«أبل» تعود إلى عرش الشركات الأعلى قيمة عالمياً

متخطية «مايكروسوفت» بفضل الذكاء الاصطناعي

أشخاص يجربون منتجات «آيفون» بمتجر «أبل ستور» في بكين (رويترز)
أشخاص يجربون منتجات «آيفون» بمتجر «أبل ستور» في بكين (رويترز)
TT
20

«أبل» تعود إلى عرش الشركات الأعلى قيمة عالمياً

أشخاص يجربون منتجات «آيفون» بمتجر «أبل ستور» في بكين (رويترز)
أشخاص يجربون منتجات «آيفون» بمتجر «أبل ستور» في بكين (رويترز)

استعادت شركة «أبل» مجدداً لقب أغلى شركة في العالم يوم الأربعاء، متخطية «مايكروسوفت»، وذلك بفضل تقدم صانعة هواتف «آيفون» في مجال الذكاء الاصطناعي.

وارتفعت أسهم «أبل» بأكثر من 2 في المائة لتصل إلى 211.75 دولار، ما منحها قيمة سوقية قدرها 3.25 تريليون دولار، بينما انخفضت القيمة السوقية لشركة «مايكروسوفت» إلى 3.24 تريليون دولار، لتتخلف بذلك عن «أبل» لأول مرة منذ 5 أشهر.

وكان قد ارتفع سعر سهم «أبل» إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في الجلسة السابقة، وذلك بعد يوم واحد من كشفها النقاب عن مجموعة من الميزات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وتحسينات البرامج لأجهزتها، وهي خطوة قال كثير من المحللين إنها ستعزز مبيعات «آيفون».

وخلال مؤتمر المطورين السنوي لشركة «أبل» يوم الاثنين، أشاد المسؤولون التنفيذيون، بمن فيهم الرئيس التنفيذي تيم كوك، بالكيفية التي سيتمكن بها مساعد الصوت «سيري» من التفاعل مع الرسائل والبريد الإلكتروني والتقويم، وكذلك التطبيقات الخارجية.

وكانت شركة التكنولوجيا العملاقة متأخرة عن منافسيها، مثل «مايكروسوفت» وشركة «ألفابت» المالكة لشركة «غوغل» في مجال الذكاء الاصطناعي المتطور، وهو سبب تأخر أداء أسهمها هذا العام، مقارنة بنظيراتها.

وارتفعت أسهم «أبل» بنحو 10 في المائة حتى الآن في عام 2024، بينما ارتفعت أسهم «مايكروسوفت» بنسبة 16 في المائة تقريباً، و«ألفابت» بنسبة 28 في المائة تقريباً.

وتلاشت بعض المخاوف بشأن الأداء الضعيف لأسهمها بعد أن فاقت شركة «أبل» توقعات السوق للنتائج الفصلية والتوقعات في مايو (أيار)، وكشفت عن خطة إعادة شراء قياسية بقيمة 110 مليارات دولار.

وارتفعت أسهم شركة «أنفيديا» الرائدة في مجال شرائح الذكاء الاصطناعي، التي تجاوزت لفترة وجيزة القيمة السوقية لشركة «أبل» الأسبوع الماضي، بنسبة هائلة بلغت 144 في المائة هذا العام. وبلغت القيمة السوقية لها آخر مرة 3.06 تريليون دولار.

وتعد «تسلا» الشركة الوحيدة الأخرى من بين «مجموعة الشركات السبع الكبار» التي كان أداء سهمها أسوأ من «أبل» هذا العام، حيث انخفض بأكثر من 30 في المائة.


مقالات ذات صلة

إيرادات «تي إس إم سي» للربع الأول تقفز 42 % بفضل الذكاء الاصطناعي

الاقتصاد شعار شركة «تي إس إم سي» في مدينة تاينان بتايوان (رويترز)

إيرادات «تي إس إم سي» للربع الأول تقفز 42 % بفضل الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» (تي إس إم سي) الخميس أن إيراداتها للربع الأول من العام شهدت قفزة بنسبة 42 %

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
خاص عرضُ الفيلم في قاعة «Sphere» في لاس فيغاس يتطلّب أكثر من ترميم رقمي بل إعادة بناء المشاهد والشخصيات بتقنيات متطورة (الشرق الأوسط)

خاص «غوغل» تُحيي الكلاسيكيات السينمائية بالذكاء الاصطناعي على أكبر شاشة عرض في لاس فيغاس

مشروع رائد لـ«غوغل كلاود» يعيد إحياء فيلم كلاسيكي أُنتج عام 1939 باستخدام الذكاء الاصطناعي ما يمثل نقلة نوعية في مستقبل الترفيه الغامر.

الاقتصاد عَلم الاتحاد الأوروبي ورسوم بيانية للأسهم وكلمة «الذكاء الاصطناعي» تظهر في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

خطة من الاتحاد الأوروبي لتعزيز الذكاء الاصطناعي ومنافسة أميركا والصين

كشف الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، عن خطة لتعزيز قطاع الذكاء الاصطناعي بالقارة ومساعدته على منافسة الولايات المتحدة والصين بشكل أكثر فعالية.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
تكنولوجيا أظهر النموذج سلوكاً عقلانياً في المهام الحسابية والمنطقية ما يجعله مفيداً في قرارات تعتمد على قواعد واضحة (شاترستوك)

دراسة تكشف تحيّزات «تشات جي بي تي» في اتخاذ القرار... كالبشر تماماً

تقارن الدراسة بين نسختين من «تشات جي بي تي» في اتخاذ القرار وتركّز على 18 نوعاً شائعاً من التحيّزات البشرية.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا صورة تعبيرية عن الذكاء الاصطناعي (أرشيفية - رويترز)

أول سابقة من نوعها... ذكاء اصطناعي يصبح طالباً رسمياً في جامعة بالنمسا

قبلت جامعة نمساوية ذكاءً اصطناعياً بصفته طالباً رسمياً، في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

الذهب يواصل مكاسبه مع تصاعد الحرب التجارية بين أميركا والصين

مجوهرات في سوق الذهب بدبي (رويترز)
مجوهرات في سوق الذهب بدبي (رويترز)
TT
20

الذهب يواصل مكاسبه مع تصاعد الحرب التجارية بين أميركا والصين

مجوهرات في سوق الذهب بدبي (رويترز)
مجوهرات في سوق الذهب بدبي (رويترز)

واصلت أسعار الذهب تحقيق مكاسبها، الخميس، مدفوعة بتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حتى بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تعليق الرسوم الجمركية المفروضة على كثير من الدول لمدة 90 يوماً.

وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.9 في المائة ليصل إلى 3110.69 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 08:16 (بتوقيت غرينيتش)، بعد أن سجل أكبر مكسب يومي له منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يوم الأربعاء، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة أيضاً بنسبة 1.5 في المائة إلى 3126.70 دولار.

وقال نيتيش شاه، خبير استراتيجيات السلع الأساسية في شركة «ويزدوم تري»: «نعيش في عالم من عدم اليقين الشديد. لا نعرف حقاً إلى أين ستتجه هذه الحرب التجارية... أعتقد أن الذهب سيرتفع هذا العام».

وفي وقت سابق، الأربعاء، صرّح ترمب بأنه سيخفض مؤقتاً الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها على عشرات الدول، لكنه قام في الوقت نفسه برفع الرسوم الجمركية على الصين من 104 في المائة إلى 125 في المائة بعد أن فرضت بكين ضريبة بنسبة 84 في المائة على السلع الأميركية.

وأظهر محضر اجتماع مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الشهر الماضي أن صانعي السياسة كانوا شبه متفقين على أن الاقتصاد يواجه مخاطر متزامنة من ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو، مع الإشارة إلى أن البنك المركزي قد يواجه «مفاضلات صعبة».

ويركز المستثمرون الآن على بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، لتقييم مسار السياسة النقدية لمجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي. وتقدر السوق حالياً تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 84 نقطة أساس بنهاية العام.

ويعد الذهب ملاذاً آمناً في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، وغالباً ما يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وقد حافظت أسعار الذهب الفورية على اتجاه صعودي مقارنة بالعام الماضي، حيث ارتفعت بأكثر من 18 في المائة حتى الآن هذا العام.

وقال شاه: «توقعاتي (للذهب) هي 3600 دولار خلال عام تقريباً مع وجود مخاطرة كبيرة في الارتفاع، ولن أتفاجأ إذا وصلنا إلى 4000 دولار».

على جانب آخر، انخفضت أسعار الفضة الفورية بنسبة 0.4 في المائة إلى 30.88 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 934.70 دولار، وتراجع البلاديوم بنسبة 1.3 في المائة إلى 920.79 دولار.