتصالات 7 في المائة.


مقالات ذات صلة

اختيار بيسنت لمنصب وزير الخزانة يرفع أسعار السندات في الأسواق الآسيوية

الاقتصاد شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم الكوري المركب «كوسبي» وسعر الصرف الأجنبي في غرفة تداول العملات الأجنبية في سيول (رويترز)

اختيار بيسنت لمنصب وزير الخزانة يرفع أسعار السندات في الأسواق الآسيوية

ارتفعت سندات الخزانة الأميركية في الجلسة الآسيوية يوم الاثنين مع ترحيب المستثمرين في السندات باختيار سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة «فرانكفورت» (رويترز)

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

شهدت الأسواق العالمية أداءً متبايناً، الأربعاء، على الرغم من المكاسب التي حققتها «وول ستريت»، وسط تزايد المخاوف بشأن تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد سيدات يمشين أمام مقر البورصة في مدينة شنغهاي الصينية (أ.ف.ب)

«غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» يخفضان توقعاتهما للأسهم الصينية

قلّص كل من «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» تصنيف الأسهم في الصين رغم مساعٍ داخلية للدعم واحتمالية التأثر بالتوترات الخارجية

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون ستُعرض في المملكة عبر مزاد علني يبدأ اليوم (واس)

السعودية تطلق منصة تبادل طوعية لسوق الكربون لجذب التمويل المناخي

دشنت السعودية سوقاً طوعية لتداول أرصدة الكربون، حيث من المقرر عرض أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون في مزاد علني على بورصة «سوق الكربون الطوعية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة مركبة جامعة للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كيف ستؤثر نتيجة الانتخابات الأميركية على الأسواق المالية؟

رفع المستثمرون رهاناتهم على أن الانتخابات الرئاسية الأميركية سوف تؤدي إلى تقلبات حادة في أسعار أسواق السندات والعملات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
TT

الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)

قالت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني، يوم الجمعة، إن بكين ستمدد إعفاءات التعريفات الجمركية على واردات بعض المنتجات الأميركية حتى 28 فبراير (شباط) 2025.

وأضافت اللجنة أن العناصر المدرجة، بما في ذلك خامات المعادن الأرضية النادرة والمطهرات الطبية وبطاريات النيكل والكادميوم وغيرها، ستظل معفاة من التعريفات الجمركية الإضافية المفروضة بوصفها إجراءات مضادة للإجراءات الأميركية بموجب المادة 301.

وفي شأن منفصل، قال البنك المركزي الصيني، يوم الجمعة، إنه نفّذ عمليات إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 800 مليار يوان (110.59 مليار دولار) في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وقال بنك الشعب الصيني إن عمليات إعادة الشراء تهدف إلى الحفاظ على السيولة في النظام المصرفي عند مستوى مناسب. وكانت مدة عمليات إعادة الشراء في نوفمبر 3 أشهر. ومن جهة أخرى، قال بنك الشعب الصيني إنه اشترى سندات حكومية صافية بقيمة 200 مليار يوان في عمليات السوق المفتوحة في نوفمبر.

وفي الأسواق، ارتفعت الأسهم الصينية يوم الجمعة لتنهي الشهر على ارتفاع، مع توقع المستثمرين صدور بيانات إيجابية عن المصانع وتحفيزات أخرى من اجتماع السياسة المهم الشهر المقبل.

وأغلق مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية مرتفعاً 1.14 في المائة، لينهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين على مدار الأسبوع، ويحقق مكاسب بنسبة 0.7 في المائة في نوفمبر. كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب 0.93 في المائة.

وارتفع مؤشر قطاع الرقائق 2.38 في المائة، وأضاف قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية 0.95 في المائة، وارتفع مؤشر العقارات 0.75 في المائة.

وارتفعت أسهم هونغ كونغ أيضاً؛ حيث ارتفع مؤشر هانغ سنغ القياسي 0.29 في المائة. ومع ذلك، ولأنها أكثر حساسية لمشاعر المستثمرين الدوليين تجاه الصين، فقد سجلت الأسهم شهراً ثانياً من الخسائر وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي الوشيك ومخاطر التعريفات الجمركية.

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن نشاط المصانع في الصين ربما توسع بشكل متواضع للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر مع تدفق التحفيز، على الرغم من أن التهديدات بفرض تعريفات تجارية أميركية جديدة خيمت على التوقعات.

ومن المتوقع أن يسجل مؤشر مديري المشتريات الرسمي المقرر صدوره يوم السبت، 50.2 نقطة، وهو أعلى من 50.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول) وفوق عتبة 50 نقطة التي تفصل النمو عن الانكماش في النشاط.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يشهد الركود العقاري طويل الأمد بعض التحسن؛ حيث من المقرر أن تنخفض أسعار المساكن بوتيرة أبطأ هذا العام وأن تستقر العام المقبل في عام 2026، وفقاً لاستطلاع منفصل أجرته «رويترز».

ويتطلع المستثمرون أيضاً إلى مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في ديسمبر (كانون الأول)، الذي قد يوفر المزيد من التفاصيل حول الميزانية المالية وحجم التحفيز للاستهلاك للعام المقبل، وفقاً لكيفن ليو، العضو المنتدب والاستراتيجي في «سي آي سي سي» للأبحاث، الذي أضاف أن الاجتماع سيركز على الأمد القريب، ومن المرجح أن يتقلب أداء السوق حول التوقعات.