«بنك إندونيسيا» يُبقي الفائدة دون تغيير رغم مخاوف بشأن الروبية

العمال يغادرون المقر الرئيسي لـ«بنك إندونيسيا» في جاكرتا (رويترز)
العمال يغادرون المقر الرئيسي لـ«بنك إندونيسيا» في جاكرتا (رويترز)
TT

«بنك إندونيسيا» يُبقي الفائدة دون تغيير رغم مخاوف بشأن الروبية

العمال يغادرون المقر الرئيسي لـ«بنك إندونيسيا» في جاكرتا (رويترز)
العمال يغادرون المقر الرئيسي لـ«بنك إندونيسيا» في جاكرتا (رويترز)

أبقى المصرف المركزي الإندونيسي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس، كما كان متوقعاً، حيث قال إن المستوى الحالي يتماشى مع جهود استقرار الروبية حتى بعد انخفاض العملة إلى أضعف مستوى لها في أكثر من 4 سنوات.

وحافظ «بنك إندونيسيا» على سعر إعادة الشراء العكسي لمدة 7 أيام عند 6.25 في المائة، كما توقّع 29 من أصل 32 اقتصادياً شملهم استطلاع «رويترز». كما تم الحفاظ على سعرَي الفائدة الرئيسيَّين الآخرَين دون تغيير.

وقال المحافظ بيري وردجيو، إنه لدعم سعر صرف الروبية، سيقوم «بنك إندونيسيا» بتحسين استخدام أدواته الأخرى لجذب التدفقات الداخلة، وسيواصل التدخل في سوق الصرف الأجنبي الفوري، وسوق العقود الآجلة غير القابلة للتسليم، بالإضافة إلى التدخل في سوق السندات عند الحاجة.

وكان «بنك إندونيسيا» قد فاجأ الأسواق في أبريل (نيسان) برفع سعر الفائدة القياسي استجابةً لتدفقات رؤوس الأموال الخارجة التي تضرب الروبية.

وتعرّضت العملة لضغوط متجددة منذ أواخر مايو (أيار)، حيث انخفضت إلى ما دون 16.4 ألف مقابل الدولار؛ بسبب تدفقات رؤوس الأموال الخارجة المرتبطة بالتوقعات المتغيرة للسياسة النقدية الأميركية.

كما تأثرت العملة بمخاوف المستثمرين من أن الحكومة المقبلة للرئيس المنتخب برابوبو سوبيانتو، سترفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي لتعزيز النمو الاقتصادي.

وتعهد سوبيانتو، الذي سيتولى منصبه في أكتوبر (تشرين الأول)، بزيادة النمو إلى 8 في المائة.

ويقارَن ذلك بتوقعات المصرف المركزي لنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 4.7 في المائة و5.5 في المائة هذا العام، والتوسع الذي بلغ 5.05 في المائة العام الماضي.

وتراجع التضخم إلى 2.84 في المائة على أساس سنوي الشهر الماضي، ليقترب من منتصف نطاق هدف «بنك إندونيسيا»، البالغ 1.5 في المائة إلى 3.5 في المائة.



استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

في أولى ساعات التداول يوم الأحد، استمرّت الأسواق العربية في الانخفاض، متأثرةً بتصاعد التوتر في المنطقة، وتكثيف إسرائيل حملتها ضد «حزب الله» المدعوم من إيران.

وكانت أسواق المنطقة بدأت بالتراجع منذ يوم الأربعاء، غداة إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.

ويوم الأحد، ازدادت خسائر البورصة الكويتية بنسبة 1.13 في المائة، تلتها السوقان الماليتان السعودية والقطرية بانخفاضَين بنسبتَي 0.83 و0.87 في المائة على التوالي.

وكان مؤشر السوق السعودية سجل تراجعاً بنسبة 2.2 في المائة خلال الأيام الثلاثة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول)، وخسر 5 في المائة من قمته خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستويات أغسطس (آب) 2023.

كذلك، انخفضت مؤشرات بورصتَي مسقط والبحرين بنسبة 0.14 في المائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر بورصة عمّان بنحو 0.17 في المائة.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنحو 1.24 في المائة، في حين سجل مؤشر الدار البيضاء ارتفاعاً طفيفاً بلغ نحو 0.09 في المائة.

وكان شهر أبريل (نيسان) الماضي قد شهد موجة بيع للأسهم والأصول عالية المخاطر الأخرى، لكنها انتعشت في غضون أيام، مع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع.